كيف أساعد زوجي في الخروج من الحزن وأخفف عنه؟
مهما كان سبب حزن الزوج أو تبدل مزاجه، فإن الزوجة هي أقدر الناس على مساعدته للخروج من هذا الحزن وتحاوز المرحلة، كما أنها قد تكون أكثر الناس تأثيراً عليه بشكل سلبي فتزيد من همومه ومشاكله، والعكس صحيح عندما تكون الزوجة هي الحزينة.
تعرفي في هذا المقال إلى أفضل الطرق لمساعدة زوجكِ على الخروج من الحزن والكآبة وتجاوز المزاج السيء.
- قولي له: أنت حب حياتي والرجل الذي أعتمد عليه وأشعر معه بالأمان.
- أنا حزينة لحزنك وأتمنى أن تعود الابتسامة إلى وجهك في أقرب وقت، فابتسامتك تعني لي الكثير.
- حبيبي لا تخشَ شيء نحن معك وندعمك ومستعدون لتحمل كل شيء من أجلك.
- على الرغم أنك ما زلت وسيماً وأنت حزين، لكن أنت أجمل وأكثر وسامة عندما تكون سعيداً!
- أنا متأكدة أنك ستتخطى ذلك، وأثق بك وبقدرتك على الخروج من هذه المرحلة.
- زوجي حبيبي... تأكّد أنني بجانبك في أي وقت ومستعدة لفعل أي شيء يجعلك سعيداً.
- مهما كان سبب حزنك يجب أن تعرف أنك أعظم أب وأعظم زوج في العالم!
- لا شي في الدنيا مهم بالنسبة لي غير أن تكون سعيداً وبصحة جيدة، أرجوك كن كذلك.
- أنا أثق بك وبقدرتك على التعامل مع كل المشاكل التي تمر بها، أثق بك فعلاً!
- أنت صمام الأمان في حياتنا ونحن نعتمد عليك وننتظر عودة الابتسامة إلى وجهك.
لا يكره الزوج المكتئب زوجته إلّا إذا كانت هي سبب كأبته وحزنه! لكنه حتى وإن كان يحبكِ حبّاً كبيراً وصادقاً ولم تكن لكِ أي علاقة بحزنه، قد يتصرف بطريقة تشعركِ أنه يكرهكِ أو يلومكِ، يجب عليكِ أن تتقبلي الظرف الذي يمر به وتتقبلي بعض تصرفاته السيئة أو كلماته الغاضبة، أو حتى نسيانه لبعض الأمور المهمة المتعلقة بكما بسبب الحزن الذي يمر به.
عندما يكون زوجكِ حزيناً آخر ما يجب أن تفكري به هو شعوره تجاهكِ في هذا الوقت! عليكِ التركيز على توليد إحساس الدعم والمساندة لديه، وإشعاره في كل وقت وفي كل فرصة أنّك إلى جانبه ومستعدة للمساعدة على حساب راحتكِ وسعادتك، وتجنبي سؤاله الأسئلة التي قد تخطر على بالك مثل "أشعر أنك لم تعد تحبني أو هل أنا سبب حزنك".
- التعاسة الزوجية: قد لا تميلين للاعتقاد أن زوجكِ حزين ومكتئب لأسباب أخرى غير علاقتكما الزوجية، خصوصاً إن لم تكن علاقتكما متوترة أو فيها الكثير من المشاكل، لكن التعاسة الزوجية لا تقاس بكمية المشاكل أو حدتها بين الزوجين، بل تقاس بقدرة الزوجين على التأقلم مع التغيرات في حياتهما الزوجية واستغلالها لمصلحتهما، لذلك حاولي التفكير إن كان هناك ما يجعل زوجك حزين في علاقتكما.
- ضغوطات ومشاكل العمل: تعتبر المشاكل التي يتعرض لها الرجل في العمل من أبرز أسباب الحزن والمزاج السيء والاكتئاب، حيث يقضي الرجل معظم وقته في العمل ويتعرض للكثير من الضغوطات والمواقف السيئة التي قد تجعله حزيناً.
- المشاكل المالية: الضغوطات المالية التي تواجه زوجك وقد تكون السبب المباشر للحزن والكآبة، حيث يغرق معظم الرجال في الكثير من الحسابات المالية كل يوم لتأمين حاجات العائلة اليومية وفي نفس الوقت التفكير في المستقبل والعمل من أجله.
- الشعور بالتقدم في السن: لسن النساء فقط يخفن التقدم في السن، الرجال أيضاً يشعرون بالحزن والكآبة والخوف عندما يتقدمون بالسن، بمجرد أن يتجاوز الرجل الثلاثين من عمره سيبدأ هذا الشعور بفوات الأوان على كل ما كان يريد تحقيقه ولم يحققه، وعاماً بعد عام يزداد شعور الرجل بالخوف من التقدم بالسن، وقد لا يتصالح مع هذه المشاعر حتى يتجاوز الخمسين، ويشعر أن ما فات من عمره أكثر ممّا بقي!
- التعرض لموقف محرج: غالباً ما تترك المواقف المحرجة التي قد يتعرض لها الرجل في عمله أو حياته اليومية جرحاً عميقاً عنده خصوصاً إن كان من شأنه التأثير على صورته في عيون زوجته وأبنائه أو على صورته الاجتماعية أمام الآخرين، لكن عادة ما يستطيع التعافي من آثار الموقف بسرعة خصوصاً إن وجد بيئة داعمة في أسرته.
- خسارة شخص مقرب: خسارة صديق أو قريب أو أحد الأهل من أهم وأوضح أسباب الحزن، وقد لا يظهر الحزن العميق والكآبة على الشخص مباشرةً، بل بعد فترة عندما يشعر أن الفقد أمرٌ واقع، ويلمس أثر غياب الفقيد على حياته، فإذا كان زوجكِ قد خسر شخصاً مقرباً مؤخراً حوالي البقاء إلى جانبه ودعمه وسيخرج من هذه المحنة في وقت قريب.