كيف يمكن معرفة الولادة المبكرة؟

2025-05-18 01:15:54 (اخر تعديل 2025-05-18 01:15:54 )
بواسطة مدونة اخبار اليوم
كيف يمكن معرفة الولادة المبكرة؟
تعريف الولادة المبكرة: تعتبر الولادة المبكرة (Preterm Birth) حدثاً مقلقاً في عالم الحمل، حيث تعرف بأنها تلك الولادة التي تحدث قبل إتمام الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، أي قبل مرور 259 يوماً من اليوم الأول لآخر دورة شهرية طبيعية. يمكن تصنيف الولادة المبكرة إلى ثلاث فئات: الولادة المبكرة جداً والتي تحدث قبل 28 أسبوعاً، والولادة المبكرة المتوسطة إلى الشديدة بين 28 و32 أسبوعاً، والولادة المبكرة المتأخرة التي تحدث بين 32 و37 أسبوعاً.
زهور الدم الحلقة 486
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الولادة المبكرة؟
- الإصابة بعدوى: تعد الالتهابات، خاصة في الجهاز التناسلي أو الأغشية المحيطة بالجنين، من الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة. من أمثلة هذه الالتهابات التهاب المهبل الجرثومي.
- قصور عنق الرحم: يحدث عندما يكون عنق الرحم غير قادر على الحفاظ على غلقه حتى موعد الولادة، مما يؤدي إلى اتساعه المبكر دون وجود تقلصات.
- تشوهات الرحم أو الأورام: قد تؤثر بعض التشوهات أو الأورام الليفية على قدرة الرحم على الاحتفاظ بالحمل، خصوصاً إذا كانت الأورام كبيرة.
- الحمل المتعدد: يعتبر الحمل بتوأم أو أكثر عاملاً يزيد من الضغط على الرحم، مما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة.
- تاريخ الولادات السابقة: إذا كانت الأم قد أنجبت أطفالاً سابقين في ولادة مبكرة، فإن ذلك يزيد من احتمال تكرار هذه الحالة.
- الأمراض المزمنة: وجود أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري يمكن أن يزيد من خطر الولادة المبكرة.
- مشاكل في المشيمة: بعض المشاكل التي تصيب المشيمة قد تؤدي إلى الولادة المبكرة.
- العمر: الحمل في سن مبكرة أو متأخرة قد يزيد من خطر الولادة المبكرة.
علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع والثامن
- انقباضات رحمية: قد تشعر الأم بانقباضات متكررة، خاصة إذا كانت أكثر من 4 انقباضات في الساعة.
- ألم في أسفل الظهر: يمكن أن تشعر الأم بألم ضغط مستمر في منطقة أسفل الظهر.
- ضغط في الحوض: قد تشعر الأم بضغط غير معتاد في منطقة الحوض.
- تغيرات في الإفرازات المهبلية: أي تغير في لون أو كمية الإفرازات يمكن أن يكون علامة على اقتراب الولادة.
- تمزق الأغشية: خروج سائل مائي من المهبل يعتبر علامة واضحة على تمزق كيس الحمل.
مخاطر الولادة المبكرة على المولود
تتضمن المخاطر المحتملة لمواليد الولادة المبكرة مجموعة من المضاعفات الصحية التي قد تؤثر على حياتهم. تشمل هذه المخاطر:
- مشاكل التنفس: الأطفال المولودون قبل اكتمال نمو الرئتين معرضون لعدة مشاكل تنفسية.
- نقص الوزن: الأطفال المولودون مبكراً غالباً ما يكون وزنهم أقل من الطبيعي.
- مشاكل في القلب: مثل القناة الشريانية السالكة.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل التهاب الأمعاء.
- ضعف المناعة: يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- مشاكل في الرؤية والسمع: من بينها اعتلال الشبكية الخداجي.
مخاطر الولادة المبكرة على الأم
- زيادة خطر العمليات الجراحية: قد تحتاج الأم لإجراء ولادة قيصرية في حالات الولادة المبكرة.
- الضغط النفسي: نتيجة دخول الطفل إلى وحدة العناية المركزة.
- النزيف: قد يحدث نزيف بعد الولادة.
- العدوى: قد تتعرض الأم للعدوى بعد الولادة.
- إعادة الولادة المبكرة: قد تزداد احتمالية الولادة المبكرة في الأحمال المستقبلية.
أسئلة شائعة حول الولادة المبكرة
- في أي أسبوع تكون الولادة المبكرة آمنة؟ الولادة بعد الأسبوع 34 تعتبر أقرب للأمان.
- متى يعيش الجنين في الولادة المبكرة؟ احتمال بقاء الجنين يزداد بعد الأسبوع 24.
- هل الولادة المبكرة خطيرة؟ نعم، قد تكون خطيرة وتعتمد الخطورة على عمر الحمل.
- هل الراحة تمنع الولادة المبكرة؟ لم تُثبت فعاليتها في منع الولادة المبكرة.
نصائح لتجنب الولادة المبكرة
- زيارات متابعة دورية: للكشف المبكر عن أي علامات خطر.
- تجنب السلوكيات الضارة: مثل التدخين والكحول.
- علاج الالتهابات: مبكراً لتقليل فرص التحفيز المبكر للولادة.
- قياس طول عنق الرحم: بشكل دوري إذا كان هناك تاريخ ولادة مبكرة.
- استخدام البروجسترون: في حالات مختارة.
- التغذية المتوازنة: لدعم نمو الجنين.
المراجع
- مقال "الولادة المبكرة" منشور في my.clevelandclinic.org.
- مقال "معلومات عن الولادة المبكرة" منشور في who.int.
- مقال "لمحة عن الولادة المبكرة" منشور في cdc.gov.