نصائح لعيد الفطر المبارك وكيفية استقبال
مع انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك يبدأ الصائمون بالعودة لنظام حياتهم المعتاد، ويتزامن ذلك مع الطقوس لاحتفالية في أيام العيد والتي لها بهجتها الخاصة وطقوسها التي تتميز بها كل ثقافة، وفي هذا المقال نقدم نصائح لعيد الفطر تساعد الصائمين على تعديل نظام حياتهم في عيد الفطر بشكل صحي ومريح، كما نقدم نصائح في عيد الفطر للأطفال ونصائح للمساعدة في استقبال عيد الفطر.
- إنهاء تجهيز المنزل قبل ليلة العيد: من المعتاد أن يتم إعادة توضيب المنزل وتعزيله استعداداً لاستقبال عيد الفطر، لذا يكون الانتباه للبدء باكراً في إنجاز ذلك والتخطيط له باستخدام الورقة والقلم لإنجاز كل المهام دون نسيان شيء ومحاولة الانتهاء منه قبل أول ليلة في العيد أفكار مهمة ونصائح لعيد الفطر، بحيث نتفادى الضغط الكبير وتراكم الأعمال الواجب إنجازها قبل أو أثناء العيد.
- الحرص على النوم جيداً ليلة العيد: لأن أول يوم في عيد الفطر يتطلب وجود طاقة ونشاط للقدرة على إنجاز الأعمال الكثيرة سواء داخل أو خارج المنزل مثل تحضير الضيافات وترتيب المنزل وإعداد طعام الغداء أو التجهيز لاستقبال الضيوف أو الخروج لزيارة الأهل وما إلى ذلك، وللحفاظ على أكبر قدر من النشاط يكون النوم باكراً ولمدة جيدة نصائح في عيد الفطر يجب عدم إهمالها.
- وضع برنامج للزيارات والنزهات: عندما نريد تقديم نصائح في عيد الفطر يجب عدم نسيان أهمية تنظيم بعض الأمور المتعلقة بالزيارات والنزهات خارج المنزل وتحديد المواعيد المناسبة لها والتواصل مع الأشخاص الراغبين بزيارتهم للتأكد من عدم انشغالهم، وذلك لمعرفة كيفية إدارة شؤون المنزل قبل مجيء موعد الزيارة بالإضافة لمحاولة المرور على جميع الأهل والأقارب وتهنئتهم بقدوم العيد دون نسيان أحد.
- شراء الحاجيات قبل العيد: ينصح بتأمين ما نحتاجه من مواد للضيافة أو للطبخ أو للتنظيف أو ألبسة قبل بدء العيد، ففي العيد الأسواق المتاحة أقل وبالتالي الخيارات أقل هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ضمان شراء الحاجيات قبل العيد يؤمن استقرار ووقت أكبر في وقت عيد الفطر.
- إعداد قائمة طعام سهلة وسريعة التحضير: وذلك لتحضير طعام منزلي صحي نتفادى به الاضطرار لتناول الطعام الجاهز الذي غالباً يصبح أقل نظافة في الأعياد بسبب الضغط وكثرة الطلبات عليه، ومن ناحية أخرى عند اختيار طعام سهل التحضير لا يتم إضاعة كثير من الوقت لتحضيره، لذا يكون إعداد قائمة تتضمن الأكل الذي سيتم تحضيره في كل يوم من أيام العيد نصائح في عيد الفطر مساعدة على كسب أكبر قدر ممكن من الوقت.
تشكل فترة عيد الفطر مرحلة انتقالية للعادات الغذائية، فالجسم اعتاد في رمضان على نظام غذائي معين يتضمن عدم إدخال الطعام والشراب إلى المعدة طيلة النهار، والعودة بشكل مفاجئ في أيام عيد الفطر إلى العادات الغذائية المعتادة كتناول 3 وجبات في اليوم قد يسبب مشاكل هضمية مثل تلبك الأمعاء وعسر الهضم وآلام المعدة وغيرها، وفيما يلي نقدم نصائح غذائية لعيد الفطر تساعد في جعل المرحلة الانتقالية أكثر راحة وأماناً:
- تغيير النظام الغذائي تدريجياً: مما يعني عدم البدء مباشرة بتناول الطعام في صباح أول يوم بالعيد كما كان عليه الحال قبل شهر رمضان، بل يفضل البدء أول يوم في الصباح بطعام خفيف يساعد في عودة المعدة تدريجياً للعمل في هذا الوقت مثل التمر مع كأس صغير من الحليب أو التمر مع الماء فقط.
- تناول وجبات صغيرة: في باقي اليوم من العيد يحبذ تناول ما بين 4 إلى 5 وجبات صغيرة ومتوزعة على مدار اليوم كله بدلاً من تناول 3 وجبات كبيرة، وذلك لإعادة تنشيط المعدة والأمعاء بشكل مريح دون تعريضهم لصدمة بتناول كميات كبيرة من الطعام.
- تناول الحلويات باعتدال:حلويات الأعياد تنتشر في كل منازل البلاد العربية في عيد الفطر وتعتبر طبق الضيافة الرئيسي في هذه المناسبة لذا يتعرض لها الناس بشكل كبير ويتناولون كميات مبالغة منها، ومن أبرز ما يمكن تقديمه من نصائح لعيد الفطر الحرص على تناول هذه الحلويات باعتدال لأنها مليئة بالدهون والسكريات التي تزعج المعدة والجهاز الهضمي وترفع سكر الدم فتؤدي للشعور بالتعب والإرهاق والخمول.
- عدم الإكثار من المشروبات الحلوة: إلى جانب حلويات العيد غالباً تقدم العصائر والمشروبات ذات الطعم الحلو، ومع كثرة الزيارات والاجتماعات التي يقوم بها الناس في عيد الفطر قد يضطرون للمبالغة في شرب هذه العصائر دون الوعي للمشاكل التي قد يسببها ذلك من ارتفاع سكر الدم والتسبب بالإسهال خصوصاً عند تناول أنواع العصائر المصنعة والجاهزة، لذا يعد الانتباه على هذه المشروبات وتناولها بكميات معتدلة من النصائح المهمة لعيد الفطر.
- الابتعاد عن الوجبات الدسمة والثقيلة: أيضاً من أهم ما يجب أن نشير إليه من نصائح لعيد الفطر محاولة الابتعاد عن الأطعمة الدسمة أو الثقيلة على المعدة خصوصاً على وجبات الإفطار في عيد الفطر أو الغداء فهي من ناحية تسبب تلبك معوي بسبب تناولها في أوقات اعتاد فيها الجهاز الهضمي على عدم استقبال الطعام طوال شهر رمضان، ومن ناحية أخرى تسبب الخمول والتعب الذي يمنع من قضاء واجبات العيد ومهامه الكثيرة التي تتطلب النشاط والحيوية لإنجازها. [1-2]
تكون أيام عيد الفطر مرحلة مهمة لعودة النظام الغذائي إلى العادات القديمة لكن في هذه المرحلة يجب مراعاة عدم قدرة الجهاز الهضمي على العودة فوراً للعمل كما كان عليه قبل شهر رمضان، لذا نحتاج في صباح عيد الفطر إلى وجبة فطور خفيفة وصغيرة تسهل عودة الجهاز الهضمي للعمل تدريجياً، ويمكن اتباعها بوجبة أخرى خفيفة بعد فترة قصيرة في حال الشعور بالجوع، فهذا أفضل من تناول وجبة واحدة كبيرة ودسمة.
لذا تكون الأفكار التالية نصائح لعيد الفطر للحصول على وجبة إفطار خفيفة ومغذية وتقدم طاقة تنشط الجسم باقي النهار بوقت واحد:
- تمر مع حليب: تناول بضع حبات من التمر من سنن النبي صلى الله عليه وسلم في عيد الفطر، حيث كان يأكل التمر قبل خروجه لصلاة العيد، كما يمكن تناول التمر في وقت لاحق بعد الصلاة مع كوب من الحليب لتدعيم فوائده وجعله وجبة إفطار صحية وغير ثقيلة على المعدة.
- بيضة مسلوقة: مع قطعة خبز ويمكن دعمها بالقليل من الخضار للحصول على مصدر للألياف فنحصل على وجبة غذائية متكاملة تخلصنا من شعور الجوع في صباح عيد الفطر وخفيفة على المعدة في وقت واحد.
- الزبادي مع الفواكه: تقدم لنا هذه الوجبة مزيجاً مهماً من المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم كما تعد مصدر جيد للألياف بفضل الفواكه ومن أكثر الوجبات الخفيفة على المعدة.
- الشوفان:يعتبر الشوفان من الأطعمة عالية الألياف وهذا مفيد لإفطار أول يوم في عيد الفطر، كما أن يمكن تحضير أطباق مختلفة للفطور من الشوفان مثل الشوفان مع الموز والقرفة أو مع الحليب والعسل وغير ذلك.
- توست مع مربى: يعتبر خبز التوست أيضاً مصدر للألياف والكربوهيدرات ويكون المربى ذو محتوى عالي من السكريات ويحتوي أيضاً على الفيتامينات، وهذا ما يجعل وجبة التوست مع المربى غنية بالمواد المغذية وتعطي طاقة عالية بفضل المحتوى من السكريات الموجود في المربى. [1-3]
- لا تترك الرياضة: الجسم في وقت عيد الفطر يحتاج للرياضة أكثر من أي وقت آخر وعدم ترك الرياضة التي تم الاعتياد عليها في رمضان نصيحة مهمة في عيد الفطر، فمن ناحية تساعد الرياضة في تخفيف أعراض التلبك الهضمي وعسر الهضم التي تنتشر في فترة الأعياد وأيضاً تعزز نشاط الجسم مما يسهم في إنجاز الأعمال والمهام الكثيرة في عيد الفطر من زيارات واجتماعات ومهام منزلية وغيرها.
- تجنب تناول مشروبات الكافيين على الريق: فالكثير من محبين مشروبات الكافيين يبدؤون صباح العيد بفنجان من النسكافيه أو القهوة على معدة فارغة وهذا خطأ كبير لأن المعدة في شهر رمضان لم تكن معتادة على مشروبات الكافيين خصوصاً على معدة خالية وهذا يسبب الآلام والإزعاجات الواضحة في المعدة التي تؤثر على قضاء أيام العيد بشكل مريح.
- الحفاظ على شرب الماء: في زحمة عيد الفطر وأثناء الانشغال بالمهام الكثيرة قد يتم نسيان الاهتمام بشرب الماء كما كان في رمضان أو قد يعتقد البعض أنه لم يعد هناك حاجة للاهتمام كما في رمضان، وهذا سيكون له نتائج عدة سلبية منها زيادة المشاكل الهضمية خصوصاً الإمساك، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإرهاق بسبب جفاف الجسم وتأثر ضغط الدم.
- الابتعاد الوجبات الجاهزة والسريعة: بما أن نهار عيد الفطر يكون مزدحم بالمهام والوجبات قد يلجأ الكثير من الناس للطعام الجاهز على الغداء والوجبات السريعة وهذا ما يجلب متاعب كثيرة منها التسمم الغذائي بسبب هذه الوجبات بحد ذاتها أو بسبب تناولها مع الحلويات والعصائر وبعض أنواع التسالي وهذا ما يشكل خليط مزعج للمعدة والأمعاء ويتسبب بالتسمم الغذائي أيضاً.
- عدم التدخين على معدة فارغة: التدخين على الريق عادة مضرة جداً للمعدة وبعد أن كانت ملغية بفضل شهر رمضان يكون العودة إليها بصباح أول يوم بعيد الفطر له ضرر أعلى وأكثر تأثيراً، فيسبب اضطرابات في الأمعاء وحرقان في المعدة وقد يؤدي للارتجاع المريئي.
- إعادة تنظيم النوم: تعتبر محاولة تنظيم النوم وإعادة ضبطه بعد تغيره في شهر رمضان نصائح لعيد الفطر مهمة فيجب عدم التهاون بها، لأنها تسهم بقضاء أيام العيد بشكل أكثر راحة وتبعد عن التعب والإرهاق أثناء إنجاز مهام العيد الكثيرة مما يزيد المتعة بهذه المناسبة.
- تجهيز ثياب العيد: من الجميل أن يجهز الأطفال ثياب العيد في آخر ليلة من ليالي رمضان، ليستيقظوا صباح العيد وثيابهم جاهزة، وينصح أن يكون هناك أكثر من بدل للأطفال لأنهم سيقضون يومهم باللعب.
- الانتباه للحلوى وطعام الطفل: مع كثرة انتشار الحلويات المختلفة وأنواع الشوكولا للاحتفال بعيد الفطر قد يأكل الأطفال كميات مبالغ بها وهذا غير صحي لهم، لذا تكون مراقبتهم والانتباه لعدم السماح بتناول كميات كبيرة نصائح في عيد الفطر للعناية بصحة الأطفال.
- اصطحاب الأطفال لتأدية صلاة العيد: وذلك لتعريف الطفل على طقوس صلاة عيد الفطر وتعزيز شعوره الديني وتهيئته لتعلم العادات والواجبات الدينية، كما أن مشاركة الطفل بهذه النشاطات تزيد من شعوره ببهجة العيد.
- إعطاء العيدية: العيدية من أهم عناصر البهجة والفرحة وأكثر ما ينتظره الأطفال في فترة عيد الفطر لذا يجب الحرص على عدم تجاهلها ويفضل تقديمها في صباح أول يوم بالعيد.
- عدم السماح بشراء الألعاب المؤذية: ففي فترة العيد تنتشر أنواع من الألعاب للأطفال بعضها يكون مؤذي ويفضل إبعاد الطفل عنها لتجنب تأذي الطفل نفسه أو إيذاء أطفال آخرين، مثل المفرقعات والألعاب النارية والألعاب التي على شكل مسدسات التي ينطلق منها كرات صغيرة مؤذية وما إلى ذلك.