دراسة تخصص القانون وأفضل الجامعات لدراسة الحقوق
تخصص القانون من التخصصات الدراسية التي تحظى بانتشار وشعبية واسعة في كل أنحاء العالم، كما يعتبر من التخصصات الأكاديمية القديمة، حيث كان علم القانون أول اختصاص جامعي يتم تدريسه، وفي هذه المقالة سنتشارك بعض المعلومات عن تخصص القانون ومميزات وعيوب الدراسة في كلية الحقوق، وأهم الجامعات التي تدرّس القانون حول العالم.
علم القانون هو أحد العلوم الإنسانية الاجتماعية الذي يهدف إلى دراسة وتنظيم السلوك والعلاقات الإنسانية في المجتمع، ويوصف بأنه علم وفن العدالة، يرتبط علم القانون بالكثير من العلوم الاجتماعية الأخرى خاصة علم النفس وعلم السياسة وعلم الاجتماع وعلم الاقتصاد.
ويعرف القانون (Law) بحد ذاته بأنه مجموعة القواعد الملزمة والعامة والمجردة التي تحكم سلوك الفرد داخل الدولة مع فرض العقوبات على مخالفيها.
أما تخصص القانون أو ما يسمى بالدراسات القانونية أو الحقوق والذي يأخذ درجة ليسانس في كثير من الدول؛ فيمكن تعريفه بأنه أحد فروع العلوم الاجتماعية والإنسانية التي تختص بدراسة تشريع الدولة بأنواعه والموضوع من قبل هيئة مختصة، والذي يحكم علاقة الأفراد بين بعضهم وعلاقة الأفراد بالدولة وعلاقة مؤسسات الدولة ببعضها وعلاقة الدولة بالدول الأخرى والهيئات والمنظمات الدولية.
مواد تخصص القانون كثيرة جداً وغالباً ما تختلف من دولة لأخرى، وهنا سنذكر أهم المواد الأساسية والمشتركة بين معظم جامعات القانون في العالم:
تخصص القانون هو تخصص عريق جداً في الجامعات الحديثة والقديمة، وتعتبر جامعة بولونيا التي أسست في القرن الحادي عشر هي أقدم جامعة أوربية وأقدم جامعة في العالم تدرس العلوم بالشكل المعروف اليوم، وكان اختصاص القانون هو أول اختصاص تدرسه هذه الجامعة ويعتقد ان لقب (دكتور) كان يطلق على من أنهى دراسة القانون فيها، وهنا نعرض قائمة بأفضل الجامعات الأجنبية والعربية التي تدرس تخصص القانون:
- جامعة هارفارد Harvard University الولايات المتحدة
- جامعة أكسفورد University of Oxford المملكة المتحدة
- جامعة كامبريدج University Of Cambridge المملكة المتحدة
- جامعة ييل Yale University الولايات المتحدة
- جامعة سنغافورة الوطنية National University of Singapore سنغافورة
- جامعة يورك York University كندا
- جامعة القانون ULaw المملكة المتحدة
- جامعة لوفين KU Leuven بلجيكا
- جامعة تيلبورغ Tilburg University هولندا
- جامعة نوفا دي لشبونة University Lisbona NOVA البرتغال
- كلية روبرت كيندي Robert Kennedy College سويسرا
- جامعة الملك عبد العزيز في السعودية
- جامعة الإمارات العربية المتحدة في الإمارات. [4] [5]
على الرغم من الصعوبات المتعددة التي يواجهها طالب القانون إلا أنه من الاختصاصات التي تشهد إقبال كبير في كل مكان وذلك بسبب مميزاته الكبيرة التي نذكر أهمها:
- عدم إلزامية للحضور: كون تخصص القانون فرع نظري فلا يلزم طالب القانون في كثير من الدول بالحضور في الجامعة مما يجعله مناسباً للأشخاص الملتزمين بعمل أثناء الدراسة مما لا يتطلب تواجد الطالب بشكل مستمر في الكلية.
- قلة التكاليف الدراسية: تخصص القانون لا يحتاج إلى تكاليف فلا يوجد مواد أو أدوات خاصة يحتاجها خلال فترة الدراسة مقارنةً بما قد يحتاجه طالب الطب أو الهندسة من أدوات دراسية.
- الأمان الوظيفي والتنوع في الخيارات: تحقق دراسة القانون نوع من الأمان الوظيفي فهي شهادة مطلوبة في الكثير من المجالات والوظائف مما يبدد شعور الخوف من البطالة وعدم العثور على عمل، حيث يمكن للخريج العمل ضمن أحد قطاعات الدولة أو ضمن الشركات الخاصة، كما يمكن العمل بمفرده بشكل مستقل.
- تعزيز الثقة بالنفس: بسبب المعرفة المتشعبة في كثير من العلوم الإنسانية إضافة إلى القوانين والأنظمة المتعلقة بالدولة تتكون لدى طالب القانون شخصية قوية على الصعيد الاجتماعي، كما تمنحك دراسة القانون فهماً واسعاً للأنظمة القانونية التي تقوم عليها جزء كبير من حياتك اليومية الأمر الذي يجعلك قادراً على الوعي بحقوقك والدفاع عنها مما يزيد من ثقتك بنفسك.
- المكانة المرموقة والعائد المادي الجيد: أحد أهم الإيجابيات التي يوفرها تخصص القانون هو العائد المادي الكبير الذي قد يحصّله مختص القانون من خلال الأتعاب التي يتقاضاها أو الرواتب العالية من قبل الشركات التي يعمل بها أو من قبل الدولة كما أن شهادة الحقوق تحظى بالاحترام في جميع طبقات المجتمع مما يعطي مختص القانون مكانة مهمة فيه.
تخصص القانون مثل أي تخصص دراسي له صعوبات أو سلبيات، ومن أكثر الصعوبات التي قد يواجهها طالب القانون نذكر:
وفي نهاية مقالتنا قمنا بجمع أكثر الأسئلة الشائعة حول تخصص القانون والإجابة عنها بشكل وافي ومن أهم هذه الأسئلة: