كيف أجعل زوجي يراضيني ويصالحني؟
العلاقة الزوجية مبنية على التفاهم والتناغم بين الزوجين، وقد تشوبها بعض العثرات والمشاكل التي تحدث فراغاً وبعداً بين الطرفين، وغالباً ما ترغب الزوجة أن يبادر الزوج لمراضاتها ومصالحتها بغض النظر من المخطئ في الشجار، فهذا يجعلها تشعر بحب زوجها لها واهتمامه بمشاعرها.
يصعب التعامل مع الزوج العنيد فالتعامل معه يختلف عن التعامل مع الأنواع الأخرى من الرجال فالرجل العنيد دوماً يبدي ردات فعل عنيفة يجدر على المرأة تجنبها ومن هذه الطرق:[3]
في سؤال على موقع حلوها عرضت إحدى المتابعين مشكلتها حيث أنها متزوجة من خمس سنوات وهي امرأة متعلمة وجميلة لديها طفلتين، وجلّ مشكلتها مع زوجها أنه لا يهتم بها على الرغم من أنه حنون ومحترم، ولكنه في حال حدوث مشكلة يتحول إلى إنسان آخر ويتجاهلها ولا يتكلم معها لمدة تقارب الأسبوعين أحياناً وهي عندما تغلط تشعر بغلطتها وتعتذر ولكنه لا يحترم ذلك ويبقى مهمل ولا يعتذر عن أغلاطه.
وعلى الرغم من ذلك فهي تحبه وتحاول دوماً إصلاح العلاقة بالكلام الهادئ والحوار فهذا طبعها ولكن لم ينفع ذلك معه وبقي على حاله ويلتزم الصمت والتجاهل كما أنه يشتمها في بعض الأحيان وهذا الوضع قد أرهقها وطلبت مساعدة من فريق حلوها.
وكان الرد من أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي من فريق حلوها بأن طباعهما مختلفة فهي لا تحب أن يقاطعها لفترة طويلة وهو ذو طباع مختلفة لن يتمكن من تغييرها بسهولة، ويحتاج وقت ليغير طباعه، وعليها أن تتقبل طباعه لترتاح وأن تتركه في صمته وعزلته حتى يمل، فيمكن الاعتذار مرة عندما تخطئ وتتركه وتنشغل عنه حتى يهدأ لأن الإلحاح المستمر يضاعف عناده، ولكسر هذا العناد عليها الخوض في مهمة شاقة والحفاظ على تعاملها الطيب معه وابتسامتها في وجهه، فحين يجد أنه لا يستفيد من مقاطعته لها سيعود كما كان شيئاً فشيئاً.
لمراجعة الاستشارة وآراء الخبراء وتفاعل مجتمع حلوها انقر على الرابط، كما يمكنكم في أي وقت طلب استشارة من الخبراء المختصين في موقع حلوها من خلال النقر على الرابط.