كيفية التخلص من عادة تقشير الشفتين وقضم الشفاه
بعض العادات مثل عادة تقشير الشفاه أو عضها من العادات التي تسبب الإزعاج والقلق عند العديد من الناس خصوصاً عندما تتحول إلى عادة إدمانية وقهرية يصعب التخلص منها، فتؤثر على الحياة اليومية مسببة إحراجاً للشخص كما تؤدي لظهور أمراض في الشفاه، فما هي أسباب عادة تقشير وعض الشفاه وكيف تتخلص منها؟ وعلى ماذا يدل قضم الشفاه؟ هذا ما سنتعرف إليه في هذا المقال.
في أغلب الحالات يتم الربط بين عادة تقشير الشفاه وعض الشفتين وبين الحالة النفسية، حيث يعتبر تقطيع وتقشير الشفاه تعبيراً عن حالة من القلق والتوتر وسلوكاً قهرياً مرتبطاً بالحالة النفسية للفرد، لكن مع ذلك هناك أسباب أخرى ليست نفسية دائماً لسلوك وعادة قشر الشفة، منها:
نعم قد تكون عادة تقشير وتقطيع جلد الشفاه حالةً نفسية، فعندما تكون عادة قضم الشفاه متكررة بشدة أو تسبب أذى واضح للشفاه دون القدرة على التوقف عنها قد تكون انعكاس لأحد الاضطرابات النفسية السلوكية التي تدعى اضطراب السلوكيات المتكررة المركزة على الجسم (BFRB) Body Focused repetitive Behavior Disorder.
حيث يمارس الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب أحد أنواع السلوكيات التي تسبب أذية في الجسم كنتيجة للشعور بالتوتر والقلق، مثل شد ونتف الشعر وقضم الأظافر وعض الشفاه، كما يشعرون بضيق شديد بسبب هذا السلوك الذي يسبب لهم الأذية والإحراج دون القدرة على التوقف عنه.
قد يندرج عض وتقشير الشفاه ضمن طيف اضطرابات الوسواس القهري، وعلى الرغم من المحاولات المتكررة للتوقف عن هذه العادة إلا أنها تنتهي جميعها بالفشل ويبقى هذا السلوك موجوداً بشكل تلقائي غير إرادي وغير منضبط، فيحتاج هذا المرض إلى تقييم طبيب مختص حتى يتم تشخيصه بشكل دقيق ولوصف العلاج المناسب له سواء العلاجات النفسية والسلوكية مثل العلاج السلوكي المعرفي، أو باستخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب التي تخفف القلق والتوتر. [4]
- نزيف الشفتين: يؤدي تقشير الشفاه باستخدام الأيدي أو الأسنان إلى تشكيل جروح متعددة في الشفاه مسببة نزيفاً يتراوح ما بين الخفيف إلى الشديد بحسب قوة العض الممارسة أو عمق الجرح المتشكل أثناء قشر الشفاه باليد.
- تسهيل حدوث العدوى: الجروح المتعددة التي تنتشر على الشفاه بسبب قضم أو تقشير الشفاه تسهل الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى الجرثومية أو الفطرية أو الفيروسية، وبالتالي تنتج مشاكل وأمراض مزعجة تحتاج وقت وأدوية خاصة للعلاج.
- الألم من الجروح: ينتج الألم عن تشكل الجروح على الشفاه أو عن إصابة الشفاه بالأمراض والالتهابات التي قد تمتد إلى تجويف الفم مسببة ألم تقرحات فموية داخلية وخارجية، وهذا الألم يكون مزعجاً جداً ويسبب صعوبات متعددة في القدرة على تناول الطعام بشكل مريح مثلاً أو القدرة على لكلام.
- تورم واحمرار الشفتين: وهذا ما ينتج عن حالات عض الشفاه القوية والتي تسبب الإصابة بالالتهابات وظهور الشفاه بشكل متورم مع احمرار قوي.
- تشويه شكل الشفايف: ممارسة عادة تقشير أو عض الشفايف بشكل مستمر ومتكرر يعني أن الشفاه دائماً متورمة ومجروحة وملتهبة، وهذا يعني وجود تشوه شبه دائم في شكل الشفاه مالم يتم معالجة هذه المشكلة.