-

جهود مغربية لمواجهة حصبة المدارس

جهود مغربية لمواجهة حصبة المدارس
(اخر تعديل 2025-02-09 07:58:22 )

تتواصل الجهود المكثفة من قبل السلطات المغربية في مدينة طنجة لمواجهة انتشار مرض الحصبة المعروف محلياً بـ "بوحمرون". حيث تم تسجيل حالات إصابة في 11 مؤسسة تعليمية، مما استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية التلاميذ والحد من تفشي هذا الفيروس.

تحديد الوضع الوبائي

في الآونة الأخيرة، تم إبعاد 17 تلميذاً من الدراسة بعد تأكد إصابتهم بالحصبة. وتواصل السلطات الصحية التنسيق مع وزارات التعليم والصحة لمتابعة الوضع الوبائي عن كثب، خصوصاً في المدارس التي تجرى فيها حالياً حملات تلقيح مكثفة.
لا تبكي يا إسطنبول الحلقة 8

الإصابات في المدارس

بحسب المعلومات المستقاة من جريدة "هسبريس"، فإن الوضع في مدينة البوغاز ليس مقلقاً، حيث أن عدد الإصابات لا يزال ضمن النطاق المحدود رغم أن الأعداد الإجمالية للمرضى تقدر بالآلاف.

التلقيح كحل وحيد

تؤكد المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية على أهمية التلقيح كسبيل وحيد لمواجهة مرض الحصبة، حيث بدأت حملات التلقيح تشهد إقبالاً متزايداً في الأيام الأخيرة، مما يعكس الوعي المتزايد بين الأهالي بأهمية هذا الإجراء.

التحديات الراهنة

رغم الجهود المبذولة، لا يزال مستشفى محمد السادس الجامعي يستقبل يومياً أكثر من 5 حالات إصابة جديدة. لذا، تشدد المصادر على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي تفشي الوباء بشكل أكبر.

تحذيرات من تحول المرض إلى وباء

في تصريحات رسمية، أعلنت وزارة الصحة أن الوضع اللقاحي لأكثر من 8.88 مليون طفل دون سن 18 عاماً يُظهر أن نسبة الأطفال الذين تم تلقيحهم بالكامل لا تتجاوز 52.1%. مما يضع المغرب في موقف حرج يتطلب استجابة فورية.

الحملة الوطنية للتلقيح

تستهدف الحملة الوطنية للتلقيح جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال في المدارس. حيث تم تسجيل 10 ملايين و578 ألفاً و548 طفلاً ضمن الحملة، مما يعكس أهمية هذه الإجراءات في الحد من انتشار المرض.

ما هو مرض الحصبة؟

الحصبة هي عدوى فيروسية تصيب الأطفال، وقد كانت شائعة جداً في الماضي ولكن يمكن الوقاية منها الآن بفضل برامج التلقيح الفعالة. ورغم انخفاض معدلات الوفيات عالمياً، إلا أن المرض لا يزال يسبب أكثر من 200 ألف حالة وفاة سنوياً، معظمها بين الأطفال.

لذا، من الضروري على الجميع أن يدركوا أهمية التلقيح وأن يتخذوا الخطوات اللازمة لحماية صحتهم وصحة أطفالهم من هذا الخطر المتزايد.