أسوء التخصصات الجامعية ولماذا عليك أن تتجنبها
2023-06-08 03:07:29 (اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )
بواسطة مدونة اخبار اليوم
من الصعب تحديد أسوأ التخصصات الجامعية لأن اختيار التخصص الجامعي مبني على التفضيلات والمهارات الشخصية والفرص المتاحة بالدرجة الأولى، لكن يمكن تحديد أسوأ التخصصات الجامعية التي ليس لها مستقبل في سوق العمل من خلال تتبع الطلب على التخصص في الوقت الحالي والطلب المتوقع في المستقبل.
- أخذ الوقت وعدم التسرع: يجب على الطالب أخذ الوقت الكافي والتأني في اختيار التخصص الجامعي لأن التسرع في الاختيار ربما يجعله يندم مستقبلاً.
- تحديد الرغبة: يجب على الطالب أولاً تحديد رغبته وميوله والمواهب التي يمتلكها وتناسبها مع التخصص الذي يريد اختياره.
- استشارة أصحاب الخبرة: في مرحلة اختيار التخصص الجامعي تكثر الآراء حول الطالب سواءً من أهله أو أصدقائه ولكن يجب عليه ألا ينصاع لتلك الآراء بل استشارة المختصين الأكاديميين وأصحاب الخبرة والطلاب الذين درسوا في هذا التخصص.
- معرفة كافة المعلومات عن التخصص: يجب على الطالب جمع كافة المعلومات عن التخصص الذي سيقوم باختياره ومعرفة جميع التخصصات الفرعية له، ومعرفة المستقبل الوظيفي لهذا التخصص، ومدى صعوبة الدراسة في مواد هذا التخصص، وتكلفة الدراسة المترتبة على دراسة هذا التخصص.
- تحديد الهدف من الدراسة: يجب على الطالب تحديد الهدف المرجو من الدراسة، فإذا كان الهدف ربحي ويعول عليه الطالب لتحسين وضعه ووضع عائلته المادي فيجب اختيار تخصصات يتقاضى خريجوها مرتبات عالية مثل التخصصات الطبية والهندسية، أما إذا كان الهدف هو لتحقيق رغبة الطالب وممارسة هوايته المفضلة بغض النظر عن المستقبل الوظيفي والعائد المادي فيتجه إلى تخصصات مثل الفنون الجميلة والدراسات الموسيقية.
- عدم التقليد: يجب على الطالب اختيار التخصص الجامعي الذي يلبي طموحاته ويحقق رغباته دون النظر إلى تخصصات أصدقائه أو إخوته وتقليدها، لأن كل شخص له قناعات ومواهب وقدرات مختلفة عن الآخر.
- الاهتمام بمستقبل هذا التخصص: قبل اختيار التخصص الجامعي يجب على الطالب دراسة الخيارات المستقبلية المتاحة أمامه بعد التخرج ومعرفة الفرص الوظيفية ومدى اعتماد سوق العمل على خريجي هذا التخصص.