-

أجمل صلاة على النبي وصيغ الصلاة على الرسول ﷺ

أجمل صلاة على النبي وصيغ الصلاة على الرسول ﷺ
(اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )

تعتبر الصلاة على النبي محمّدٍ صلى الله عليه وسلّم من الأذكار التي تبعث الطمأنينة والراحة في قلب المسلم، كما تساعد في تيسير الأمور والحصول على شفاعة الرسول الأكرم يوم القيامة، وللصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام صيغٌ وعبارات متنوعة تشترك بالصلاة عليه والتسليم وذكر صفاته وخصاله وطلب شفاعته عليه الصلاة والسلام.

  • اللهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِ وعلى آلِهِ وصَحبِهِ وسَلِمْ ما دَامَ مُلْكُ الله.
  • اللهمَّ صَلِّ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ خَاتَمُ الأنبياءِ والمُرسَلين، مُتَمِمَ الخَلقِ والدِّينِ، خَيرُ المُبَشِّرِينَ والمُنذِرِينَ.
  • اللهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ عَبدُكَ ورَسولِكَ، سَيّدَ المُسلِمينَ، وإِمَامَ المُتَّقِين، وخَاتَمُ النَبِيَّنَ، إِمَامَ الخَيرِ وقائِدَ الخَيرِ، اللهمَّ ابعَثهُ يومَ القيامةَ مَقاماً مَحمُوداً.
  • اللهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ، أَحمدُ النُّور، الأَوَّلُ السَّابِحُ في الذَّاتِ قَبلَ بُروزِ الأسماءِ والصِّفاتِ، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ وسَلِّمْ.
  • اللهمَّ صَلِّ على النَّبِيِّ المُصطَفى، شَمسُ ذَاتِكَ التي لا تُكسَفْ، وقَمَرُ صِفَاتِكَ الذي لا يُخسَفْ، وعلى آلِهِ وأَصحابِهِ وسَلِّمْ تَسليماً.
  • اللهمَّ صَلِّ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ السِّراجِ المُنِيرِ، البَشيرِ النَّذِيرِ، الصَّادِقِ الأَمينِ، صَلاةً مُبارَكةً تَليقُ بِعَظَمَتِكَ وجَلالِكَ.
  • اللهمَّ صَلِّ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ أَكمَلَ الخَلقِ، وسَيِّدَ أَهلِ السَّماءِ والأرضِ، والنُّورُ الأعظَمُ الذي لا يُشبِهُهُ مَخلوقٌ وعلى أهلِهِ وصَحبِهِ وسَلِّمْ تَسليماً.
  • اللهمَّ صَلِّ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ صَاحِبَ الطَلَّةِ البّهيَّةِ، المُنفَرِدُ بالحُسنِ في ذَاتِهِ وصِفَاتِهِ، قَمَريُّ الوَجهِ ذو رَائِحَةِ المِسكِ، صَلاةً تَليقُ بِعَظَمَتِهِ.
  • اللهمَّ صَلِّ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الوَعدِ الأَمِينِ، مَبعُوثُ المَلِكِ، الحَقُّ المُبينُ، رَحمَةً للعَالمَين وعلى آلِهِ وصَحبِهِ وسَلِّمْ.

قد وردت بعض الصيغ للصلاة على النبي في السنة النبوية الشريفة والتي يستحب للمسلم ترديدها في التشهد بعد الصلاة الإبراهيمية في آخر ركعة في الصلاة:

  • من صيغ الصلاة على النبي عند التشهد: "اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسولِكَ، كما صَلَّيْتَ على إبْراهِيمَ، وبارِكْ على مُحَمَّدٍ، وعلى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بارَكْتَ على إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ" رواه أبو سعيد الخدري وأخرجه البخاري في الصحيح.
  • عن أبي حميد الساعدي عن الرسول صلى الله عليه وسلّم أنه قال: "قُولُوا اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ، وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ، وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" صحيح مسلم.
  • من أفضل صيغ للصلاة على النبي ما رواه كعب بن عجرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "قُولُوا اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" صحيح البخاري ومسلم، وهي أفضل صيغة في التشهد مستحبة عند المالكية والحنفية.
  • صيغة الصلاة على النبي عند الحنبلية: تم استخدام الصيغة التي وردت في صحيح البخاري عن طلحة بن عبيد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إبراهيمَ إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ وباركْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على آلِ إبراهيمَ إنك حَميدٌ مَجيدٌ".
  • صيغة الصلاة على النبي عند الشافعية: تم استخدام نفس الصيغة المستخدمة عند الحنبلية لكن بإضافة صفة السيادة، "اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما صليتَ على إبراهيمَ إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ وباركْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما باركتَ على آلِ إبراهيمَ إنك حَميدٌ مَجيدٌ".
  • اللهمَّ صَلِّ على نَبيِّ الله خَاتَمُ المُرسَلين، المَبعُوثُ رَحمَةً للعَالَمينِ.
  • اللهمَّ صَلِّ على النَّبِيِّ الأُمِيِّ صَلاةً تَرفَعُ بها ذِكرَنا في الدُّنيا والآخِرةِ.
  • اللهمَّ صَلِّ على النَّبِيِّ صَلاةً تَرفَعُ بها أَوزاَرنا وتَمحُو بها خَطايانا.
  • هو حَبيبي وهو شَفيعي هو مُحَمَّدٌ صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم، فَصَلُّوا عَليهِ وسَلِّموا تَسليماً.
  • الصَّلاةُ والسَّلامُ على أَشرَفِ خَلقِ الله النَبِيِّ الأُمِيِّ.
  • اللهمَّ صَلِّ على خَاتَمُ المُرسَلين وإِمامَ الصَّالِحين المَبعُوثُ رَحمَةً للعَالَمينِ.
  • اللهمَّ صَلِّ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ خَيرُ الأَنَامِ.
  • اللهمَّ صَلِّ على النَّبِيِّ المُصطَفَى سَيِّدَ الأَوَّلِينَ والآخرينَ خَاتَمُ الأنبياءِ والمُرسَلِين.
  • في الصلاة بعد التشهد: تعتبر الصلاة على النبي بعد التشهد في الصلاة سنة مؤكدة ومستحبة، لذا يقول بعض علماء الدين يتوجب الصلاة على رسول الله، استدلالاً بالحديث الشريف الذي رواه أبي مسعود بن عقبة:
    "أَقْبَلَ رجُلٌ حتى جلَسَ بيْن يدَيْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونحنُ عِندَه، فقال: يا رسولَ اللهِ، أمّا السلامُ عليك فقد عرَفْناهُ، فكيف نُصلِّي عليك إذا نحنُ صَلَّيْنا في صَلاتِنا صَلّى اللهُ عليك؟ قال: فصَمَتَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى أَحبَبْنا أنَّ الرجُلَ لم يَسألْهُ، فقال: إذا أنتم صَلَّيْتُم علَيَّ فقولوا: اللَّهمَّ صَلِّ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ، وبارِكْ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ، كما بارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ، إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ" أخرجه ابن حبان.
  • بعد سماع الأذان: قد ثبت في السنة النبوية الشريفة فضل الصلاة على النبي بعد سماع صوت الأذان، ومنها الحديث الذي رواه عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتُمُ المؤذِّنَ فقولوا مثلَ ما يقولُ، ثمَّ صلُّوا عليَّ، فإنَّهُ من صلّى عليَّ صلاةً صلّى اللَّهُ عليْهِ بِها عشراً، ثمَّ سلوا ليَ الوسيلةَ فإنَّها منزلةٌ لا تنبغي إلّا لعبدٍ من عبادِ اللَّهِ وأرجو أن أَكونَ أنا هو، ومن سألَ ليَ الوسيلةَ حلَّت عليْهِ الشَّفاعةُ" أخرجه مسلم وآخرون.
  • يوم الجمعة: أكد الكثير من علماء الدين عن فضل الإكثار من الصلاة على النبي محمد يوم الجمعة خاصة في ليلته، وقد أكدت السنة النبوية الشريفة على ذلك في حديث رواه أبو مسعود عقبة بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ في يومِ الجُمعةِ؛ فإنَّه ليسَ يُصلِّي عليَّ أحدٌ يومَ الجمُعةِ إلّا عُرِضتْ عليَّ صلاتُهُ" الألباني.
  • في شهر رمضان المبارك: يعتبر شهر رمضان المبارك من الأشهر الحرم التي يستحب بها الاكثار من الذكر والدعاء، والصلاة على النبي هي شكل من أشكال الذكر المستحبة في شهر رمضان لذا يتوجب الاكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • عند ذكر النبي في اللسان أو الكتابة: كما يجب على المسلم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما سمع أو ذكر أو كتب، ففي حديث عن كعب ابن عجرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه جبريل نزل عليه وقال: "بَعُدَ مَن ذُكِرتَ عندَهُ فلم يُصلِّ علَيكَ، قلتُ آمينَ" أخرجه البخاري.
  • من صلى على النبي يصلي الله عليه: ففي حديث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًاً" صحيح مسلم، فقد كرم الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم وفضل على أمته بجعل الأجر والثواب مضاعفاً في الصلاة عليه.
  • من يكثر من الصلاة على النبي يكون الأقرب إليه في الآخرة: ومن فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القرب منه يوم القيامة، على هذا حديث عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أولى النّاسِ بي يَومَ القيامةِ أَكْثرُهُم عليَّ صلاةً" سنن الترمذي.
  • الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم تعرض عليه: تعرض الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم خاصةً في يوم الجمعة، ففي حديث رواه أوس بن أبي أوس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ من أفضلِ أيّامِكُم يومَ الجمعةِ فيهِ خُلِقَ آدمُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ" صحيح الترمذي..
    وفي حديث آخر عن أبي أمامة الباهلي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فمَنْ كان أكثرَهُمْ عليَّ صَلاةً؛ كان أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً" الألباني.
  • من لا يصلي عليه بخيل: واستدلالاً على هذا ما روي في حديث عن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البخيلُ الَّذي مَن ذُكِرتُ عندَهُ فلم يصلِّ عليَّ" صحيح الترمذي.
  • من يصلي على النبي ينال شفاعته: في رواية خص بها رسول الله صلى الله عليه وسلم من يكثر من الصلاة عليه حلت عليه شفاعته، عن رويفع بن ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال: اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ، وأَنزِلْه المقعدَ المقَرَّبَ منك يومَ القيامةِ، وجبتَ له الشفاعةُ" الألباني.
    وفي حديث ورد عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلّى عليَّ حين يصبحُ عشراً وحين يمسي عشراً أدركَتهُ شفاعتي يومَ القيامةِ" عن أبي الدرداء أخرجه الطبراني.
  • من يصلي على النبي تصلي عليه الملائكة: واستدلالاً على ذلك ما رواه لنا عامر بن ربيعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مِن مُسلِمٍ يصلِّي عليَّ إلّا صلَّت عليهِ الملائِكةُ ما صلّى علَيَّ فليُقلَّ العَبدُ من ذلِكَ أو ليُكثِرْ" الألباني، وصلاة الملائكة تعني الاستغفار للعبد وطلب الرحمة له من الله عز وجل.
  • الصلاة على النبي تحط من الخطايا: والصلاة على النبي من الأذكار التي تحط من خطايا العبد ويستدل على ذلك ما رواه أنس ابن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلّى عليَّ صلاةً واحدةً صلّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ" صحيح النسائي.
  • الإكثار من الصلاة على النبي يغفر الذنوب: تعتبر الصلاة على النبي ذكر من الأذكار التي تغفر الذنوب، في حديث ورد عن أبي كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال: إذًا تُكْفى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ" سنن الترمذي.
  • المصادر و المراجعaddremove

  • "الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم" منشور في islamweb.net تمت مراجعته بتاريخ 1342023.
  • "صيغ الصلاة على رسول الله" منشور في binbaz.org.sa تمت مراجعته بتاريخ 1342023.
  • "كتاب الفقه على المذاهب الأربعة" منشور في al-maktaba.org تمت مراجعته بتاريخ 1342023.
  • "بيان فضل الصلاة على النبي والترضي عن أصحابه" منشور في binbaz.org.sa تمت مراجعته بتاريخ 1342023.
  • أحدث أسئلة أدعية وأذكار