هل صحيح أن تزعل الزوجة في بيت أهلها؟

تعتبر مسألة ذهاب المرأة إلى منزل أهلها عند الزعل واحدة من القضايا التي تثير جدلاً واسعاً في العلاقات الزوجية. وعلى الرغم من أن هذا السلوك شائع، إلا أن له تداعيات قد تكون متباينة.

في بعض الأحيان، قد يكون مغادرة الزوجة لبيت الزوجية وذهابها إلى أهلها بمثابة استراحة قصيرة تساعدها على تهدئة أعصابها. فهي فرصة للتفكير والتأمل بعيداً عن التوتر، خاصة إذا كان أهلها يساندونها في محاولاتها لإصلاح الأمور مع زوجها.

لكن في مواقف أخرى، قد يكون هذا التصرف بمثابة تصعيد للمشاكل بدلاً من حلها. فإذا كانت الزوجة تستخدم مغادرتها كوسيلة للضغط على الزوج أو للتعبير عن رغبتها في فرض رأيها، فقد يؤدي ذلك إلى تعميق الفجوة بين الزوجين. والأسوأ إذا كانت العائلة تدعم هذا السلوك، مما يزيد الأمور تعقيداً.

لذا، من المهم أن نلاحظ أن النية وراء مغادرة بيت الزوجية تلعب دوراً حاسماً في تحديد ما إذا كان هذا التصرف سيؤدي إلى نتائج إيجابية أم سلبية. إذا كان الهدف هو البحث عن حلول وتخفيف التوتر، فقد تكون العودة إلى أهلها خياراً جيداً. أما إذا كان مجرد رد فعل عاطفي، فقد يكون من الأفضل البحث عن طرق أخرى للتواصل وحل النزاعات.

وفقاً للشريعة، لا يحق للزوجة مغادرة بيت الزوجية بدون إذن الزوج. وفي حال تركت الزوجة البيت بدون إذن، تعتبر ناشزاً مما يؤثر على حقوقها في النفقة. ومع ذلك، هناك حالات معينة قد تُبَرِّر مغادرتها، مثل وجود خطر أو ضرر.

بعض الفقهاء يجيزون مغادرة الزوجة لبيت الزوجية إذا كان ذلك لحماية نفسها من ضرر أو مفسدة، أو إذا كانت هناك حاجة للتوجه إلى القاضي أو طلب فتوى. ومع ذلك، يُفضل أن تطلب الزوجة إذن الزوج عند اتخاذ هذا القرار.

• معرفة أسباب زعلها عند أهلها: يجب على الزوج أن يفهم الأسباب التي دفعت زوجته للزعل، فاستجابته يجب أن تكون منسجمة مع تلك الأسباب.
• اللجوء إلى طرف وسيط: يمكن للزوج التواصل مع شخص تثق به الزوجة، مثل والدتها أو صديقتها، للمساعدة في إقناعها بالعودة.
• الاعتذار إذا لزم الأمر: إذا كان الزوج مخطئاً، يجب أن يقدم اعتذاراً صادقاً، فالاعتراف بالخطأ يعزز من احترامه.
• تقديم مبادرة إيجابية: يمكن للزوج التفكير في مفاجأة صغيرة أو اقتراح حلول عملية تعيد الدفء للعلاقة.
• التأكيد على مكانتها في البيت: يجب على الزوج أن يُشعر زوجته بأهميتها ودورها في الأسرة.
• منحها بعض الوقت إن لزم الأمر: إذا كانت الزوجة غاضبة، قد يكون من الأفضل تركها تهدأ قليلاً.

• حافظ على هدوئك: لا تتصرف بانفعال أو تتسرع في اتخاذ قرارات.
• استمع لزوجتك جيداً وحاول فهم أسباب غضبها دون مقاطعة.
• تجنب اللوم والاتهامات، وركز على إيجاد حلول.
• تواصل بحذر واستخدم أسلوب هادئ ومحترم.
• اطلب وساطة شخص حكيم لحل النزاع.
• اقترح استشارة زوجية لتحسين الأمور.
• تحلَّ بالصبر: الأمور تحتاج لوقت لإصلاحها.

• تعميق المشكلة والخصام: قد يشعر الزوج بالإهمال، مما يزيد من العناد بين الطرفين.
• حصول فجوة بين الزوجين: قد يؤدي الانفصال إلى زيادة المسافة العاطفية بينهما.
• التأثير على الأجواء الأسرية: الأطفال قد يشعرون بعدم الاستقرار، مما يؤثر على صحتهم النفسية.
• السماح بتدخل أشخاص آخرين: يجعل المشكلة تخرج عن نطاق الزوجين.
• اعتياد الزوجة على الهروب: قد يؤدي ذلك إلى ضعف قدرتها على مواجهة المشكلات.

• وجود مشاكل عالقة: عدم وجود أساليب فعالة للحوار قد يدفع الزوجة للذهاب إلى أهلها.
• الرغبة بالضغط على الزوج: بعض الزوجات يستخدمن مغادرة المنزل كوسيلة للضغط.
• الانفعال الزائد: قد تتخذ الزوجة قرارات سريعة عند الغضب.
• تقصير الزوج: إذا لم يؤمن الزوج احتياجاتها الأساسية، قد تلجأ إلى أهلها.
• الرغبة بحماية نفسها: في حالات التعنيف، قد يكون ترك المنزل ضرورة لحمايتها.
• تشجيع الأهل: بعض العائلات تدفع الزوجة لمغادرة المنزل عند أي مشكلة.