-

كيف أتحدث مع طفلي الرضيع؟

كيف أتحدث مع طفلي الرضيع؟
(اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )

تصلنا على حلوها أسئلة حول التفاعل مع الجنين والطفل حديث الولادة من خلال الكلام، مثل، "هل يسمع الجنين في الشهر الخامس؟"، "هل يسمع الجنين صوت أمه في الشهر السابع؟"، "متى أبدأ الكلام مع الرضيع؟"، "كيف أتحدث مع طفلي الرضيع؟"... وغيرها من الأسئلة حول فوائد وأهمية وكيفية الحديث مع الطفل الرضيع والتحدث مع الجنين في الرحم، نجيب عنها في هذا المقال بالتفصيل.

أهمية التحدث مع الجنين في الرحم
هل الجنين يسمع في بطن أمه؟ هل الجنين يسمع الأصوات الخارجية في الشهر الخامس؟ خلال المراحل الأخيرة من الحمل، يبدأ الطفل بسماع الأصوات وفك شيفرتها. وبالطبع فإن صوت الأم هو أول الأصوات التي يسمعها الطفل، مما يساعده على التعرف عليها والتواصل معها بعد الولادة.

ما أهمية التكلم مع الجنين وهو في بطن أمه؟

إضافة إلى ما ذكر قبل قليل، فإن التحدث مع الجنين أثناء الحمل يشعره بالأمان خلال وجوده في الرحم، ويخفف عنه أي شعور بالتوتر، كما يشعره بالراحة عند الخروج إلى العالم الجديد، لأنه يعرف صوت أمه ويشعر بالقرب منها.
يساعد التحدث مع الجنين أيضاً في تطوير لغته وقدرته على الكلام، حيث أنه يبدأ في فهم الكلمات وتذكرها منذ وجوده في الرحم. ويمكن لبعض الأطفال أحياناً التمييز بين اللغات.
لا تقتصر فائدة التكلم مع الجنين عليه فقط، بل تصل الفائدة إلى الوالدين أيضاً في حال استخدما الحديث مع الجنين كنشاط مشترك وكوقت للترابط بين أفراد الأسرة؛ الأم والأب، والإخوة أيضاً. فمن المفيد للطفل في بطن أمه أن يسمع صوت والده وإخوته يحدثونه ويشعر بحماسهم لاستقباله عن قريب، وفي حال كان الوالد في مكان بعيد، أو غير متواجد بشكل دائم، يمكن استخدام التسجيل الصوتي وسماعات الرأس. [1]
كانت هذه أهم فوائد التحدث مع الجنين في الرحم، لكن ماذا عن أهمية الحديث مع الطفل الرضيع؟

ما أهمية التحدث مع الرضيع؟
ينمو 80% من دماغ الطفل خلال السنوات الثلاثة الأولى من حياته، وتتشكل المشابك العصبية، وهي الروابط التي يحتاجها للتفكير والتعلم ومعالجة المعلومات.
يحفز التحدث مع الرضيع هذه المشابك العصبية في جزء الدماغ المسؤول عن اللغة. وكلما زاد عدد الكلمات التي يسمعها الطفل، زادت قوة الروابط الذهنية، مما يعزز أيضاً مهارات الطفل اللغوية المستقبلية وقدرته الإجمالية على التعلم.
ومن الجدير بالذكر أن الأطفال الرضع الذين يُوجه لهم أحاديث أكثر، يعرفون كلمات أكثر من أقرانهم بحلول سن الثانية. [2]
ولا تعود فائدة الحديث مع الطفل الرضيع على إتقانه للكلام فقط، بل أيضاً على إتقانه لمهارة القراءة! فقد أظهرت دراسة خاصة حول الموضوع أن طلاب الصف الثالث الذين تحدث آباؤهم معهم كثيراً عندما كانوا أطفالاً أظهروا نتائج أفضل في اختبارات الاستعداد للقراءة، وامتلكوا عدد مفردات أكبر، وزاد احتمال تمتعهم بمهارات لغوية أعلى. [3]
وجدت دراسات أخرى أيضاً أن عدد المفردات التي يستخدمها الطفل في عمر 11 عاماً تعتمد على عدد الكلمات التي يسمعها في السنوات الثلاثة الأولى من حياته أكثر من اعتمادها على أي عامل آخر تمت دراسته، بما في ذلك مدرسة الطفل ومعدل ذكاء الوالدين والوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة. وبالتالي، كلما زاد عدد الكلمات التي يسمعها طفلك في السنوات الثلاثة الأولى، زاد احتمال تمتعه بمخزون لغوي أكبر في وقت لاحق في مرحلة الطفولة.
وفي دراسة حديثة، وجد باحثو جامعة ستانفورد اختلافات في سرعة معالجة الدماغ عند الأطفال في عمر 18 شهراً، تُعزى إلى نوع البيئات اللغوية التي عاش بها الأطفال في وقت مبكر جداً من حياتهم.
ففي الأسر ذات المستوى الاجتماعي-الاقتصادي المرتفع (حيث يتم بالعادة نطق المزيد من الكلمات)، لم يظهر الأطفال قابلية لفهم كلمات أكثر فحسب، بل تمكنوا أيضاً من تعلم كلمات جديدة بمعدلات أسرع، كما تمتع هؤلاء الأطفال بسرعة معالجة دماغية أعلى من أطفال الأسر ذات الحالة الاجتماعية-الاقتصادية المنخفضة، حيث يسمع الأطفال عموماً كلمات أقل.
من المهم التأكيد هنا أن سبب الاختلاف في المخزون اللغوي وسرعة معالجة الدماغ عند هؤلاء الأطفال ليس الوضع الاجتماعي والاقتصادي للعائلة، بل البيئات اللغوية. [4]
بغض النظر عن دخلك ومستواك الاجتماعي وأي عوامل أخرى، يمكنك دائماً مساعدة طفلك على تعلم المهارات اللغوية، وسنزودك لاحقاً في هذا المقال بمجموعة طرق وتقنيات ونصائح مهمة حول كيفية التحدث إلى الطفل الرضيع.

متى أبدأ الحديث مع الطفل الرضيع؟
السؤال الأول الذي ربما تطرحينه على نفسك هو، متى أبدأ الكلام مع طفلي؟ الجواب بسيط؛ في أسرع وقت ممكن!
في الواقع، يمكن للجنين بدء سماع الأصوات في الرحم في الأسبوع الثامن عشر، وبدء التفاعل مع الأصوات في الرحم في عمر 25 أسبوعاً. لذا، فإن البدء بالحديث مع الطفل قبل الولادة يعتبر أمراً مهماً ومفيداً جداً لك ولطفلك، ويمكنك الاستمرار في الحديث مع الطفل فور ولادته ورؤيته الضوء، وستشعرين بتفاعله معك أكثر يوماً بعد يوم! ولقد فصلنا في بداية هذا المقال فوائد التحدث مع الجنين في الرحم، وأهمية الحديث مع الطفل الرضيع. [3]
لنتعرف الآن على كيفية التحدث مع الطفل الرضيع.

كيفية التحدث مع الطفل الرضيع
كيف أتحدث مع طفلي الرضيع؟ من المهم تغيير الطريقة التي تتحدثين فيها مع طفلك كلما اكتسب مخزوناً لغوياً أكبر. ابدئي بالتحدث إلى مولودك الجديد بطريقة محببة ومبهجة واستخدمي النصائح التالية التي تركز على جودة التفاعلات اللفظية، ولا تستند على عمر الطفل بقدر استنادها على ما اكتسبه من مهارات لغوية حتى الآن: [4]

  • التحدث مع الطفل بلهجة محببة ولطيفة ومرحة: وبنبرة مرتفعة الصوت وواضحة، مع التركيز على الكلمات المنطوقة وليس الجمل، والمبالغة في نطق الكلمة بشكل واضح لمساعدة الطفل على التفريق بين الكلمات، ويفضل التشديد على حروف المد (الألف والواو والياء) مثل (ماااااااااما)، وعلى الحروف المتحركة (الفتحة والضمة والكسرة). التزمي بهذه التقنية بالحديث مع الرضيع حتى يبلغ الشهر السادس من عمره، ثم قللي هذا الأسلوب بالتدريج. بمجرد فهم الطفل ل 100 كلمة أو أكثر، يمكنك البدء بالحديث معه بطريقة عادية في معظم الأوقات.
  • رددي كلمات معينة على مسمع الطفل بشكل مستمر: لمساعدته على تعلم وحفظ كلماته الأولى. وحاولي إظهار معاني هذه الكلمات بأكثر من طريقة خلال اليوم. طبعاً خلال ذلك، استمري باستخدام كلمات وجمل أخرى بتكرار أقل، لا تكتفي بالكلمات مرتفعة التكرار فقط.
  • استخدام الكلمات ضمن جمل طوال الوقت: لن يجعل الطفل يدرك أن لكل كلمة معنى بشكل مستقل. لذلك، انطقي المفردات اللغوية بشكل مستقل عن الجملة، وأري الطفل معناها، كي يفهمها ويربط الكلمة بالمعنى. فمثلاً انطقي كلمة (باب)، وأشيري إلى الباب عن قرب، ويمكنك جعل الطفل يلمسه أيضاً، وكرري هذه العملية أكثر من مرة. هذا لا يعني بالطبع عدم استخدام الجمل في الحديث مع الرضيع، لأن الجمل تعلم الطفل القواعد اللغوية وطرق تركيب الجمل.
  • تحدثي لطفلك عن حواسه بشكل متكرر خلال اليوم: صفي له ما يرى ويسمع ويشم ويتذوق ويلمس. تعاملي مع الحركة كإحدى الحواس. يمكن أن يساعدك زوجك أو أولادك أو المربية أو أحد الأجداد بتطبيق هذه التقنية خلال اليوم. استمتعي بالتجربة والتواصل مع طفلك أثناء مساعدته على تعلم المهارات اللغوية.
  • اجعلي اللغة متعددة الحواس: لا تقتصري الحديث مع الطفل على نطق الكلمات فقط، بل اجعليه يرى الكلمات ويلمسها ويقرأها كي يفهمها ويدرك معناها ويحفظها. مثلاً:
    • انطقي كلمة (يد) أكثر من مرة، ليسمع الكلمة جيداً.
    • المسي يد الطفل خلال نطق كلمة يد، ثم انطقي جملاً تحتوي على ضمائر وعلى اسم الطفل؛ (هذه يدك)، (هذه يد أحمد).
    • أري الطفل كلمة وصورة يد على بطاقة من البطاقات المكتوبة والمصورة.
    • أري طفلك يدك، ضعيها أمام وجهه وقولي له (هذه يد ماما)، ثم اجعليه يلمسها.
    • أري طفلك يد والده أو يد أحد إخوته، ضعيها أمام وجهه وقولي له (هذه يد بابا) أو (هذه يد سمر)، ثم اجعليه يلمسها.
  • علمي طفلك التمييز بين الأشياء حسب شكلها: فتعليم الأطفال الأشكال في عمر مبكر يزيد من مخزونهم اللغوي. معظم الأطفال يتعلمون رؤية الأشياء وترتيبها وتنظيمها والتفريق بينها حسب اللون أو الحجم أو الخامة؛ وهذا في معظم الحالات يكون غير فعال، فالشكل هو الأهم، وهو ما لا يركز عليه الأهل عند وصف الكلمات والأشياء للأطفال أو عند تعليمهم تصنيف الأشياء.
    فمثلاً عند رؤية الثياب؛ من الأهم أن يتمكن الطفل من تصنيفها إلى قمصان وبناطيل وفساتين وملابس داخلية…. إلخ، كون هذا التصنيف أكثر فاعلية من تصنيفها حسب الحجم أو اللون أو نوع القماش. كذلك الحال مع الألعاب، وأدوات المطبخ والأدوات المكتبية وغيرها. تعاملي مع الكلمات المكتوبة على البطاقات بنفس الطريقة أيضاً.
    أري الطفل الكلمة نفسها مكتوبة بعدة ألوان على بطاقات مختلفة، مثل كلمة (طائرة) على سبيل المثال؛ أريه 4 بطاقات تحمل كلمة طائرة في 4 ألوان مختلفة؛ ليميز أن الكلمة نفسها مهما اختلف لونها، فاختلاف اللون لن يغير الكلمة.
    كما يمكنك أن تريه 4 صور لطائرات بألوان مختلفة، ليتعلم أن كلها طائرات حتى لو اختلف لونها. هذا لا يعني بالطبع عدم تعليم الطفل الألوان والأحجام وغيرها من المواصفات والمقاييس، ولكن وجب التنبيه إلى النقطة التي تفوت معظم الأهالي.
  • العبي أمام المرآة مع طفلك: وعلميه أجزاء الجسم وما يصدر عنها من حركات.
  • استخدمي القواعد اللغوية الصحيحة: احرصي على استخدام القواعد الصحيحة في تكوين الجمل عند الحديث مع طفلك، كي يتعلمها ويستخدمها تلقائياً وبشكل عفوي حتى وإن لم يكن يحفظها كقاعدة، فمعظم لغة الإنسان مبنية على السمع. عندما تقرئي لطفلك، احرصي على تطبيق القواعد اللغوية الصحيحة، كرفع الفاعل ونصب المفعول به.
  • امنحي طفلك الفرصة لسماع لغات أخرى:فالأطفال يتعلمون اللغات الأخرى ونطق اللهجات الصحيح بسهولة. إذا لم تكوني تتحدثين لغة أخرى بطلاقة، يمكنك جعله يستمع إلى فيديوهات أو ملفات صوتية بلغة أخرى من متحدث أصلي.
  • أشيري إلى الأشياء الموجودة في المنزل: أو احمليها وأريها للطفل وصفيها له؛ شكلها، لونها، حجمها، فائدتها، طريقة استخدامها… إلخ. مثل الأريكة والأضواء والساعة والموقد والتلفاز والباب والنافذة والكوب والملعقة والطبق والقلم والسرير… وكل ما يحيط الطفل من أشياء.
  • استغلي فرصة الخروج من المنزل: وطبقي التقنية المذكورة في النقطة السابقة عند الخروج من المنزل؛ في السوق والحديقة والسيارة وخلال اللعب. مثلاً خلال جولتك مع طفلك في الحديقة أو حول المنزل، صفي له الأشجار والمركبات والسماء وما إلى ذلك. السفر أيضاً فرصة رائعة ليتعرف فيها الطفل على أشياء يراها لأول مرة، وبالتالي يتعلم معها كلمات جديدة مثل البحر والجبل والفندق والقطار، وما يحدث في محيطهم.
  • اقرئي للطفل كتباً مصورة ومنوعة: لكي يتعلم كلمات جديدة لا يسمعها خلال الأحاديث اليومية، وليتعلم عادة القراءة أيضاً كجزء من أسلوب حياته.
  • استخدمي أدوات اللغة بشكل صحيح: عند التحدث مع الطفل، استخدمي الضمائر وأسماء الإشارة وأحرف الجر وغيرها بطريقة صحيحة، لأن الطفل يحتاجها للتحدث بطريقة صحيحة في ما بعد، ولفهم ما يسمعه من كلام. وحاولي تعليمه اياها قدر المستطاع؛ مثلاً، ضعي الكرة على الطاولة، وكرري (الكرة على الطاولة)، ثم ضعي الكرة في السلة وقولي (الكرة في السلة). أشيري إلى نفسك (أنا ماما)، ثم أشيري إلى والده (هذا بابا)، وأشيري إلى أخته (هذه سمر)، يمكنك استخدام اللغة العامية بالطبع حسب اللهجة الخاصة بكم.
  • استخدمي المرادفات في الحديث مع طفلك الرضيع: بعد أن يتعرف الطفل على معاني الكلمات جيداً، يمكنك استخدام المرادفات، أي استخدام كلمات أخرى تحمل نفس المعنى، مثل صحن وطبق، سمين وتخين، وردة وزهرة. سيساعد ذلك الطفل على معرفة أنه يمكنه التعبير عن نفس المعنى أو الشيء باستخدام كلمات مختلفة.
  • علمي الطفل الأضداد أيضاً: سيكون من الأسهل استخدام نبرات وحركات متضادة عند وصف كل كلمة، مثلاً عند قول كلمة مرتفع ارفعي يدك إلى أعلى وارفعي نبرة صوتك، وثم أنزلي يدك إلى الأسفل وأخفضي نبرة صوتك وقولي منخفض، كذلك الحال عند وصف كبير وصغير، وهكذا.
  • أضيفي كلمات جديدة لطفلك: بعد أن يتعلم طفلك 50 كلمة على الأقل، استخدمي أحياناً بعض الكلمات الجديدة غير متكررة الاستخدام، واشرحي معناها.
  • استخدمي بعض الجمل الصعبة: لا تترددي باستخدام بعض الجمل المعقدة بين الحين والآخر، لتسهلي على طفلك مع الوقت القدرة على تحليل وفهم الجمل المعقدة.
  • حاولي تعليم طفلك القراءة مبكراً: فكلما تعلم الطفل القراء في وقت أبكر، تمكن من تعلم مفردات أكثر في عمر أصغر، وبالتالي ستكون مهاراته اللغوية أعلى ومخزونه اللغوي ثرياً. يركز الطفل في عمر 4 إلى 5 سنوات على الصور كثيراً خلال مطالعة أي كتاب، ولا يركز على النص سوى لثوان معدودة، لذلك حاولي إيجاد الكتب التي تبرز الكلمات في الكتاب بشكل كبير وواضح.
  • هل يوجد قصص تقرأ للجنين؟
    ما أفضل عبارات للجنين في بطن أمه؟ هل قراءة القرآن للجنين في بطن أمه مفيدة؟ كيف أتحدث مع جنيني خلال الحمل؟
    في الشهر الخامس، وأحياناً الرابع، يبدأ الجنين بسماع صوتك، هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها التفاعل مع طفلك خلال الحمل، وأهمها الحديث معه، فكما ذكرنا في بداية المقال، للحديث مع الجنين فوائد جمة لدماغه ونفسيته وعلاقته مع والديه.

    إليك مجموعة من النصائح حول كيفية الحديث مع الجنين في الرحم: [1]

    • اقرئي للجنين القرآن الكريم كي يشعر بالراحة والاطمئنان.
    • غني للجنين أغانٍ هادئة.
    • اقرئي الجريدة أو أي كتب تفضلينها بصوت عال.
    • اقرئي للجنين قصص الأطفال.
    • تحدثي إلى الجنين بكلمات محببة ومليئة بالأمل والحماس.
    • تحدثي إلى الجنين خلال تجوالك في المتجر أو السوق أو الحديقة. يمكنك إخباره عما تفعلينه، أو تصفي له ما ترينه.
    • ضعي سماعات الرأس على بطنك للسماح لطفلك بالاستماع إلى الموسيقى في الرحم.
    • اجعلي زوجك وأولاك يتحدثون معه وهم يضعون أيديهم على بطنك.

    ختاماً، ذكرنا لك عزيزتي الأم في هذا المقال أهمية وفوائد وطرق الحديث مع الجنين والطفل الرضيع. في حال كان لديك أية أسئلة أو استفسارات، يمكنك طرح سؤالك أو مشكلتك هنا.

    المصادر و المراجعaddremove

  • مقال "أهمية الحديث إلى طفلك في الرحم" منشور في fertilitycenterlv.com، تمت مراجعته في 20/10/2021.
  • مقال "كيف تتحدثين مع طفلك الرضيع" منشور في webmd.com، تمت مراجعته في 20/10/2021.
  • مقال "لماذا من المهم أن يتحدث الأبوان أمام طفلهم حديث الولادة" منشور في crystalrunhealthcare.com، تمت مراجعته في 20/10/2021.
  • مقال Dr. Robert Titzer "كيف تتحدث مع الأطفال الرضع" منشور في thescienceofearlylearning.com، تمت مراجعته في 20/10/2021.
  • أحدث أسئلة العناية بالرضع وحديثي الولادة