علاج قضم الأظافر عند الكبار
تعتبر عادةً قرط الأظافر من العادات السيئة الشائعة التي غالباً ما تظهر في مرحلة المراهقة وقد تستمر مع الفرد مدى الحياة، ويرتبط هوس قضم الأظافر بمشكلات نفسية عديدة على رأسها التوتر والقلق المفرط، وقد تظهر هذه الحالة وتختفي من تلقاء نفسها حسب الظروف التي يمر بها الفرد.
يتم تصنيف قضم الأظافر عند الكبار كنمط من العادات القهرية المتعلقة بالجسد (BFRBs) أو الاضطرابات السلوكية الموجهّة نحو الجسم (Grooming Disorder)، وغالباً ما يظهر سلوك قضم الأظافر القهري في مرحلة الطفولة والمراهقة المبكرة وقد يستمر مدى الحياة، ويمكن القول إن قضم الأظافر القهري عند الكبار هو عادة سيئة تعبّر عن مشكلة نفسية كامنة، وعلاجها يكون بمحاربة العادة وعلاج المشكلة النفسية المسببة لها.
- تشوه شكل الأظافر: الضرر الأول والأكبر من عادة قضم الأظافر عند الكبار يتعلق بتشوه الأظافر وعدم السماح لها بالنمو، وظهور تقشر في جلد الأصابع بسبب اللعاب أو قضم الجلد حول الأظافر ما يسبب أيضاً مظهراً مزعجاً، وقيد ينعكس ذلك على الثقة بالنفس ويسبب إحراجاً.
- الالتهابات والفطريات في الأصابع: قد تسبب مشكلة قضم الأظافر التهابات في الظفر وما حوله، وقد يؤدي هذا إلى تلف الأنسجة الذي يمكن أن يؤدي إلى التهابات فيروسية وبكتيرية وفطرية في الظفر والجلد المحيط به.
- العدوى البكتيرية والفيروسية: من أضرار عادة قضم الأظافر أنها تساهم في تسريع انتقال العدوى الفيروسية والبكتيرية، حيث لا يستطيع الشخص السيطرة على رغبته بقضم الأظافر وهو خارج المنزل أو بعد مصافحة الأشخاص.
- مشكلات في اللثة والأسنان: مثل سوء إطباق الأسنان أو تكسر الأسنان أو تآكلها أو تزاحمها وبروز بعضها، كما يمكن أن تسبب مشكلة قضم الأظافر التهابات في اللثة.
- اضطراب الفك الصدغي: فيمكن أن تتسبب عادة قضم الأظافر باضطراب الفك الصدغي ومن أعراضه الألم حول الفك والأذن والصدغ، أو سماع أصوات طقطقة أو نقر عند تحريك الفك، بالإضافة للصداع وتشنج الفك وصعوبة فتح الفم بشكل كامل.
- عدم الثقة بالنفس: فعندما تعاني من كل هذه المشكلات إضافة لمعاناتك من مظهر يديك، فهذا يجعلك تعاني من قلة الثقة بالنفس والانسحاب الاجتماعي، كما أن الآخرين سيشعرون دائماً أنك متوتر بسبب هذه العادة، وهذا يؤثر على علاقاتك وعلى حياتك العاطفية والمهنية والاجتماعية.