خطوات العودة للدراسة الجامعية بعد
في كثير من الأحيان قد نقرر العودة للدراسة بعد انقاع لمدة لأسباب عديدة مثل العمل أو الزواج أو السفر أو الظروف الشخصية، وبعد هذه المدة قد يرغب البعض بالعودة للدراسة الجامعية وقد يجد بعض الصعوبات في ذلك، فما هي خطوات العودة للدراسة في الجامعة بعد انقطاع؟ وكيف يمكن التغلب على الصعوبات التي تواجه هذه الرغبة؟
إن شروط العودة للدارسة الجامعية تختلف من دولة لأخرى وفي بعض الأحيان من جامعة لأخرى ولكن بشكل عام تعتبر الخطوات المذكورة شروطاً عامة تشترك بها معظم الجامعات عندما يريد الطالب العودة للدراسة.
في حال كان انقطاع الطالب عن الدراسة بعد الانتهاء من الدراسة الثانوية وعدم دخوله وتسجيله في الجامعة ورغب بعد مدة من الزمن في متابعة التحصيل الجامعي فهنا نقدم النصائح التالية: [4]
هناك العديد من الصعوبات التي قد تواجه الطالب الذي يريد العودة للدراسة في الجامعة بعد انقطاع لمدة طويلة نذكر أهمها: [2-3]
- كثرة المسؤوليات: يمكن أن تكون العقبة الأكثر شيوعاً للعودة للدراسة هو كثرة المسؤوليات خاصة إذا كان الشخص متزوج ولدبه عائلة فسيجد مشاكل في كيفية التوفيق بين الدراسة والعائلة.
- العمل: الحياة المهنية يمكن أن تتعارض مع حلمك في العودة للدراسة خاصة إذا كان العمل جيد ولا تريد أن تخسره، مما يجعل من الصعب التوفيق بين الدراسة والعمل.
- العمر: يمكن أن يكون العمر عقبة أخرى لإكمال الدراسة الجامعية حيث أن هناك جامعات ترفض التسجيل في الجامعة لمن تجاوز عمراً معيناً، كما أن الشخص كلما تقدم في العمر كلما قل تركيزه وذاكرته ووجد صعوبة في الحفظ والدراسة.
- عدم وجود أشخاص داعمين: يحتاج الشخص إلى أناس داعمين له في حياته وقرارته وخاصة الذين لهم تأثير فعلي على حياته، أما وجود أشخاص غير داعمين سيتسبب في الإرهاق والتعب الجسدي والنفسي مثل عدم دعم الزوج لزوجته التي تريد إكمال دراستها.
- الخوف من الفشل: من أكثر الصعوبات التي قد تواجه الشخص خاصة إذا كان في عمر كبير هو الخوف من الفشل وأنه كبر على العودة إلى المقاعد الدراسية وكيف يمكن أن تكون نظرة المحيط له في حال فشله في الدراسة.
- تغيير مستوى الدراسة وأساليب طرح المناهج: قد يواجه الشخص بعد الانقطاع الطويل عن الدراسة صعوبات تتعلق بمناهج الدراسة وتغيرها خلال السنين مما يجعله يجد صعوبة في مواكبة هذه الأساليب خاصة ما يتعلق منها بالتكنولوجيا.
قد تكون عقبات العودة للدراسة الجامعية كثيرة خاصة بعد الانقطاع مدة طويلة، لذلك سنقدم بعض النصائح المفيدة لتخطي هذه العقبات: [5]
العديد من الأسباب قد تدفع الشخص إلى التوقف عن الدراسة وعدم إكمال المرحلة الجامعية، ومنها: [1]
- الأسباب العائلية: يمكن أن يكون الانقطاع عن الدراسة ناتج عن أسباب عائلية فمثلاً رفض الوالدين إكمال الفتاة أو الشاب دراسته، وغالباً ما يكون ذلك في المجتمعات المحافظة أو الريفية والفقيرة، أو وفاة أحد الوالدين أو شخص عزيز مثلاً مما سبب صدمة كبيرة للشخص منعته من إكمال دراسته.
- الأسباب المادية: قد تكون الأسباب المادية ظروف قاهرة تجعل الشخص يتخلى عن دراسته في الجامعة، خاصة إذا ما كانت الدراسة فيها مكلفة أو تحتاج لمصروف كبير، كذلك رغبة الشاب أو الفتاة في البحث عن عمل ومساعدة أسرتهم الفقيرة يمكن أن يكون سبباً في تركه دراسته.
- الالتحاق بخدمة العلم: من الأسباب التي قد تدفع الشباب إلى الانقطاع عن دراستهم هو الالتحاق بخدمة العلم خاصة في البلدان التي تكون فيها الخدمة إلزامية وطويلة.
- الجامعة البعيدة: في بعض الدول يمكن أن يكون مكان السكن بعيد جداً عن الجامعة التي يمكن أن تكون في محافظة أخرى، مما يدفع بعض الأهالي إلى رفض إكمال ابنهم أو ابنتهم للدراسة في تلك الجامعات البعيدة.
- الزواج:الزواج سبب مهم وشائع للانقطاع عن الدراسة حيث أن ازدياد الأعباء المادية والالتزامات الأسرية وخاصة في حال وجود أطفال تدفع الرجل أو الامرأة إلى التوقف عن الدراسة أو تأجيلها.
في سؤال على موقع حِلّوها عرض أحد المتابعين مشكلته وهو أنه شاب عمره 22 توقف عن دراسته بعد الصف الأول ثانوي بسبب ظروف عائلية خارجة عن ارادته لمدة 4 سنوات والآن وبعد أن حلت هذه المشاكل يرغب في العودة للدراسة ولكن حالته النفسية سيئة بسبب تفوق أصدقائه عليه ويريد دخول الجامعة ولكن ليس لديه القدرة لأن حالته النفسية لا تسمح له بذلك ويطلب الحل والنصيحة من خبراء الموقع.
وكان الرد من خبيرة تطوير الذات د. سناء عبده في موقع حلوها، والتي نصحته بعدم القلق من تفوق زملائه ورأي الآخرين، وأن الدراسة الجامعية مستحيل أن تكون بدون شهادة ثانوية لذلك نصحته بإكمال دراسته الثانوية دراسة منزلية ثم الاجتهاد بالدراسة الجامعية وتعويض ما فاته بأخذ ساعات أكثر في الفصل وبذل جهد أكبر وسيلحق بهم وأنه لا يوجد شيء متأخر طالما بدأ في الدراسة، كما نصحته بأـن يكون إيجابياً ويساعد نفسه لتحقيق حلمه.
لمراجعة الاستشارة كاملة وآراء الخبراء وتفاعل مجتمع حِلّوها أنقر على الرابط، كما يمكنكم في أي وقت طلب الاستشارة من الخبراء المختصين في موقع حِلّوها من خلال النقر على هذا الرابط.
