-

الألمان يحبذون قضاء وقت أقل مع هواتفهم

الألمان يحبذون قضاء وقت أقل مع هواتفهم
(اخر تعديل 2024-12-29 07:23:19 )

الألمان يحبذون قضاء وقت أقل مع هواتفهم المحمولة.. لماذا؟

في عصر التكنولوجيا الحديثة، قد يبدو من الغريب أن يفضل الناس قضاء وقت أقل مع هواتفهم المحمولة. ولكن، أظهرت دراسة جديدة أن الكثير من الألمان، وخاصة الشباب، يعتزمون تقليل الوقت الذي يقضونه مع هذه الأجهزة. فما هي الأسباب وراء هذا الاتجاه المتزايد؟

أهداف شخصية تدفع للتغيير

تشير نتائج استطلاع رأي أجرته شركة "فورسا" بتكليف من شركة التأمين الصحي الألمانية "دي إيه كيه" إلى أن 40% من الألمان وضعوا أهدافًا جديدة للعام الجديد. ومن بين هذه الأهداف، نجد أن 34% منهم يرغبون في تقليل الوقت المخصص لاستخدام الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر.
وتبقى ليلة الحلقة 106

زيادة الوعي الصحي

قبل عقد من الزمن، كانت نسبة من يشعرون بحاجة إلى تقليل استخدام الهواتف 15% فقط. أما اليوم، فإن هذه النسبة قد ارتفعت بشكل ملحوظ، خصوصًا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و29 عامًا، حيث يخطط 52% منهم لقضاء وقت أقل على هواتفهم.

أكثر الأهداف شيوعًا

تظهر الإحصائيات أن أكثر الأهداف شيوعًا التي يسعى الألمان لتحقيقها هي تقليل التوتر، حيث قال 68% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يرغبون في تجنب الضغوط النفسية. وفي المرتبة الثانية، يأتي هدف قضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء بنسبة 64%.

الرياضة والغذاء الصحي

ويتصدر ممارسة المزيد من الرياضة قائمة الأهداف بنسبة 61%، تليها الرغبة في تناول غذاء صحي بنسبة 56%، ثم تخصيص مزيد من الوقت للذات بنسبة 54%.

التوجه نحو الاستدامة

كما أعرب 53% من الألمان عن عزمهم على التصرف بطرق أكثر ملائمة للبيئة والمناخ، رغم أن هذه النسبة قد انخفضت من 64% في عام 2022.

أهداف أقل شيوعًا

بينما كانت الأهداف المرتبطة بفقدان الوزن (34%) والادخار (33%) وخفض استهلاك اللحوم (26%) أقل شيوعًا، فإن الرغبة في تقليل فترات مشاهدة التلفزيون (21%) وخفض استهلاك الكحول (20%) كانت أيضًا موجودة، مع وجود 12% ممن يرغبون في تقليل التدخين.

مشاعر شخصية كدافع للتغيير

يشير تحليل "فورسا" إلى أن الدوافع وراء هذه الأهداف غالبًا ما تكون مرتبطة بالمشاعر الشخصية. يشعر الكثيرون بأنهم بحاجة لتغيير حياتهم، سواء بسبب شعورهم بالبدانة أو الإرهاق أو الخمول. كما أن البعض الآخر قد بدأ في تحديد أهدافهم بعد إصابتهم بمرض حاد أو نتيجة لمشورة الأطباء.