كيف أتعامل مع قوة زوجي الجنسية وكثرة طلبه

تشتكي نسبة كبيرة من النساء من المشاكل الجنسية التي يعاني منها أزواجهن من ضعف الانتصاب وسرعة القذف والبرود الجنسي، مما يقف عائقاً أمام استمتاعهن بالعلاقة الجنسية، ولكن قد يحدث العكس وتكون قوة الرجل الجنسية سبباً في جعل المرأة تعاني خلال العلاقة الحميمة فما هي علامات وآثار هذه المشكلة على المرأة وكيف يمكن لها أن تتعامل معها؟

تتعدد العلامات التي تدل على أن الرجل قوي جنسياً والتي غالباً ما تسبب متاعب للمرأة خلال العلاقة الحميمة وهذه العلامات تشمل: [1]

• الشهوة المستمرة: غالباً ما يكون الرجل القوي جنسياً كثير الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة من 3 -4 مرات في الأسبوع وهنا يكون ضمن الحدود الطبيعية، أما في حال كان الزوج يرغب بممارسة العلاقة الحميمة بشكل يومي وأكثر من مرة في اليوم وربما عدة مرات متتالية فذلك يدل على مشكلة جنسية تحتاج لعلاج.
• الانتصاب الدائم: غالباً لا يجد الرجل القوي جنسياً مشاكل في الانتصاب ولا يضطر لاستخدام المقويات الجنسية والفياغرا، وغالباً ما يحافظ العضو الذكري على الانتصاب لفترة بعد القذف.
• الاستثارة السريعة: غالباً ما يكون الرجل القوي جنسياً سريع الاستثارة لأي عامل من العوامل المحيطة مثل مشهد حميمي في التلفاز أو لباس الزوجة أو حركة معينة منها.
• العنف خلال العلاقة: الرجل القوي جنسياً يمكن أن يكون عنيفاً خلال ممارسة العلاقة الجنسية مما قد يكون مزعجاً للزوجة في حال كان العنف شديداً وغير مرغوب فيه.
• التأخر في القذف: إن تأخر القذف لدى الرجل يمكن أن يعتبر دليلاً على قوة الرجل الجنسية إذا ما كان ضمن الحدود الطبيعية التي تتراوح بين 5-10 دقائق منذ بدء الإيلاج ودون استخدام المؤخرات، أما في حال زادت المدة أكثر من ذلك فيصنف ضمن المشاكل الجنسية أو تأخر القذف.
• القذف أكثر من مرة: الكثير من الرجال يقذفون مرة إلى مرتين خلال العلاقة الزوجية الحميمة، ومعظم الرجال تحت الأربعين عاماً يحتاجون إلى حوالي ساعة من الزمن لاستعادة الانتصاب بعد القذف الأول، وأكثر قليلاً لاستعادة الانتصاب مرة ثالثة، لكن الزوج القوي جنسياً قد يقذف أكثر من ثلاثة مرات مع القدرة على استعادة الانتصاب بوقت أسرع بين القذف والثاني.
• حجم العضو الكبير: وهذه من المشاكل التي قد تواجهها الزوجة أيضاً خصوصاً أن معظم الرجال يؤمنون أن حجم العضو الكبير أكثر إمتاعاً للمرأة، لكن في الواقع قد يكون حجم العضو الكبير مؤلماً للزوجة خصوصاً إن كانت قصيرة ونحيلة، وعلى الزوج أن يراعي ذلك خلال العلاقة الزوجية.
• الخصوبة: الرجل القوي جنسياً قد يتمتع أيضاً بخصوبة عالية بسبب ارتفاع عدد الحيوانات المنوية لديه وارتفاع هرمون التستوستيرون مما يزيد من فرصة حمل الزوجة بعد العلاقات الجنسية.

هنا أهم النصائح التي يمكن أن تساعد المرأة في التعامل مع زوجها القوي جنسياً دون أن تحدث مشاكل في حياتها الزوجية: [4-5]

• التحدث مع الزوج: من المهم مصارحة الزوج والتحدث معه حول المشكلة وتأثيرها عليك وعلى حياتكما الزوجية ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة التي تكون عادلة للطرفين.
• الجنس دون جماع: يعتبر هذا الحل مناسب للطرفين حيث يمكن اللجوء لأنواع الجنسي الأخرى التي لا تحتاج لإيلاج في المهبل مثل الجنس الفموي بحيث تشبع الزوج جنسياً وبنفس الوقت تقلل من الإرهاق والتعب الجسدي.
• العمل على زيادة رغبة الزوجة: إن لم تكن الرغبة الجنسية طبيعية عند الزوجة فيجب العمل على علاج المشكلة لزيادة الرغبة الجنسية، يكون ذلك من خلال الاطمئنان على التوازن الهرموني في جسم الزوجة عند طبيبة متخصصة، واتباع نظام غذائي مناسب، وربما تحتاج لاستشارة صديقة أو قريبة حول الموضوع.
• عدم الدخول إلى غرفة النوم إلا وقت للنوم: هناك نصيحة مهمة قد تساهم في التقليل من المشكلة وهي محاولة عدم الدخول لغرفة النوم إلا عند الرغبة في النوم، حيث أن مظهر السرير والخلوة يمكن أن يثير الرجل جنسياً.
• تجنب الرفض دائماً: لا ننصح بالرفض الدائم لممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك خوفاً من بحثه عن طريقة أخرى لتفريغ طاقته الجنسية مثل مشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية وقد يتطور الأمر إلى الخيانة الجسدية فكوني واعية وحذرة من هذه النقطة.
• التقليل من الأشياء التي تثيره: الرجل القوي جنسياً سريع الاستثارة لذلك حاولي التقليل من الأشياء التي تستفزه جنسياً مثل تجنب الملابس المكشوفة كثيراً أو تغيير ملابسك أمامه أو الاستحمام معه أو القيام بحركات مغرية.
• قضاء وقت أطول خارج المنزل: حاولي اقناع زوجك بقضاء وقت أطول خارج المنزل والقيام بالزيارات العائلية فذلك سيساعد في تقليل مرات ممارسة العلاقة الحميمة خلال اليوم كما سيساعد بتفريغ طاقة الرجل بشكل بعيد عن الجنس.
• القيام بنشاطات مسلية مع الأطفال: إن ادخال الأطفال والقيام بأنشطة مسلية معهم خاصة في الروتين المسائي يساعد في إشغال الرجل عن التفكير بالجنس وبالتالي تقليل ممارسة العلاقة الحميمة وما يترتب على كثرتها من آثار.
• استشارة طبيب: في حال شعرت أن هوس زوجك بالجنس والعلاقة الجنسية قد سبب لك أضرار جسدية أو نفسية فيمكن الطلب إلى الزوج باستشارة طبيب مختص لمعرفة إذا ما كانت حالته مرضية أم طبيعية.

يوجد أسباب تساهم في جعل الرجل قوي جنسياً منها ما هو طبيعي أو غير طبيعي ومنها ما هو مرضي ويحتاج لعلاج، وهنا سنذكر أهم أسباب قوة الزوج خلال العلاقة الجنسية: [2]

• نمط الحياة الصحي: من أكثر الأسباب التي تساعد في زيادة القوة الجنسية للرجل بشكل طبيعي هو اتباع نمط حياة صحي بتناول الوجبات الصحية والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة وتجنب التدخين والكحول.
• أسباب وراثية: يمكن أن تلعب الجينات دوراً في الحياة الجنسية للرجل وبالتالي يمكن أن تورث القوة الجنسية في حال كان الأب يتمتع بها.
• تناول مؤخرات القذف: تعتبر مؤخرات القذف من الوسائل غير الطبيعية لمساعدة الرجل في أن يكون قوي جنسياً بحيث تزيد طول فترة العلاقة الجنسية، وغالباً ما يستخدمها الرجل عندما يعاني من سرعة القذف، ولكن لا ينصح بتناولها بدون استشارة طبيب.
• تناول المنشطات الجنسية: المنشطات الجنسية مثل الفياجرا تساعد الرجل في الحفاظ على انتصاب عضوه الذكري لأطول فترة ممكنة حتى بعد القذف لعدة مرات، غالباً تستخدم لعلاج مشاكل الانتصاب أو ضعف الرغبة الجنسية، ولكن تناولها له آثار سلبية على المدى البعيد.
• مشاهدة الإباحية: يؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى جعل الرجل أكثر شهوانية ورغبة في ممارسة العلاقة الجنسية.
• أسباب مرضية: هناك أسباب مرضية تؤدي إلى ارتفاع الرغبة الجنسية والقوة في العلاقة نتيجة ارتفاع هرمون الذكورة بشكل كبير، ولكنها قد تسبب بمضاعفات خطيرة وأمراض في حال عدم علاجها، مثل اضطرابات الغدة الدرقية وأورام الغدة الكظرية.

قوة الرجل الجنسية يمكن أن يكون لها العديد من الآثار السلبية على المرأة بحيث لا تستطيع مسايرته جنسياً مما يعود عليها بالتعب النفسي والجسدي، وهنا أكثر سلبيات قوة الزوج الجنسية على الزوجة: [3]

• التعب الجسدي: يمكن أن تتسبب قوة الزوج الجنسية بتعب وألم جسدي للزوجة وخاصة في حال ممارسة العلاقة بشكل يومي حيث يتسبب بآلام في الظهر أو المنطقة التناسلية.
• التعب النفسي: يمكن أن تتسبب قوة الزوج في الفراش بمضاعفة الضغط النفسي على الزوجة حيث قد تعاني من التوتر والاكتئاب واضطرابات في النوم والعصبية الزائدة والشعور بعدم الثقة وأنها لا تستطيع كفاية زوجها.
• الالتهابات التناسلية: كثرة ممارسة العلاقة الجنسية قد تسبب حدوث التهابات في المسالك البولية نتيجة تهيج في الإحليل ودخول البكتريا إلى المثانة.
• التهرب من العلاقة الجنسية: ينتج عن التعب النفسي والجسدي التي تعاني منه الزوجة نتيجة القوة الجنسية لزوجها التهرب الدائم من العلاقة الجنسية وإيجاد الحجج لتجنبها.
• البرود الجنسي: قد تتسبب قوة الزوج في السرير بالبرود الجنسي عند الزوجة لأنها لا تأخذ الوقت الكافي للاشتياق لممارسة العلاقة الحميمة، والشعور بأنها أداة لتفريغ طاقة زوجها مما قد يجعلها تفقد الرغبة الجنسية.
• الإجهاض: في حال كانت الزوجة حاملاً فيمكن أن تتسبب قوة الزوج خلال الجنس بحدوث الإجهاض أو زيادة خطر الولادة المبكرة، لذلك يجب أن يحاول الزوج التحكم في رغبته الجنسية خلال فترة الحمل.
• مشاكل مرضية أخرى: هناك مشاكل أخرى مرضية يمكن أن تصيب الزوجة نتيجة قوة الزوج الجنسية مثل العدوى المهبلية وجفاف المهبل وحدوث تورم في الأعضاء التناسلية.

في سؤال على موقع حِلّوها طرحت إحدى المتابعات مشكلتها وهي أنها متزوجة منذ 5 سنوات ومنذ زواجها وحتى الوقت الحالي تعاني من كثرة رغبة زوجها في مماسة العلاقة الجنسية يومياً وأن العلاقة تستمر لساعات حتى يقذف وحتى بعد القذف يواصل العلاقة مما يجعلها تشعر بالتعب والارهاق الجسدي، وتطلب المساعدة والحل لمشكلتها.
وكان الرد من قبل طبيب الأسرة الخبير في موقع حلوها بأن هذه المشكلة ليست قوة جنسية وإنما تأخر في القذف وتحتاج إلى علاج كذلك هو نوع من إدمان الجنس فالزواج ليس كله جنس وأنه ليس من المعقول أن تقضي حياتها تلبي رغباته ونصحها بالاتفاق مع زوجها لإيجاد حلول لهذه المشكلة.

لمراجعة الاستشارة وآراء الخبراء وتفاعل مجتمع حِلّوها أنقر على الرابط، كما يمكنكم في أي وقت طلب الاستشارة من الخبراء المختصين في موقع حِلّوها من خلال النقر على هذا الربط.

أحدث أسئلة العلاقات الزوجية