متى يحدث الحمل بعد إزالة اللولب؟

تُعتبر فترة الحمل بعد إزالة اللولب الرحمي سريعة نسبيًا بالنسبة للعديد من النساء، حيث يعتمد الوقت الذي يستغرقه الحمل بعد إزالة اللولب على نوع اللولب المستخدم وكذلك على الحالة الصحية العامة للمرأة. من الجدير بالذكر أن اللولب لا يؤثر بشكل دائم على الخصوبة، وقد يحدث الحمل بعد إزالة اللولب خلال أول دورة إباضة.

بشكل عام، لا توجد فروقات كبيرة في معدلات الخصوبة على مدى طويل بين الأنواع المختلفة من اللولب. إذا لم تكن هناك أي موانع صحية أخرى، فمن الممكن حدوث الحمل مباشرة بعد إزالة اللولب.

متى يحدث الحمل بعد اللولب النحاسي؟

عند إزالة اللولب النحاسي، تعود الخصوبة إلى طبيعتها بشكل سريع تقريبًا. تشير الدراسات الطبية إلى أن معظم النساء قد يحدث لديهن التبويض في الدورة الشهرية التي تلي إزالة اللولب، مما يعني أن الحمل قد يحدث خلال أسابيع إذا لم تُتخذ وسائل منع حمل بديلة.

متى يحدث الحمل بعد اللولب الهرموني؟

قد يحتاج الجسم لبعض الوقت للتخلص من التأثيرات الهرمونية بعد إزالة اللولب الهرموني، ولكن التبويض يعود عادةً إلى طبيعته خلال أسابيع قليلة. تظهر الأبحاث أن معدلات الحمل بعد إزالة اللولب الهرموني مشابهة لتلك الخاصة باللولب النحاسي، ولا يُلاحظ تأخر كبير في الخصوبة على المدى الطويل.

لتحديد حدوث الحمل بعد إزالة اللولب، تعتمد المؤشرات الطبية على الأعراض السريرية والفحوصات التشخيصية. لا تختلف علامات الحمل بعد إزالة اللولب عن علامات الحمل التقليدية، ويمكن التأكد من حدوث الحمل من خلال:

• أعراض الحمل الأولية: قد تبدأ المرأة بملاحظة أعراض مبكرة خلال الأيام أو الأسابيع التالية للتبويض، مثل تأخر الدورة، ألم خفيف أو انغراس في منطقة الحوض، تغيرات في الثدي، وغثيان.
• اختبار الحمل المنزلي: يمكن إجراء اختبار الحمل باستخدام البول بعد تأخر الدورة الشهرية بيومين إلى خمسة أيام، ويفضل إجراؤه في الصباح الباكر للحصول على نتائج دقيقة.
• الفحص المخبري (تحليل الدم): يُعتبر تحليل الدم الكمي لهرمون hCG الوسيلة الأكثر دقة لتشخيص الحمل المبكر، ويمكنه الكشف عن الحمل بعد 6–8 أيام من التبويض.
• الفحص السريري والسونار: بعد تأكيد الحمل مخبريًا، يُجرى فحص السونار لتحديد سلامة الحمل وتقدير عمره بدقة.

في معظم الحالات، ليس من الضروري تنشيط المبايض بعد إزالة اللولب، إذ تعود وظيفة المبيض إلى طبيعتها تلقائيًا. ومع ذلك، في حال تأخر التبويض أو وجود اضطرابات سابقة، يمكن اتباع خطوات طبية مدروسة لدعم وظيفة المبيض:
رياح القدر الحلقة 30

• التقييم الطبي الأولي: يُوصى بإجراء تقييم هرموني شامل لقياس مستويات الهرمونات المرتبطة بالإباضة.
• العلاج الدوائي لتنشيط الإباضة (عند الحاجة): قد يصف الطبيب أدوية لتحفيز الإباضة في حال وجود اضطرابات.
• الإجراءات الداعمة غير الدوائية:
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • تحسين النظام الغذائي بزيادة تناول البروتينات والفيتامينات.
  • تقليل التوتر النفسي.
  • التوقف عن التدخين وتجنب الكحول.

• عمر الأم: الخصوبة تكون أعلى بين 20 و35 عامًا.
• نمط الإباضة والدورة الشهرية: اضطرابات التبويض قد تؤثر سلبًا على فرص الحمل.
• مدة استخدام اللولب: لا تؤثر مدة استخدام اللولب بشكل مباشر على الخصوبة.
• الالتهابات الحوضية السابقة: قد تؤثر على إمكانية الحمل.
• الحالة الهرمونية والغدد الصماء: اختلال مستويات الهرمونات قد يؤثر على انتظام الإباضة.

تُعتبر أفضل طريقة لحدوث الحمل بعد إزالة اللولب هي ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام خلال فترة الخصوبة. يُفضل أن تكون العلاقة بمعدل يوم بعد يوم خلال الأيام الخمسة السابقة للتبويض. بعد إزالة اللولب، تستعيد المرأة خصوبتها بسرعة، وقد يحدث الحمل في الدورة الشهرية التالية.

يوصى بتتبع الإباضة عبر الوسائل المتاحة وتناول حمض الفوليك لتعزيز الصحة الإنجابية. إذا لم يحدث الحمل خلال 6 إلى 12 شهرًا، يُنصح بزيارة طبيب متخصص.

• راقبي دورتك الشهرية لتحديد توقيت التبويض.
• مارسي العلاقة الزوجية بانتظام خلال فترة الخصوبة.
• ابدئي بتناول حمض الفوليك يوميًا.
• احرصي على نظام غذائي متوازن.
• تجنبي التدخين والكحول.
• قللي من التوتر والضغط النفسي.
• تأكدي من خلوك من التهابات أو مشاكل رحمية.
• استخدمي تطبيقات لتتبع الإباضة.
• استشيري الطبيب إذا تأخر الحمل بعد 6–12 شهرًا.