أول حالة وفاة أميركية بسبب الحصبة

أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، أن ما يقرب من 9 من كل 10 أشخاص غير محصنين معرضون للإصابة بفيروس الحصبة، وهو مرض شديد العدوى يمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة.
حالة وفاة في تكساس
في خبر مأساوي، أعلنت السلطات الأميركية عن وفاة شخص في مستشفى بمدينة لوباك بولاية تكساس، وذلك نتيجة إصابته بداء "الحصبة". وتعد هذه الحالة هي الأولى من نوعها في انتشار المرض الذي بدأ في الظهور منذ أواخر الشهر الماضي. وقد أكدت لورين آدامز، المتحدثة باسم المدينة، حدوث الوفاة، لكن لم يتم الإفصاح عن عمر المريض.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الصحة في ولاية تكساس أفادت بارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة في المناطق الريفية بغرب الولاية إلى 124 حالة، موزعة على 9 مقاطعات، بينما تم تسجيل 9 حالات أخرى في شرق ولاية نيو مكسيكو. وبحسب التقارير، فإن 9 من كل 10 أشخاص غير محصنين معرضون للإصابة بهذا الفيروس.
التطعيمات والإعفاءات
تسمح القوانين في ولاية تكساس للأطفال بالحصول على إعفاءات من اللقاحات المدرسية لأسباب تتعلق بالضمير، بما في ذلك المعتقدات الدينية. وقد شهدت الولايات المتحدة الأميركية ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الحصبة خلال عام 2024، بما في ذلك تفشٍ في مدينة شيكاغو أصاب أكثر من 60 شخصاً.
زهور الثلج الحلقة 5
ما هو مرض الحصبة؟
مرض الحصبة هو فيروس شديد العدوى يمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين. وهو مرض يصيب الأطفال، رغم أن اللقاح الحديث قد جعل من الممكن الوقاية منه في معظم الحالات. يُعرف الحصبة أيضًا باسم "الروبولا"، ويمكن أن تكون هذه العدوى خطيرة أو حتى مميتة، خاصة للأطفال الصغار. وعلى الرغم من انخفاض معدلات الوفيات بسبب زيادة عدد الأطفال الذين يتلقون اللقاح، إلا أن الحصبة لا تزال تتسبب في وفاة أكثر من 200 ألف شخص سنويًا، معظمهم من الأطفال.
تظهر أعراض الحصبة من خلال تفشي طفح جلدي ذو شامة حمراء، يبدأ عادةً على الوجه وخلف الأذن، ثم ينتشر إلى باقي الجسم.
أعراض الحصبة
تظهر مؤشرات مرض الحصبة وأعراضه بعد التعرض للفيروس بفترة تتراوح بين 10 و14 يومًا. وعادة ما تشمل الأعراض ما يلي:
- الحمى
- السعال الجاف
- سيلان الأنف
- التهاب الحلق
- التهاب العينين (التهاب الملتحمة)
- بقع بيضاء صغيرة داخل الفم تسمى بقع كوبليك
- طفح جلدي يتكون من بقع كبيرة مسطحة قد تتصل معًا
تحدث العدوى على مراحل تستمر من أسبوعين إلى 3 أسابيع، مما يجعل من الضروري اتخاذ الحيطة والحذر ضد هذا الفيروس الخطير.