الحمل رغبة وحاجة أساسية لجميع الفتيات بدافع إشباع غريزة الأمومة والحصول على أطفال ولهذه الغاية تلجأ الفتيات لزيادة فرص الحمل من خلال استخدام أنواع معينة من الأعشاب التي تعمل على تنشيط المبايض وحدوث الحمل، كما يمكن أن تلجأ لتمارين رياضية معينة لتزيد من فرص الحمل، لذلك من خلال المقال التالي سوف نذكر أهم الأعشاب والعلاج الطبي والتمارين التي تساعد على الحمل وتنشيط المبايض.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الإباضة لدى الأنثى وبالتالي تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل، ومن هذه الأسباب نذكر: [1]
التقدم في العمر: تتبع عملية التبويض لدى المرأة لقدرتها على إنتاج الهرمونات الأنثوية التي تتحكم بعملية التبويض وعند التقدم في العمر بشكل طبيعي تنخفض الإباضة والقدرة على الحمل نتيجة نقص إفراز هرمونات الأنثوية مثل الأستروجين.وجود بعض الأمراض: قد يعود ضعف الإباضة لدى الأنثى إلى أسباب مرضية مثل إصابتها بداء السكري أو البدانة المفرطة أو متلازمة المبيض متعدد الكيسات كل هذه الأمراض تؤثر بشكل سلبي على الإباضة ويتوجب علاجها لزيادة فرص حدوث الحمل.آثار جانبية لبعض الأدوية: هنالك بعض الأدوية التي ينتج عنها آثار سلبية على عملية الإباضة مثل الأدوية الهرمونية التي تحدث خلل في توازن الهرمونات ومضادات الاكتئاب أيضاً وعند إيقاف هذه الأدوية يمكن أن تعود القدرة على الحمل إلى طبيعتها.خلل في توازن هرمونات الغدة النخامية: الغدة النخامية هي الغدة الصماء المسؤولة عن إفراز العديد من الهرمونات المنظمة للجسم وأي خلل في إفراز هذه الهرمونات يؤدي إلى نتائج سلبية على وظائف الأعضاء بشكل عام، ومن هذه الهرمونات البرولاكتين وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب لدى الأنثى، في حال كان هنالك خلل بالغدة النخامية سوف يزداد إفراز البرولاكتين الذي ينتج عنه فرط برولاكتين الدم الذي يؤدي إلى انخفاض مستويات الهرمونات التي تحفز الإباضة بشكل طبيعي وبهذه الحالة لن يحدث الحمل، وكمثال آخر من الممكن ألا تنتج الغدة النخامية كميات كافية من الهرمون المنبه للجريب FSH والذي له دور في عملية الإباضة وبالتالي لن يحدث الحمل أيضاً.أسباب نفسية: من الممكن أن تؤثر الحالة النفسية السيئة والضغوطات التي تعيشها الأنثى بشكل سلبي على عملية الإباضة فتكون في عمر مناسب للحمل ولا تعاني من أي أمراض أو خلل هرموني ومع ذلك لا يحدث الحملما هي الأعشاب التي تنشط المبايض؟
عن طريق التجربة تم الاعتماد على الكثير من الأعشاب الطبيعية التي تعمل على تنشيط المبايض لزيادة فرص حدوث الحمل، ويتم ذلك عادةً قبل اللجوء للعلاج الدوائي ولكن من المهم التنويه إلى استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأعشاب أو استخدامها بشكل موضعي ومنها: [2،3]
أوراق التوت الأحمر: من الأعشاب الغنية بعناصر غذائية متعددة مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين B، ويمكن لهذه الأوراق أن تساهم بتنظيم الدورة الشهرية وبالتالي يمكن معرفة أوقات الإباضة التي يمكن أن يحدث الحمل خلالها بشكل دقيق، كما تحتوي على مواد تساعد على تقوية جدار الرحم وبالتالي تساهم في تثبيت الحمل وحفظ الجنين.البرسيم: هذا النبات عبارة عن أستروجين نباتي وبالتالي يساهم بتنظيم مستويات هرمون الأنوثة (الأستروجين) المتقلبة في الجسم، كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعطي قوة وصحة للجهاز التناسلي.نبات القراص اللاذع: يعمل القراص كمنشط للرحم كما يساعد على تقوية عضلات الرحم وجعله أكثر مرونة ويحتوي هذا النبات على كميات مرتفعة من المعادن كالكالسيوم والمغنسيوم التي تعمل على زيادة الخصوبة كما أنها تزيل السموم الضارة التي تؤثر على الخصوبة في الجسم.زيت زهرة الربيع المسائية: يتم استخراج زيت زهرة الربيع المسائية من بذور نبات هذه الزهرة والتي تقوم بتعزيز التوازن الهرموني عند الأنثى كما أنه يزيد من مخاطية عنق الرحم التي تحتاج إليها الحيوانات المنوية للانزلاق والوصول نحو البويضة لحدوث الإلقاح.حبة البركة:الحبة السوداء أو حبة البركة من النباتات المهمة التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية كما تساهم في تحسين عمل المبايض بالإضافة إلى دورها في تقوية المناعة التي تساهم في حماية الجنين.النباتات الطبية لها العديد من الخصائص العلاجية التي يمكن من خلالها الحصول على تأثير علاجي مرغوب، وهنا بعض المشروبات التي يمكن أن يتم غليها وشربها لتنشيط المبايض وحدوث الحمل: [2،3]
القرفة: هنالك فوائد متعددة تعطيها القرفة لزيادة الخصوبة فمثلاً أحد أسباب متلازمة المبيض متعدد الكيسات التي تضعف الإباضة وتقلل فرص حدوث الحمل هو مقاومة الخلايا لهرمون الأنسولين وهنا يأتي دور القرفة بتقليل مقاولة الخلايا للأنسولين وبالتالي تقوية الإباضة وزيادة الخصوبة، كما يساهم هذا المشروب في إزالة السموم من الجسم.إكليل الجبل: شرب مغلي إكليل الجبل يساهم بتحفيز عمل المبايض وبالتالي زيادة فرص الحمل كما أنه يعمل على تنظيم الهرمونات الأنثوية في الجسم.الميرمية: تعمل الميرمية بشكل رئيسي على تخفيف أعراض متلازمة المبيض متعدد الكيسات التي تعيق عملية الإباضة وعند علاج هذه المتلازمة تعود القدرة على التبويض لطبيعتها.عرق السوس: تستخدم جذور عرق السوس لصنع مغلي منه يفيد في إزالة السموم من الجسم ودعم نظام الغدد الصماء كالغدة النخامية التي لها دور رئيسي بعملية الإباضة كما يساهم بدعم مناعة الجسم وهذه الأسباب تعطيه القدرة على تحسين الصحة الهرمونية بشكل عام وبالتالي تنشيط المبايض لحدوث الحمل.الزنجبيل والعسل: يعد خليط الزنجبيل والعسل من المشروبات التي تعطي طاقة قوية للجسم وتعمل على تنظيم العمليات الحيوية في الجسم وإزالة السموم التي تؤثر على عملية الإباضة وبالتالي يساهم في تنشيط الإباضة أيضاً.في حال لم تنجح الطرق العلاجية النباتية والتمارين بتنشيط المبايض يمكن اللجوء حينها إلى العلاج الطبي الذي يعالج المشكلة من جذورها ويكون هذا العلاج من خلال: [5]
الميتفورمين: أحد طرق العلاج التي تنشط المبايض يتم إعطاؤه في حال كان السبب وراء ضعف التبويض هو مقاومة خلايا الجسم للأنسولين وغالباً في علاج متلازمة المبيض متعدد الكيسات.بروموكريبتين: Bromocriptine من الأدوية التي تعالج ضعف التبويض الناتج عن فرط برولاكتين الدم المسؤول عن إنتاج الحليب حيث يقوم هذا الدواء بتثبيط إفراز البرولاكتين وبالتالي إزالة العائق أمام عملية التبويض.سترات الكلوميفين (كلوميد): يستخدم هذا الدواء من أجل تحفيز عملية الإباضة عن طريق زيادة إفراز الهرمونات المسؤولة عن عملية الإباضة FSH وLH والتي تحفز المبايض لإنتاج البويضات.حقن الهرمونات: هذا العلاج نوعي يستخدم في حالات معينة حيث يتم إجراء التحاليل من قبل الطبيب المختص وتحديد الهرمون الذي تحتاج إليه المرأة لإتمام عملية الإباضة لديها ومن الممكن أن يتم إعطاء هذه الحقن تحت الجلد أو في العضل حسب نوع الهرمون وهذه الأشياء يحددها الطبيب المشرف.المكملات التي تساعد على تنشيط المبايض: هنالك مكملات غذائية معينة يمكن أن يستعين بها الأطباء مع الأدوية الأخرى لتقوية الإباضة مثل زيت السمك أو فيتامين D أو حمض الفوليك ويتم استخدام هذه المكملات بإشراف طبي فمن الممكن ألا تحتاج إليها المرأة.المصادر و المراجعaddremove
أحدث أسئلة الحمل والولادة