-

أضرار إرضاع الطفل وهو نائم ووضعية الرضاعة

أضرار إرضاع الطفل وهو نائم ووضعية الرضاعة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )
  • اعتياد الطفل على الرضاعة وهو نائم: ارضاع الطفل وهو نائم لأيام متتالية يدفع الطفل إلى الاعتياد على الرضاعة قبل وأثناء نومه، مما يشكل له حالة نفسية تجعله يجد صعوبة في النوم بدون رضاعة.
  • خطر الاختناق ودخول الحليب في مجرى التنفس: من مشاكل رضاعة الطفل وهو نائم أنه لا يتحكم بشكل جيد في الموازنة بن التنفس وبين مص الثدي وبلع الحليب، وهذا قد يسبب تجمع الحليب في الحلق وسد مجرى التنفس، وقد تكون هذه الحالة خطرة في بعض الأحيان. [1]
  • ضعف العلاقة بين الأم والطفل: إن الرضاعة الطبيعية تشكل رابط قوي جداً بين الأم وطفلها، ويشعر الطفل بالتفاعلات العاطفية بينه وبين أمه، فعندما يرضع الطفل وهو نائم لن يستطيع الإحساس والتفاعل مع أمه، وذلك يؤثر على العلاقة العاطفية بينهما.
  • قد تسبب تأخراً في نمو الدماغ: الطفل أثناء الرضاعة ينظر إلى أمه عن كثب ويركز في عملية الرضاعة وربما يقوم في تجارب لطرق مختلفة للمص وبلع الحليب من باب اللعب، وهذه العملية تنمي قدراته الذهنية، لذا فإن التأخر في نمو الدماغ وضعف الاستيعاب قد يرتبط بإرضاع الطفل وهو نائم، وقد يضعف من قدرات الطفل العقلية والاستيعابية في المستقبل.
  • التأثير على حركة الفكين وصعوبة النطق: يمكن أن تؤثر رضاعة الطفل وهو نائم على حركة الفكين وقد تبطء من عملية النطق والبلع، ونتيجة التأثير على حركة الفكين قد يواجه الطفل صعوبة في مضغ الطعام في المستقبل ويكون ذلك ناتج عن ارضاعه وهو نائم.
  • تأثيرات على الحالة الصحية العامة: الرضاعة الطويلة والزائدة عن حاجة الطفل والتي غالباً ما تكون أثناء نوم الطفل، تؤثر بشكل سلبي على الحالة الصحية العامة للطفل، ويمكن أن تتسبب في زيادة الوزن وقد ينتج عنها أضرار صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو زيادة في نسبة الكوليسترول وغيرها.

في بعض الحالات قد تكون الأم مضطرة لإرضاع طفلها وهو نائم، مثل بلوغ موعد إرضاعه وعدم رغبته بالاستيقاظ، أو بسبب استيقاظه ليلاً والعديد من الأسباب الأخرى، وهنا بعض النصائح لجعل عملية إرضاع الطفل أكثر أماناً وهو نائم:

  • في البداية يجب على الأم المرضعة أن تكون جاهزة ومستعدة لإرضاع طفلها وعدم انشغالها بأشياء أخرى قد تعوقها من إرضاع الطفل بالشكل المناسب، ويجب أن تكون يقظة أيضاً.
  • تحفيز فم الطفل بلطف باستخدام إصبع الأم، أو قطرات من الحليب على الشفتين لتحفيز الرضاعة، وذلك لجذب الطفل وتشجيعه على الرضاعة الطبيعية.
  • يجب إرضاع الطفل ببطء وبلطف، ومراقبة الطفل عن كثب لتجنب أي مشاكل قد يتعرض لها الطفل سواءً في التنفس أثناء الرضاعة أو مشاكل صحية أخرى.
  • التأكد من عدم تسرب الحليب إلى حنجرة الطفل، وفي حالة وجود أي تسرب يجب إيقاف الرضاعة بشكل فوري والتصرف السريع لعدم تعرض الطفل إلى الاختناق.
  • مراقبة تحركات الطفل وهو نائم، والتأكد من أن الطفل يتناول الحليب بشكل جيد وأنه يتنفس بشكل طبيعي ومراقبة كافة تحركاته باستمرار.
  • استخدام الزجاجات الخاصة بالرضاعة الليلية، حيث تتوفر العديد من الزجاجات الخاصة بالرضاعة الليلية والتي تتيح للأم إطعام الطفل بالحليب بدون الحاجة لإيقاظه، وهذه الزجاجات تكون مخصصة لرضاعة الطفل أثناء نومه.
  • تعد الرضاعة الجانبية أحد الطرق التي يمكن استخدامها لرضاعة الطفل وهو نائم، وذلك عن طريق وضع الطفل على جانبه والرضاعة من الثدي الذي يواجه الأرض فتتيح هذه الحركة للطفل الرضاعة بدون بذل جهد.
  • الوضعية الصحيحة لجلوس الأم: أثناء الرضاعة يجب أن تكون الأم في وضعية مستقيمة ومريحة وأن يكون ظهرها مستقيماً ومدعوماً بشكل كافي أو تسند ظهرها على مسند مريح، ويمكن أيضاً استخدام الوسادة الخاصة بالرضاعة لتوفير الدعم والراحة الكافية للأم أثناء الرضاعة.
  • الوضعية الصحيحة للطفل الرضيع: عند ارضاع الطفل يجب مراعاة الوضعية المناسبة له، بحيث يكون بشكل مستلقي على ظهره بشكل مريح ورأسه مرتفع نحو الثدي بشكل ملائم ومستقر، وذلك لتجنب المشاكل الصحية التي قد تحدث للطفل مثل تشنج الرقبة أو تقوس الظهر.
  • وضع الثدي بالشكل المناسب: الوضعية الصحيحة للثدي داخل فم الطفل الرضيع تساعده على الرضاعة بشكل أسهل، فيجب على الأم المرضعة التأكد من وضع حلمة الثدي في فم الطفل بشكل صحيح ومناسب له وأن تكون شفتا الطفل مفتوحتان ومقلوبتان إلى الخارج.
  • مراقبة تنفس الطفل:يتوجب على الأم المرضعة مراقبة تنفس طفلها باستمرار أثناء قيامها بإرضاعه، ويجب السماح له بأخذ فترات استراحة قصيرة للتنفس، وذلك حرصاً على الطفل من التعرض للاختناق أو نقص الأوكسجين.
  • مواصلة الرضاعة حتى الشبع: السماح للطفل الرضيع بمواصلة الرضاعة حتى نشعر أنه وصل لمرحلة الاشباع أو أن يترك ثدي أمه بإرادته ويجب عدم اجباره على ترك الثدي.
  • مراقبة وزن الطفل: للتأكد من حصول الطفل الرضيع على القيمة الغذائية الكافية من الرضاعة يجب على الأم المرضعة مراقبة تطور وزن الطفل الرضيع باستمرار.
  • البدء في الرضاعة في أقرب وقت بعد الولادة:الرضاعة الطبيعية المبكرة مفيدة جداً للطفل حديث الولادة، فينصح معظم الأطباء بدء الأم بإرضاع طفلها من الساعات الأولى للولادة لأن الحليب الذي ينتجه الثدي خلال الفترة الأولى من الولادة يكون غنياً ومدعوماً بشكل كبير بالمواد المغذية التي يحتاجها الطفل عند ولادته، ويكون أيضاً غنياً بالمضادات الحيوية التي تحمي الطفل من الأمراض التي تصيب الأطفال حديثي الولادة.
  • تنظيم الرضاعة والالتزام بها:الالتزام بالرضاعة بشكل منتظم خلال اليوم، حيث يحتاج الطفل إلى حليب أمه بشكل متكرر لتلبية احتياجاته الغذائية، وأيضاً لمحافظة الأم على انتاج الحليب بشكل جيد ومنتظم.
  • تغيير وضعية الرضاعة حسب الحاجة: يجب أن تكون وضعية الرضاعة ملائمة لوضع الطفل والأم معاً، فيمكن الانتقال من وضعية الجلوس مثلاً إلى وضعية الاستلقاء أو العكس وذلك حسب الحاجة، ويساعد ذلك على سهولة تدفق الحليب وتجنب الشعور بالإرهاق والتعب.
  • اعتناء الأم المرضع بتغذيتها: جودة ونوعية غذاء الأم تؤثر بشكل كبير على جودة الحليب الذي يحصل عليه الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب على الأم المرضعة الاعتناء بجودة ونوعية غذائها من خلال تناول المواد الغنية بالبروتينات الطبيعية والفيتامينات التي تساعد على نمو الطفل وتطور حالته الصحية.
  • توفير بيئة هادئة ومريحة للرضيع: يحتاج الطفل الرضيع إلى بيئة هادئة ومريحة أثناء الرضاعة، لذلك ينصح بالحصول على الراحة والاسترخاء الكافيين قبل الرضاعة، مثل الاسترخاء والتنفس بشكل عميق والتدليك.
  • الحصول على الدعم اللازم: قد تكون خبرة الأم المرضعة غير كافية وخاصة إذا كان الطفل الأول لديها، لذلك يجب على الأم المرضعة الحصول على النصائح من الأشخاص المقربين ومن لديهم خبرة كافية في هذا المجال، واستشارة الطبيب المختص عند حدوث مشكلة أثناء الرضاعة مثل المغص والاحتقان أو الصعوبة في الرضاعة أو مشاكل في التنفس.[3]

الرضاعة الطبيعية هي بكل تأكيد مفيدة للطفل ولنمو أعضاء جسمه وهي أفضل غذاء للطفل حديث الولادة، وتقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والحالات الصحية التي قد تصيب الطفل. ولكن في بعض الأحيان تشكل الرضاعة خطر على الطفل الرضيع وتتمثل هذه الحالات:

  • حساسية الطفل تجاه حليب الأم: يعاني بعض الأطفال حديثي الولادة من حساسية مرافقة للرضاعة من حليب الأم، وهذا يشكل خطر على حياة الطفل الرضيع، مما يدفع الأمهات إلى تجنب ارضاع الطفل بالطريقة الطبيعية وتعويضه بالبديل المتمثل الحليب الصناعي.
  • معاناة الأم من مرض يسبب العدوى: إذا كانت الأم تعاني من مشاكل صحية أو أمراض معدية فإن هذه الأمراض قد تنتقل إلى الطفل الرضيع عن طريق الرضاعة الطبيعية وتشكل خطراً على حياته، وخاصة بسبب ضعف المناعة لدى الطفل، لذلك ينصح بتجنب الرضاعة الطبيعية في حال وجود مرض معدي أو مشكلة صحية قد تنتقل للطفل واستخدام الرضاعة الصناعية.
  • تأثير الأدوية التي تتناولها الأم على الحليب: إن بعض الأدوية لا تتناسب مع الأم المرضعة فقد يكون هناك تأثير على جودة الحليب بشكل سلبي مما يقلل من القيمة الغذائية الموجودة في حليب الأم، وربما يكون هناك تأثير على صحة الطفل الرضيع، ولذلك ينصح باستشارة الطبيب المختص عند تناول أي نوع من الأدوية وذلك لتجنب أي خطر قد يصيب الطفل من خلال الرضاعة.
  • قدرة الطفل على الرضاعة: يعاني بعض الأطفال الرضع من مشاكل تعيق عملية الرضاعة، مثل عدم القدرة على الامتصاص بشكل كافي، وبهذه الحالة لا يأخذ الطفل الكمية التي يحتاجها جسمه مما يؤثر بشكل سلبي على صحته ونموه، في هذه الحالة يجب اللجوء إلى الرضاعة البديلة عن طريق الحليب الصناعي، وذلك لتلبية احتياجات الطفل من الحليب والقيمة الغذائية بشكل أكبر.
  • مشاكل صحية لدى الطفل الرضيع: يعاني الأطفال الرضع في بعض الحالات من مشاكل صحية قد تعيق عملية الرضاعة الطبيعية، وهذا يشكل خطر على الطفل الرضيع، فيجب على الأهل معالجة تلك المشاكل من خلال استشارة الطبيب المختص.[2]

المراجع

  • مقال Jamila H. Richardson "الأسئلة الشائعة حول الرضاعة الطبيعية: النوم - لك ولطفلك" منشور في kidshealth.org تمت مراجعته بتاريخ 10/8/2024.
  • مقال Valinda Riggins Nwadike "ما هي إيجابيات وسلبيات الرضاعة الطبيعية؟" منشور في medicalnewstoday.Com تمت مراجعته بتاريخ 10/8/2024.
  • مقال Michelle Crouch "نصائح حول الرضاعة الطبيعية يجب أن يعرفها كل والد جديد" منشور في parents.com تمت مراجعته بتاريخ 10/8/2024.

  • التوت الأسود الحلقة 1