فوائد ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح للزوجين
2023-06-06 04:35:21 (اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )
بواسطة مدونة اخبار اليوم
ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين لها العديد من الفوائد على الجسم والعلاقة الزوجية بشكل عام، والمتعارف أنه في الغالب تحدث العلاقة الحميمة في المساء بعد جلسة رومنسية وعشاء هادئ وطقوس خاصة، لكن الجماع في الصباح لها فوائد إضافية قد لا يعلمها الكثيرون، وفي هذا المقال سنتحدث عن العلاقة الحميمة في الصباح وفوائدها.
- يكون الزوجان في وضعية استعداد: عند الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح يكون كلا الزوجين في السرير فعلاً ما يزيد من الحافز لممارسة العلاقة الحميمة دون أي تجهيزات وطقوس، حيث يكون كلا الزوجين في وضعية استعداد لها.
- سهولة التحفز الجنسي في الصباح: في الصباح لا يحتاج أي من الزوجين لاستخدام أساليب كثيرة للمداعبة قبل العلاقة الحميمة لتحفيز الطرف الآخر، حيث تكون الهرمونات الجنسية في أعلى مستوياتها في الصباح الباكر كهرمون الأستروجين والتستوستيرون.
- التركيز بشكل أكبر في العلاقة: ممارسة العلاقة الحميمة صباحاً قبل الانخراط في مشاكل وأعباء الحياة والعمل والشعور بالتعب والإرهاق يشاعد على التركيز في العلاقة بشكل أفضل وبالتالي أداء أفضل ومتعة أكبر وشعور بالرضى عن العلاقة لكلا الطرفين.
- لا يكون الأمر متعباً: من أكثر ما يميز العلاقة الحميمة في الصباح هو الارتياح والاسترخاء قبل العلاقة على عكس العلاقة في الليل، حيث يعاني الزوجان من التعب والإرهاق ما يجعل العلاقة مجرد واجب أو تفريغ رغبة مع مرور الوقت.
- تغيير روتين العلاقة الجنسية: تعتبر العلاقة الحميمة بين الزوجين في المساء أمر تقليدي، بينما ممارسة العلاقة في الصباح الباكر يعتبر كسر لهذا الروتين وإدخال طريقة جديدة تساعد في زيادة الرغبة والحماس لاتباع طرق جديدة في العلاقة.
- الطبيعة والعفوية: أجمل ما قد يكون في العلاقة الحميمة في الصباح بين الزوجين هي عفويتها، حيث تكون عند الاستيقاظ مباشرةً أو بعد تناول الإفطار على السرير أو شرب القهوة في غرفة النوم مع قليل من المداعبة.
ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح تضاعف من الآثار الإيجابية للجماع على صحة الزوجين عموماً، كما أن وقت الصباح يعتبر من أفضل الأوقات للممارسة العلاقة الزوجية لأنه يتميز بالنشاط وسهولة التحفيز الجنسي، كما يمنح الزوجين جرعة إضافية من السعادة والنشاط لبدء يومٍ مميز، ومن أهم فوائد ممارسة العلاقة الزوجية في الصباح:
الجماع في الصباح يقويّ المناعة:
من الفوائد المحتملة للجماع في الصباح أنه يساهم في تقوية المناعة، حيث تساعد ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح على زيادة إنتاج الأجسام المضادة IGA المسؤولة عن الوظيفة المناعية في الأغشية المخاطية، ما يقي من الإصابة بالعدوى الالتهابية.تحسين الدورة الدموية:
تعزز العلاقة الحميمة في الصباح الدورة الدموية بشكل كبير حيث تتسرع ضربات القلب لنقل الدم إلى جميع أعضاء ونسج وخلايا الجسم، ما يساعد في التخلص من السموم وينشط الجسم بشكل عام مع بداية اليوم لتبدأ يومك بنشاط وحيوية أكبر.مقاومة الشيخوخة:
تعطي ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح توهج طبيعي للبشرة وتجعلها تبدو أكثر شباباً، لكونه تعزز إنتاج هرمون الاستروجين وأيضاً تعزز الدورة الدموية ما يكافح علامات الشيخوخة ويزيد من حيوية البشرة.تسكين الألم وتقليل التوتر:
الوصول إلى النشوة الجنسية خلال العلاقة الحميمة يزيد من إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعمل على تخفيف الآلام خصوصاً النسائية، وتزيد ممارسة الجنس في الصباح من إفراز هرمون الإندروفين الذي ساعد على التخلص من الآلام في جميع أنحاء الجسم وتسكينها بشكل مؤقت.تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض:
بحسب بعض الأبحاث فإن ممارسة العلاقة الحميمة بشكل أكثر تكراراً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية، وفي المساء قد لا يتمكن البعض من ممارسة العلاقة أكثر من مرة في الأسبوع بسبب العمل والتعب والإرهاق في نهاية اليوم، فيمكن ممارسة العلاقة في الصباح لأكثر من مرتين في الأسبوع.حرق السعرات وتمرين العضلات:
في المتوسط تحرق ممارسة العلاقة الحميمة حوالي 240 سعرة حرارية لدى الرجال و180 سعرة حرارية لدى النساء، لذلك يمكن النظر إلى ممارسة العلاقة الزوجية الحميمة في الصباح كنوع من التمارين الرياضية الصباحية!التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستات:
أوجدت بعض الدراسات أن القذف لأكثر من 20 مرة في الشهر يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 20% بالمقارنة مع الأشخاص الذين يقذفون من أربع إلى سبع مرات شهرياً في دراسة أجراها أستاذ علم الأوبئة في جامعة هارفارد الدكتور لوريلي موتشي، ويعتبر الجماع في الصباح فرصة مثالية للحفاظ على معدل تكرار أوسع للعلاقة الحميمة بين الزوجين.يؤخر الجماع في الصباح سن اليأس:
في دراسة أجريت على مجموعة من النساء اللواتي يمارسن العلاقة الحميمة أسبوعياً وجدت أنهن كنَّ أقل عرضة للإصابة بانقطاع الطمث المبكر بسبة 28%، كما أجريت دراسة أخرى على مجموعة من النساء تتراوح أعمارهن من 42 إلى 52 سنة في مرحلة ما قبل سن اليأس أن النساء اللواتي يمارسن العلاقة الحميمة شهرياً أقل عرضة للإصابة بسن اليأس المبكر بنسبة 19% من النساء اللواتي يمارسن العلاقة الحميمة أقل من مرة شهرياً.تمرير حصيات الكلى:
لا تعتبر العلاقة الحميمة رياضة فقط للعضلات الهيكلية بل أيضاً للعضلات الملساء مثل الكلية والحوالب ما يسهل مرور الحصيات الكلوية الصغيرة وخروجها، حيث وجدت دراسات أجريت على مجموعة من المرضى الذين يعانون من الحصيات الكلوية أن 83.9% منهم تخلص من الحصيات الأكبر حجماً عن طريق ممارسة العلاقة الحميمة بشكل متكرر خلال أسبوعين مقارنة مع الأشخاص الذين تلقوا علاج.- الهدوء والكسل: عندما ترغب في ممارسة العلاقة الزوجية صباحاً حاول أن تكون حركتك هادئة! فالكسل والهدوء بعد الاستيقاظ له فعاليته وقدرته الخاصة في تحفيز المشاعر التي قد لا تكون موجودة عند الممارسة في بقية اليوم.
- البدء بالمداعبة اللطيفة:استخدم المداعبة اللطيفة فهي كافية لجعل الزوجةالزوج يشعر برغبة قوية أيضاً عند الرغبة بممارسة العلاقة الحميمة في الصباح، قد تكون بلمسات خفيفة على الجسم والوجه أو بعض الهمسات اللطيفة وكلمات الغزل.
- تناول القهوة أو الفطار على السرير: حاول شرب القهوة أو تناول الفطار مع زوجك زوجتك على السرير إذا كنت ترغب في ممارسة العلاقة الحميمة فتناول وجبة الفطور وإطعام الزوجين لبعضهما البعض في السرير قد يكون حافزاً خفياً لجذب الشريك لعلاقة صباحية ممتعة.
- عدم القلق بشأن الوقت: قد يرتبك البعض من العلاقة الصباحية بسبب الخوف من التأخر على العمل، لكن يجب أن تفكر أن هذا سيعطيك دافع أقوى على العمل والإنجاز والتركيز، ويعتبر نوع من أنواع الرياضة والتمارين الصباحية وبدلاً من الخوف يمكن الاستيقاظ قبل 10 دقائق من الموعد المعتاد.
- الجميع نائم: إذا كان لديك أطفال تعتبر ممارسة العلاقة في الصباح الباكر خيار رائع كي لا تبذل مجهود لعدم خروج صوت للآخرين، فعند النية بممارسة علاقة يمكنك الاستيقاظ في وقت يسبق وقت استيقاظ بقية أفراد المنزل.