ضعف الشخصية من المشاكل النفسية التي تطرح حولها الكثير من التساؤلات، وذلك نظراً لكثرة التأثيرات المزعجة التي تخلقها سواء على صاحب الشخصية الضعيفة نفسه أو على المحيط الاجتماعي القريب منه، لذا سنقدم في هذا المقال أبرز العلامات التي تدل على ضعف الشخصية بشكل عام بالإضافة لصفات ضعف الشخصية عند كل من الرجل والمرأة.
تعريف ضعف الشخصية أنه خلل أو ضعف في تكوين بعض سمات شخصية الفرد ينعكس على طريقة تفكيره وسلوكه ومواقفه وعلى أدائه الاجتماعي وحياته اليومية، وتتميز الشخصية الضعيفة بالتردد في اتخاذ القرارات وعدم القدرة على المواجهة والتأثُّر الشديد بالآخرين الذي قد يصل إلى الاتكالية والاعتمادية، كما يواجه أصحاب الشخصية الضعيفة مشاكل معقدة على مستوى إدراك الذات وفهم مشاعرهم الداخلية، والتناقض بين ما يريدون فعله أو قوله وبين ما يفعلونه أو يقولونه على أرض الواضع.
في الواقع أن هذا مفهوم ضعف الشخصية لا يرتكز على أسس علمية حقيقية أو دراسات منهجية وتجارب مؤكدة، حيث ينظر علم النفس إلى كل اضطراب أو خلل في الشخصية بشكل منفصل ولا ينظر إلى ضعف الشخصية بصورة عامة شاملة، كما قد يكون ضعف الشخصية أمراً نسبياً، فالبعض يرى الشخص قليل الكلام أنه ضعيف الشخصية، وعلى عكس ذلك قد ينظر البعض للشخص قليل الكلام أنه شخص هادئ ويتصف بالرزانة وواثق بذاته ويرى في كثرة الكلام ثرثرة لا طائل منها.
ولكن يمكن استشفاف تعريف أكثر دقة من خلال النظر إلى الاضطرابات النفسية والاجتماعية التي يعاني منها بعض الأشخاص نتيجة عوامل متعددة بيئية وتربوية وتعليمية وغيرها، وهنا يكون ضعف الشخصية في نواحي معينة وليس ضعف بشكل عام، فمن يعاني مثلاً من بعض المخاوف والهواجس سوف تتصف شخصيته بالضعف تجاه هذه المخاوف فقط وباقي جوانب شخصيته تكون سليمة تماماً، وكذا من يعاني من قلة الثقة بالنفس في بناء العلاقات الاجتماعات مثل الصداقات والعلاقات مع الجنس الآخر وغيرها نتيجة فقدانه لمهارات التواصل الاجتماعي مع العلم أنه قد يكون مبدع في مجال آخر.
ضعف الإرادة: العامل الأساسي الذي يخلق الشخصية الضعيفة هو الخوف، وبالتالي سيجعل ذاك الخوف من ضعيف الشخصية فرداً قليل الإرادة ومنخفض العزيمة والهمة للإنجاز أو التقدم أو تحقيق أي تغيير للأفضل في حياته، وغالباً ما يفتقر صاحب الشخصية الضعيفة للدوافع والحوافز والتي تغذي الإرادة والعزيمة.قلة الثقة بالنفس: عدم الثقة بالنفس عامل محوري في ضعف الشخصية بل هما وجهان لعملة واحدة، فمن تقل ثقته بنفسه سيصبح ضعيف الشخصية، ومن يملك شخصية ضعيفة سيفقد ثقته بنفسه مع الوقت، وبالتالي ستظهر على الشخص حالة من السلبية الدائمة في وصف النفس، نظرة دونية إلى الذات وكثرة المقارنة بالآخرين، ضعف الإيمان بالقدرات الشخصية، رؤية العيوب فقط في النفس والتفكير بها بشكل دائم وعدم التركيز على المميزات.التردد في اتخاذ القرارات: تتميز الشخصية الضعيفة بالتردد الشديد عند مواجهة القرارات سواء المصيرية منها أو حتى القرارات العادية واليومية، قد لا يستطيع ضعيف الشخصية اتخاذ قرارات بسيطة بنفسه مثل اختيار ملابسه أو طعامه، وغالباً ما تضيع عليه الكثير من الفرص بسبب البطء في اتخاذ القرار أو الاعتماد على غيره.التبعية للآخرين (الحاجة للقائد): بما أن ضعاف الشخصية غالباً غير قادرين على اتخاذ القرارات ولا يقدرون على تحمل المسؤوليات ولا يملكون الجرأة والشجاعة لمواجهة المواقف المختلفة، هذا ما يجعلهم دائماً يحتاجون لمن يتبعونه ويعتمدون عليه في قيادة زمام الأمور في حياتهم، وبسبب المعاناة في تكوين علاقات اجتماعية سويّة قد يتورط ضعيف الشخصية في علاقة اعتمادية يكون فيها تابعاً يسكنه الخوف المستمر من الهجر.الارتباك بالكلام: تظهر كثيراً على ضعيف الشخصية حالة من الارتباك أثناء التكلم مع الناس أو أمامهم ويقع بمشكلة كثرة التلعثم والتوتر أثناء ذلك، يعود هذا للتردد والخجل عند صاحب الشخصية الضعيفة مما يؤثر في قدرته على التواصل والتعامل مع الناس، بالإضافة إلى أن الانطواء والعزلة الذي يعيشه أحياناً ضعيف الشخصية يقلل مهارات التواصل مع الآخرين ويولد حالة من الارتباك خلال التكلم والتحدث.كثرة المخاوف والهواجس الاجتماعية والنفسية: يقود ضعف الشخصية إلى خلق بعض أنواع الهواجس على الصعيد الاجتماعي، كالخجل والخوف من مواجهة الناس والخوف من التعرض للانتقاد والخوف من الاعتراض أو التعبير عن الرأي والرغبة في إخفاء المشاعر وضعف القرة على اتخاذ القرارات، وأيضاً على الصعيد النفسي كاضطراب الوسواس القهري وبعض أنواع الفوبيا وعقد النقص وما إلى ذلك.سرعة الغضب والاستفزاز:الانفعال السريع قد يكون من علامات ضعف الشخصية فضعيف الشخصية يشك بالآخرين ويتوهم رغبتهم بإيذائه فسيسارع إلى الغضب منهم على أي موقف مهما كان بسيطاً، وسيكون أيضاً من السهل استفزازه بسبب قلة ثقته بنفسه، ورؤيته للعصبية والغضب على أنه رد فعل غريزي ناجح للدفاع عن النفس.الشكوى الدائمة: بعض الناس أصحاب الشخصية الضعيفة يكثرون من الشكوى والتذمر لاعتقادهم أن هذه الطريقة تساعدهم في استعطاف المحيط ومحاولة كسب محبة الآخرين، أو لأنهم لا يقوون على مواجهة المشاكل ولا يملكون الإرادة لحلها لذا يلجؤون فقط إلى الشكوى.التقليد الأعمى: تستجيب الشخصية الضعيفة لأساليب التقليد الأعمى، فبما أن ضعيف الشخصية قليل الثقة بنفسه فهو يحاول البحث عما يقدر على التفاخر به سواء بتقليد تصرفات الآخرين، أو تكرار وتبني أفكارهم بدون فهمها أو حساب عواقبها. [3-2-1]الشك بالآخرين وتوهّم المؤامرات: الإنسان صاحب الشخصية الضعيفة غالباً يفتقر للعلاقات الاجتماعية السليمة ويميل إلى الانطواء والوحدة، وهذا ما يدفعه إلى العيش في هالة من الشك بالآخرين عندما يجتمع بهم ويتواجد بينهم، وتظهر لديه حالة من التفكير الدائم بأن الجميع يتحدثون عنه ويسخرون منه في سرهم ولا يحبونه على الرغم من عدم وجود أي خلافات. - الغضب المبالغ فيه: يُلاحظ على ضعيف الشخصية في بعض الحالات انفعالات غاضبة مبالغ بها عندما يتعرض لمواقف مزعجة أو محرجة، كأن يتعرض لنقد معين أو رفض لطلب قدمه وما إلى ذلك، وقد يُبدي سلوك عدواني أيضاً، ويتولد هذا المظهر كنوع من ردود الفعل على الشعور بالنقص أو الضعف والاعتقاد أن الجميع يحيك المؤامرات ضد ضعيف الشخصية.
- الخوف والجبن: على عكس ما سبق قد يكون لضعيف الشخصية مظهراً يتسم بكثرة التردد والخوف من مواجهة المواقف الحياتية على اختلافها، لدرجة أنه يصبح شخص جبان، كحالات الخوف من تحمل المسؤوليات أو الخوف من مواجهة الناس والتكلم معهم وعدم القدرة على دخول منافسات وما إلى ذلك.
- الخجل من الذات: فنتيجة قلة الثقة بالنفس عند ضعيف الشخصية تظهر حالة من الخجل الذاتي، وهي حالة الخجل من المواصفات الشخصية والتردد بأي تصرف يريد القيام به أو إبداء أي رأي، وهذا نتيجة الارتياب مما سيفكر به الآخرون وعدم القدرة على مواجهة تعليقاتهم وانتقاداتهم، ويظهر ذلك على الكثير من الأصعدة، كالخجل من المظهر الخارجي والشكل، الخجل من المستوى الاجتماعي والمادي، الخجل من المشاعر، الخجل من العمل وغير ذلك.
- الشك والارتياب: يفقد ضعيف الشخصية ثقته بالناس من حوله ويصبح كثير الشك بتصرفاتهم وأفكارهم ويتملكه شعور في بعض الأحيان أنهم دائماً يكذبون، ويؤثر هذا على علاقة الشخص بمحيطه الاجتماعي ويزيدها سوءاً بشكل خاص على المقربين كالأهل والأخوة والأزواج والأصدقاء.
- ضعف مهارات التواصل الاجتماعي: بما أن ضعيف الشخصية أسير الخوف والخجل في معظم الأحيان، ويتردد كثيراً في الحديث إلى الناس أو التقرب منهم فهو سيفقد مهارات التواصل الاجتماعي وسيعجز عن تحقيق أي نوع من العلاقات سواء العاطفية منها أو المهنية أو حتى الصداقات.
- العزلة والانطوائية: نتيجة ما سبق من خجل وخوف وضعف مهارات التواصل الاجتماعي وقلة الثقة بالناس، يميل الشخص إلى قضاء معظم وقت حياته وحيداً ويصبح شخص انطوائي ويفضل العزلة على الانخراط بالناس. [3-2-1]
التردد في القرارات الشخصية: عندما يكون الرجل غير قادراً على صنع قرارته الشخصية بنفسه ودائماً متردداً باتخاذ أي قرار حتى لو كان بسيطاً فهو غالباً ضعيف الشخصية، وهذا الأمر لا يشمل استشارة الرجل للآخرين أو أخذ وقت في التفكير عندما يريد اتخاذ قرار، وإنما يقصد به التراجع دائماً عن أي قرار وعدم القدرة على صنع قراره بنفسه مهما تلقى تشجيعاً، ومحاولة رميه على الآخرين.ضعف المبادرات العاطفية: وهي عدم القدرة على البوح بالمشاعر والخجل منها وافتقار الشجاعة للقيام بالمبادرات العاطفية، وهذا يرجع لعدة أسباب كالخوف من الرفض أو وجود تجارب سابقة سيئة، لكنه بعض الأحيان قد يكون من صفات ضعف الشخصية عند الرجل.السير على خطى الغير: أي أن الرجل ذو الشخصية الضعيفة لا يقدر على خلق مسار خاص به سواء في العمل أو العلاقات أو أي مجال في الحياة، فيفعل كما يفعل الآخرين من حوله ويقلدهم ويأخذ أنماط حياتهم بدون أي تعديل أو تطوير ويكرر ذاته.الخجل المبالغ به: على الرغم من أن الخجل صفة تعتبر جيدة في بعض الأحيان لكنها تقلل من قيمة الرجل عندما يكون مفرط الخجل وتدل بشكل واضح على أنه ضعيف الشخصية.كثرة التردد والمماطلة: بسبب ضعف القدرات الشخصية على المواجهة أو اتخاذ القرار لذا يتصف الرجل ضعيف الشخصية بالتردد الملحوظ والدائم والمماطلة في جميع القرارات سواء المهمة منها أو البسيطة.ضعف في المهام القيادية: فالرجل ضعيف لشخصية لا يقوى على تحمل المسؤوليات واتخاذ القرارات بالإضافة إلى أنه متردد وضعيف الثقة بنفسه فهو حتماً سيفشل فشلاً ذريعاً بالمهام القيادية ولن يستطيع فرض هيبة القائد على الناس.قلة المسؤولية: يتصف الرجل ضعيف الشخصية بالتردد الدائم والفشل في صنع القرارات والاتكال على الغير في معظم الشؤون الهامة في الحياة وهذا ما سيجعله عديم المسؤولية ومتهرباً من الالتزام بمسؤولياته وغير قادر عليها.صعوبة الدفاع عن النفس: في كثير من الأحيان نرى أن الرجل ضعيف الشخصية يخاف من الدفاع عن نفسه وعن آرائه ولا يستطيع رد الإهانة أو رفضها أو مواجهة من يوجهها له وهذا مع الأسف سيجعل منه لقمة سائغة للمزعجين والمتنمرين والمتسلطين.التسلط على المرأة: وهي ظاهرة تعكس في بعض الأحيان قلة ثقة الرجل بنفسه وضعف شخصيته أمام المجتمع مما يجعله يحاول التسلط على من هم أقل قوة منه لتعويض النقص، لذا نرى أن بعض الرجال يتسلطون على أخواتهم أو على زوجاتهم أو حتى على بناتهم. ضعف في تقدير الذات: معظم النساء يتملكهن هوس الكمال ويكن عرضة للانتقادات ولصعوبة إثبات الإمكانيات أكثر من الرجال، وهذا سيأثر خصوصاً على ضعيفة الشخصية فيسبب لها عدم تقبل العيوب وتضخيمها وضعف في الثقة بالنفس وعدم الشعور بامتلاك مميزات أو عدم تقدير أهميتها وبالتالي تدني تقدير الذات والاقتناع بعدم القدرة على الإنجاز أو صعوبته فقط لأنها امرأة.عدم القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة: تشعر المرأة ضعيفة الشخصية بالعجز عن صنع القرار بشكل مستقل وتتردد في رسم خطط لحياتها وتحديد ما تريد، وذلك بسبب ضعف الثقة بالنفس الذي يسيطر عليها والخوف من انتقاد الناس الذي كثيراً ما يوجه للمرأة خصوصاً إذا أخطئت في قرار ما.انخفاض مستوى الطموح: المرأة ضعيفة الشخصية ترضخ للواقع الذي توضع به وتنعدم عندها الرغبة في تحقيق طموحاتها الشخصية أو التقدم في مسيرتها وتحقيق شيء لذاتها ويسيطر عليها الشعور بعجزها عن الإنجاز بنفسها.تبعية مبالغ فيها للرجل: نتيجة لما ذكرناه من صفات المرأة ضعيفة الشخصية من ضعف في تقدير الذات وانعدام القدرة على صنع القرار يظهر عليها في كثير من الأحيان تبيعة مفرطة للرجل، وتسيطر عليها قناعة قوية بأن الرجل هو الملجأ الوحيد لها لكي تعيش بأمان واستقرار وانها لا تستطيع القيام بأي شيء بدونه.الارتياب من رأي الآخرين: يستحوذ على المرأة ضعيفة الشخصية رهاب الانتقاد من الناس والمجتمع ووضعها بتقييم سلبي، وخاصة فيما يتعلق بالشكل والجمال، الوضع الاجتماعي كالطلاق أو الترمل، الأقاويل المتعلقة بالأخلاق أو القدرة على انجاز بعض الأعمال، وهذا ما يدفع المرأة لوضع أهمية كبيرة مبالغ بها لآراء الناس والخوف منها في مختلف جوانب حياتها.التقليد والغيرة: شعور الغيرة منتشر بكثرة بين مجتمع النساء، لكنه سيؤثر بشكل مبالغ على ضعيفة الشخصية منهن ويجعلها ترغب بالتقليد لجذب الأنظار، فهي لا تثق بقدرتها على اجتذاب استحسان الناس من تلقاء نفسها ولا تؤمن بقدرتها على ابتكار شيء خاص مهم وذو قيمة، لذا تلجأ للتقليد الأعمى بما يشمل الأفكار والاعمال والشكل وطريقة اللباس والحركات وطريقة الكلام وغير ذلك. يعرف الخجل على أنه مجموعة من ردود الفعل القلقة والمضطربة التي تظهر نتيجة التقييم الذاتي السلبي ضمن التفاعلات الاجتماعية، حيث تتدخل هذه الاضطرابات في السلوك وتؤثر على قدرة الأداء بنجاح في المواقف الاجتماعية المختلفة.
ويعتبر الخجل أيضاً استجابة للخوف وهو يرتبط بضعف الشخصية من هذه الناحية، حيث أن ضعيف الشخصية هو شخص خواف ومتردد وكثير السلبية في التفكير، هذا ما يقوده للوقوع بحالة الخجل المفرط والمبالغ به سواء في المواقف الحقيقية الواقعية التي يعيشها، كالخجل من الحديث مع الناس والارتباك أثناء التعارف عليهم والاجتماع بهم، أو بالخيال عن طريق إجراء مقارنات اجتماعية غير واقعية بينه وبين الناس الذين يحظون بقيمة في المجتمع وبالتالي الشعور بقلة القيمة لنقسه والخجل من ذلك. [4]
يمكن علاج ضعف الشخصية من خلال جلسات العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي، التي تقوم على فهم وتحديد نقاط الضعف في الشخصية أولاً، ثم البحث عن الأحداث والمواقف والأفكار التي سببت تكوين الشخصية الضعيفة، ويبدأ العلاج بالعمل على تغيير موقف الفرد من هذه الأحداث والأفكار، بالتزامن مع التدريب على مواجهة المواقف التي يظهر فيها الجانب الضعيف من شخصيته.
يعمل المعالج النفسي أيضاً على استثناء الصورة العامة للشخصية الضعيفة ومحاولة جعل التشخيص أكثر تحديداً، من خلال دراسة الشخصية وتحديد اضطراب معين في الشخصية أو مشكلة نفسية محددة، فجزء من العلاج هو أن يدرك الفرد وجود سمات ضعيفة في شخصيته بالتزامن مع وجود سمات قوية ومميزة، وأن يتخلى عن النظرة العامة الدونية لنفسه ويركّز على تطوير جوانب محددة من شخصيته.
بطبيعة الحال علاج ضعف الشخصية يكون أكثر فاعلية في مرحلة مبكرة من عمر الفرد، حيث تكون الشخصية طور التكوين ويمكن التحكم بسماتها بشكل أفضل، لكن هذا لا يعني أن الكبار غير قادرين على تقوية شخصيتهم وتغيير الحالة، وقد تختلف استجابة الأفراد تبعاً للعديد من العوامل.
المصادر و المراجعaddremove
أحدث أسئلة تطوير الذات