آثار التحرش على الأطفال وكيفية التغلب عليها

ما هي آثار التحرش على الطفل طويلة المدى؟

يتعرض الأطفال للتحرش في بعض الأحيان، وتترك هذه التجربة آثارًا نفسية عميقة وطويلة الأمد. ومن بين هذه الآثار:
حرب الجبالي الحلقة 17

• اضطرابات نفسية مزمنة: قد يعاني الضحايا من قلق مستمر، أو اكتئاب، أو حتى اضطراب ما بعد الصدمة، مما يؤثر على حياتهم اليومية وقدرتهم على التعبير عن أنفسهم.
• صعوبات في العلاقات الاجتماعية: يميل الأطفال الذين تعرضوا للتحرش إلى العزلة والافتقار إلى الثقة بالآخرين، مما يجعل من الصعب عليهم تكوين علاقات صحية وآمنة.
• مشكلات سلوكية وتربوية: يمكن أن يظهر على الضحايا سلوك عدواني، انسحاب اجتماعي، أو صعوبات في التركيز مما يؤثر سلبًا على تحصيلهم الدراسي.
• اضطرابات جنسية لاحقة: قد يتعرض هؤلاء الأطفال لمشكلات في فهمهم للعلاقات الجنسية، مثل النشاط الجنسي المبكر أو النفور من الجنس.
• تعاطي المواد المخدرة: يرتفع خطر استخدام الكحول أو المخدرات كوسيلة للتعامل مع الأعراض النفسية المترتبة على التحرش.
• اضطرابات الأكل والنوم: تظهر العديد من الدراسات أن الضحايا قد يعانون من اضطرابات أكل مثل الشراهة، أو من مشكلات في النوم مثل الأرق.
• التفكير الانتحاري: تشير بعض الدراسات إلى ارتباط التحرش في الطفولة بزيادة معدلات التفكير الانتحاري أو الإيذاء الذاتي في مراحل لاحقة من الحياة.
• تكرار الاستغلال: قد يصبح الضحايا عرضة لتكرار الاستغلال أو تبني سلوكيات غير صحية نتيجة لتشوه فهمهم للعلاقات وحدودها.
• وصمة اجتماعية: يعاني هؤلاء الأطفال من وصمة اجتماعية تدفعهم لمواجهة مواقف إحراج وتنمر قد تستمر معهم لفترة طويلة.

ما هي طرق مساعدة الطفل على تجاوز آثار التحرش؟

• تشجيع التعبير عن المشاعر: من المهم أن يشعر الطفل بحرية التعبير عن مشاعره، سواء بالكلام أو الرسم أو اللعب، مع ضرورة الاستماع له دون مقاطعة.
• توضيح ما حدث: يجب شرح الحادث بلغة بسيطة وآمنة لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تكون تشكلت لدى الطفل حول الجسد والذنب.
• احترام الحدود الجسدية: ينبغي تقديم قدوة في احترام الحدود الجسدية من خلال احترام خصوصية الطفل داخل الأسرة.
• ملاحظة التغيرات السلوكية: يجب على الأهل مراقبة أي تغيرات في سلوك الطفل، مثل القلق أو الانسحاب، والتعامل معها كإشارات للاحتياج للدعم.
• إشراك الطفل في الحياة اليومية: من المهم عودة الطفل تدريجياً إلى الأنشطة اليومية مثل المدرسة والهوايات، مما يساعد على تقليل شعوره بالعزلة.
• زيارة مختص نفسي: يُنصح بزيارة مختص نفسي لمساعدة الأهل في كيفية التعامل مع الطفل بشكل صحيح.
• التركيز على التعافي: يجب أن يكون التركيز على عملية التعافي وعدم إعادة تفاصيل الحادث بشكل مفرط لتجنب تثبيت الصدمة.
• التربية الوقائية: بعد تجاوز الأزمة، من المهم مواصلة التربية حول حماية الذات لتجنب تكرار التجارب المؤلمة.

أسئلة حول تأثيرات التحرش بالأطفال

هل يتأثر الطفل بذكريات التحرش بعد الكبر؟

نعم، قد تبقى ذكريات التحرش نشطة وتؤدي إلى اضطرابات مثل القلق والكوابيس، مما يؤثر على حياة الشخص بشكل عام.

هل يؤثر تعرض الطفل للتحرش على الزواج؟

نعم، قد يعاني الشخص من صعوبات في الثقة أو مشكلات جنسية نتيجة للصدمة القديمة، مما يؤثر على علاقاته في المستقبل.

متى ينسى الطفل التحرش؟

غالبًا لن ينسى الطفل التحرش، لكن يمكنه التحكم في آثاره النفسية والعاطفية بناءً على الدعم الذي يتلقاه من الأهل.