-

شعر عن الصديق الحقيقي والوفي

شعر عن الصديق الحقيقي والوفي
(اخر تعديل 2025-04-30 01:10:23 )

شعر عن الصديق الحقيقي

تعتبر الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية التي تجمع بين الأفراد، حيث تبرز معاني الوفاء والإخلاص والتضحية. وقد عبر العديد من الشعراء عن هذه المعاني الجميلة في قصائدهم. ومن بين هؤلاء الشعراء، نجد الإمام الشافعي الذي قال:

صَديقٌ لَيسَ يَنفَعُ يَومَ بُؤسِ ... قَريبٌ مِن عَدوٍّ في القِياسِ

وَما يَبقى الصَديقُ بِكلِّ عَصرٍ ... وَلا الإِخوانُ إِلّا لِلتَآسي

كما نجد المتنبي يتحدث عن عمق الروابط التي تجمع الأصدقاء، حيث يقول:

أُصادِقُ نَفسَ المَرءِ مِن قَبلِ جِسمِهِ ... وَأَعرِفُها في فِعلِهِ وَالتَكَلُّمِ

وإذا نظرنا إلى الشاعر بشار بن برد، نجد تعبيره عن الصديق الوفي:

أخُوكَ الذِي إِنْ سَرَّكَ الدَّهرُ سَرَّهُ ... وإِنْ غِبتَ يَوماً ظلَّ وَهو حزينُ

أما ابن أبي طالب رضي الله عنه، فقد أشار إلى أن الأخ الحقيقي هو من يقف معك في الأوقات الصعبة:

إِنَّ اَخاكَ الحَقّ مَن كانَ مَعَك ... وَمَن يَضِرُّ نَفسَهُ لِيَنفَعَك

شعر عن الصديق الوفي

الصديق الوفي هو الذي يقف بجانبك في الشدائد، حيث يقول ابن نباته المصري:

لِي صَديقٌ سَيِّدٌ سَنَدٌ ... بَينَنا الآدَابُ مُشتَركَةْ

ويصف تميم الفاطمي صديقه الوفي بجمال ما يتشاركا به من قيم:

ولي صاحبٌ لا يُمْرِضُ العقلَ جهلُه ... ولا تَتأذّى النفسُ منهُ ولا القلبُ

قصيدة قصيرة عن الصديق الوفي والحقيقي

تتجلى معاني الوفاء في قصائد الشعراء، فقد نظم صفي الدين الحلي أبياتاً تبرز أهمية الصديق الوفي:

لي صاحِبٌ إِن خانَني دَهري وَفى ... وَإِذا تَكَدَّرَتِ المَناهِلُ لي صَفا

كما أن عبد المحسن الصوري قد أبدع في وصف الصداقة:

ولي صاحِبٌ صاحبتُه ذو قَرابةٍ ... حَريصٌ علَيها أن تُبَرَّ وتُوصَلا

شعر عن الصداقة الحقيقية

الصداقة الحقيقية ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي إحساس عميق يتجلى في المواقف. كما قال البحتري:

كَم صَديقٍ عَرَفتُهُ بِصَديقٍ ... صارَ أَحظى مِنَ الصَديقِ العَتيقِ

وتبقى الصداقة هي الوعد الذي لا ينكث، كما عبر ناصيف اليازجي:

إنَّ الصَّديقَ هُوَ المُقيمُ على الوَفا ... في وَقتِ ضَنْكِ العَيشِ لا في رَغدِهِ
عائلة شاكر باشا الحلقة 14

قصيدة قصيرة عن الصداقة الحقيقية

أجمل القصائد تُعبر عن الصداقة بصدق، كما يقول أبو فراس الحمداني:

لي صَديقٌ عَلى الزَمانِ صَديقي ... وَرَفيقٌ مَعَ الخُطوبِ رَفيقي

ويُبرز محمود سامي البارودي في شعره الفروق بين الأصدقاء:

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ ... بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ