كيف تصنع قصة نجاح! إليك هذه النصائح لتصنع قصة

2023-10-15 12:37:38 (اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )

لتكتب قصة نجاحك في الحياة عليك أن تحدد مفهوم النجاح بالنسبة لك وخطوات العمل على تحقيق هذا النجاح، الذي يمثل القدرة على الوصول إلى أهدافك في الحياة، مهما كانت تلك الأهداف سواء مهنية أو اجتماعية أو روحية أو صحية.. إلخ، في هذا المقال حديث مستفيض عن كيفية تحقيق النجاح وصناعة قصة حياتك الناجحة المؤثرة.

الخلطة السحرية لصنع قصة نجاح مؤثرة

أفضل طريقة لتحقيق النجاح وكتابة قصتك الخاصة أن تمتلك رؤية تؤمن بها! وأن تبدأ بممارسة إيمانك بشكلٍ عملي من خلال وضع خطة وأهداف وآلية واضحة لتحقيق هذه، وربما قبل ذلك كلّه عليك أن تعرف ما هو النجاح بالنسبة لك ومتى ستعتبر نفسك ناجحاً، ثم يمكنك أن تبدأ بهذه الخطوات لتكتب قصة نجاحك القاصة:

حدد هدفاً بعيداً "استراتيجياً": الخطوة الأولى في تحقيق النجاح أن تضع هدفاً عاماً أو استراتيجياً بعيداً (رؤية) يعتبر بوصلةً لك في المرحلة القادمة، فكل الخطط والأهداف والخطوات التي ستقوم بها ستتجه لتحقيق هذا الهدف البعيد أو مجموعة الأهداف الاستراتيجية، لكن تذكر جميع المتسابقون هدفهم تحقيق المركز الأول، لكن واحداً فقط سيدرك كيف يمكنه الوصول للقمة وسيعمل بجدّ لتحقيق ذلك!

ضع خطة ذكية: التخطيط من أهم مفاتيح النجاح، ووضع الخطط الذكية من أسرار الأشخاص الناجحين. الأمر بسيطٌ جداً! اجعل خطتك مقسّمة إلى أهداف صغيرة تحقق معاً أهدافاً أكبر، وتأكد أن أهدافك منطقية وقابلة للقياس، واجعل خطتك ملتزمة بزمن للتنفيذ بشرط أن يكون منطقياً وليس حالماً، ببساطة اتبع طريقة الأهداف الذكية، تعرف عليها أكثر من خلال النقر على هذا الرابط.

حدد أولوياتك: تحديد الأولويات من أهم خطوات طرق النجاح، يساعدك تحديد أولوياتك على التركيز والابتعاد عن التشتت والضياع، كما يساعدك في فهم حاجاتك بشكلٍ أفضل من خلال إعادة تقييم ما يهمك فعلاً.

لا تعد اختراع العجلة ولا تبدأ من الصفر! من قواعد النجاح الكبرى أن تبدأ من حيث توقفت آخر مرة أو من حيث توقف الآخرون! لست بحاجة لإعادة اختراع العجلة، لكن بلا شك يمكنك تطويرها وتحسينها، ابدأ من أعلى نقطة ممكنة للبداية.

طوّر عاداتٍ جيدة: العادات أقوى ممّا تتخيل، وتغيير العادات السيئة واكتساب عادات جيدة من أهم طرق تحقيق النجاح في الحياة، حتى بعض العادات التي قد تجدها غير مهمة قد تغيّر حياتك تماماً، جرب قراءة كتاب العادات الذرية للكاتب جيمس كلير، وبالمناسبة هو صاحب كتاب العادات السبع للناس الأكثر فاعلية أيضاً.

طوّر مهارة المرونة العقلية والنفسية: لا يمكن أن تسير الأمور كما هو مخطط لها بالضبط، بل عندما تسير الأمور كما هو مخطط لها بالضبط وبدون مشاكل؛ أنت فقط لم تلاحظ الخطأ أو الانحرافات عن المسار المخطط! لذلك عليك أن تكون مرناً، مرناً بطريقة تفكيرك وقدرتك على الاستجابة للتغيير، ومرناً من الناحية النفسية بحيث تكون قادراً على تحمّل الضغط والتكيّف مع المشاعر السلبية التي تعطلك عن الاستمرار.

لا تستسلم بسهولة: تحقيق النجاح لا يمكن أن يكون من نصيب الذين يتراجعون ويستسلمون بسهولة، ستفشل مرة ومرتين وعشر مرات، عليك أن تصمد وتستمر وتحاول مجدداً، لا يمكن أن تصنع قصة نجاحك المميزة بدون سلسلة من المحاولات الفاشلة!

استثمر بنفسك: لتحقق النجاح الحقيقي والمستمر يجب أن تؤمن أن أعظم الاستثمارات هي التي تستثمرها في تطوير نفسه، فكل قرش تنفقه وكل دقيقة تقضيها في تعلّم شيء جديد تمثّل خطوةً جديدة نحو تحقيق النجاح، والاستثمار في تطوير المهارات والخبرات هو الاستثمار الوحيد المضمون حتى وإن لم تستفد من بعض تلك المهارات أو الخبرات بشكل مباشر.

كن مستمعاً جيداً: الاستماع والإنصات من أهم عادات الأشخاص الناجحين، سواء الاستماع للناس الأكثر منك خبرة ومعرفة، أو الاستماع للانتقادات بأذن عقلك وليس بأذن انفعالية وعاطفية.

خطوات ضرورية لتحقيق النجاح في الحياة

ابدأ فوراً: كل شخص لديه نقطة انطلاق. اكتشف ما تستمتع بفعله وأين يمكنك حل مشكلة. هل لديك المهارات التقنية اللازمة لاكتساب النجاح في مجال عملك؟ هل بحثت عن المنافسة في مهنتك؟ سواء كانت لديك الخبرة أم لا، اتخذ الخطوة الأولى نحو هدفك. لن تعرف أبداً إذا لم تحاول.

كُن محبّاً للتحديات: مفتاح حل المشكلات هو أخذ زمام المبادرة والمتابعة حتى تحل المشكلة، فقط لأنك لا تعرف الإجابة أو ليس لديك الخبرة الآن لا يعني أنه لا يمكنك التوصل إلى حل، النجاح هو عملية حل أنواع مختلفة من المشاكل، وتطوير التفاني في حل المشكلات.

كُن محدّداً وركّز في نقطة واضحة: من أهم الخطوات لتحقيق النجاح في الحياة أن تكون قادراً على إدراك نقاط القوة لديك والتركيز عليها، لا تحاول أن تنجح في كل شيء دفعةً واحدة وفي نفس اليوم! ركّز على نقطةٍ معينة واعمل عليها بجدية، ثم انتقل إلى نقطة أخرى.

طوّر قدرتك على الالتزام:الوصول إلى النجاح الحقيقي يحتاج للانضباط والالتزام والقدرة على مقاومة الكثير من الرغبات والأفكار، منها الرغبة بالانسحاب والتوقف والأفكار السلبية التي تستبق وقوع الفشل وتقلل من الشعور بالاستحقاق.

لا تنسَ أن تعيش حياتك: خصص وقتاً لممارسة الأنشطة التي تحبها وللأشياء التي تهمك والأشخاص المهمين في حياتك، الانضباط والالتزام والجدية في تحقيق أهدافك لا يعني أن تتحول إلى آلة!

كيف أحقق النجاح في عملي؟

كن إيجابياً في عملك: الإيجابية أعظم أسرار النجاح في العمل والمجال المهني، والإيجابية هي موقف تتخذه من أي تغيير أو ضغط أو مشكلة، عندما تتعرض لمشكلة في عملك يمكنك التفكير في الأسوأ والشعور بالإحباط والانهيار، ويمكنك التفكير مباشرةً بالحلول بدلاً من الاعتراض أو الإحباط.

اهتم بشبكة العلاقات: معظم أوراق السيرة الذاتية تذهب إلى الأدراج ويأتِ بدلاً من أصحابها مرشحون من المعارف والأقارب أو زملاء العمل القدماء! هذا يدلك ببساطة على أهمية شبكة العلاقات لتحقيق النجاح المهني.

كُن مبادراً: ادفع نفسك للمبادرة في العمل لتتمكن من إظهار قدراتك ومهاراتك الحقيقية، وكن مبادراً أيضاً للتعلّم من الزملاء أو المدراء أو الزبائن! روح المبادرة من مفاتح تحقيق النجاح في العمل.

تعلم من أخطائك: من لا يعمل لا يخطئ! يجب أن تؤمن أن الخطأ هو فرصة مهمة لتطوير نفسك وتحقيق تقدّم في مسيرتك المهنية، ويجب أن تتعلم من أخطاءك وتستفيد منها إلى أقصى حد، والأهم ألّا تكررها.

خطط لبناء عملك الخاص: لا تجعل أقصى طموحك الحصول على ترقية أو زيادة في الراتب أو خطاب شكرٍ وتقدير! بل خطط لبناء عملك الخاص وتأسيس مشروع شخصي يجعلك مستقلاً ويفتح لك أبواباً جديدة للنجاح.

كيف تحقق ما تريده في حياتك!

تخلص من الأفكار المحِبطة: تؤثر الأفكار على المشاعر وتحدد المشاعر طريقة سلوكك. وكما كل البشر.. لديك الكثير من الأفكار في رأسك؛ تلك التي ستجعلك عالقاً (مخاوف، شكوك) أو تلك التي ستدفعك إلى الأمام (الإثارة والتجريب ومحاولة أشياء جديدة والخروج من منطقة الراحة).. عليك في سبيل صنع قصة نجاح مؤثرة في أي مجال أن تضبط عقلك قبل مزاجك.

استخدم خيالك: الإبداعي كما ذكرنا أعلاه، فالخطوة التالية بعد التخلص من الأفكار السلبية هي استخدام خيالك. عندما تسير الأمور على ما يرام، تكون مليئاً بالطاقة الإيجابية، وعندما تواجه صعوبات.. يجب أن تكون أكثر نشاطاً وتتعلم الدروس حتى من أسوء الظروف والناس.

توقف عن التعامل بلطف مع نفسك: أحياناً الدافع يعني العمل والعمل يجلب النتائج. وفي بعض الأحيان تفشل أفعالك في تحقيق النتائج المرجوة. لذلك تفضل أن تكون لطيفاً مع نفسك وألا تضعها في موقف صعب. بمعنى أن تنتظر التوقيت المثالي للحصول على فرصة، بالتالي تدفع نفسك إلى الركود وأحياناً إلى الاكتئاب، لذلك عليك تحدي نفسك بفعل شيئ تريد القيام به حتى لو كنت خائفاً.

تخلص من التسويف وعوامل التشتيت: ستكون الأشياء التي لا معنى لها والمشتتات دائماً في طريقك، خاصة تلك الأشياء السهلة والمعتادة التي تفضل القيام بها بدلاً من التركيز على مشاريع جديدة مليئة بالتحديات وذات مغزى. لذا.. تعلم التركيز على ما هو أكثر أهمية. اكتب قائمة بأسباب وعوامل إهدار الوقت وحاسب نفسك على عدم القيام بما يتوجب عليك القيام به.

لا تعتمد على الآخرين: ولا تعتمد على أحد ويجب ألا تتوقع أن يقوم الآخرون بأي شيء نيابة عنك، ولا حتى شريكك أو صديقك أو رئيسك في العمل. كلهم مشغولون بنجاحاتهم الخاصة. لن يجعلك أحد سعيداً أو يحقق أهدافك.

احمِ نفسك من الإرهاق: من السهل أن تتعرض للإرهاق عندما تكون متحمساً جداً، لذا راقب نفسك لتتعرف على أي علامات للتعب وخذ وقتاً للراحة. ثم قم بمهام متنوعة.. استمر في التبديل بين شيء إبداعي ومنطقي كالعمل بمفردك ومع فريق. تأمل ومارس اليوغا واعتني بنظامك الغذائي وأوقات نومك.. الخ.

تقبَل الفشل: الفشل ليس النهاية. تعلم أن تتقبل إخفاقاتك من خلال تحليل ما يمكنك القيام به بشكل أفضل في المرة القادمة. يمكن لآراء الآخرين أن تجعلك أقوى إذا سمحت بذلك. يتطلب الأمر تنمية العقلية المرنة لفهم كيف يمكن للأخطاء أن تساعدك على أن تنجح.

تعلّم كيفية قول لا: يمكن أن يكون ذلك غير مريح، إذا كنت تستمع إلى مقابلات مع أشخاص ناجحين، فمن المحتمل أن تسمعهم يتحدثون عن رفض الفرص العظيمة التي يعرفون أنها ليست مناسبة لهم، وتعلم كيف تقول "لا" هو مفتاح أساسي للنجاح في الحياة. الناجحون يقولون لا في كل وقت.