مدة تأخر الدورة الشهرية للمتزوجة
مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعية للمتزوجة
تُعرف الدورة الشهرية الطبيعية عند النساء بأنها تستمر في المتوسط 28 يومًا، ولكن قد يحدث تأخير طبيعي للدورة يصل إلى 10 أيام إضافية، مما يجعلها تصل إلى 38 يومًا. ومع ذلك، فإن أي تأخير يتجاوز ذلك يعتبر غير طبيعي ويستدعي استشارة طبية فورية. يعتمد حساب تأخر الدورة الشهرية على المواعيد المعتادة لكل سيدة، حيث قد تختلف مدة الدورة من امرأة لأخرى. لذلك، من المهم أن تعتمدي على حالتك الشخصية وتعرفي ما هو طبيعي بالنسبة لكِ.
قد يكون سبب تأخر الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة هو حدوث الحمل. وإذا استبعدتِ الحمل، فقد يرتبط تأخر الدورة بعدة عوامل أخرى مثل المشاكل في الرحم أو المبيضين، أو حتى التغذية وأسلوب الحياة. كما أن الحالة النفسية تلعب دورًا، وقد تكون بعض الأدوية أيضًا سببًا في هذا التأخير.
أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات
يعتبر الحمل السبب الرئيسي في انقطاع الدورة الشهرية لدى المتزوجات. فإذا تأخرت الدورة لأكثر من أسبوع أو عشرة أيام، يجب عليكِ التفكير في إجراء اختبار الحمل سواء في المنزل أو في المختبر. وفي حال استبعاد الحمل، قد تتعدد الأسباب الأخرى لتأخر الدورة الشهرية:
الغزال الحلقة 6
- استخدام وسائل منع الحمل: مثل الحبوب، الحقن، أو اللولب، حيث تؤثر هذه الوسائل على مستويات الهرمونات في الجسم وقد تتسبب في تأخر الدورة الشهرية.
- الرضاعة الطبيعية: حيث يرتفع مستوى هرمون البرولاكتين، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو تأخرها خلال فترة الرضاعة.
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات: تسبب وجود كيسات صغيرة على المبايض خللاً هرمونيًا، مما يؤثر على عملية الإباضة ويؤدي لتأخر الدورة.
- اضطرابات الغدة الدرقية: قد يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض مستويات هرمونات الجسم، مما ينتج عنه تأخر الدورة الشهرية.
- أورام الغدة النخامية: قد تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون البرولاكتين، مما يثبط عملية الإباضة ويؤخر الدورة الشهرية.
- الحالة النفسية والتوتر: التوتر والقلق يمكن أن يؤثرا سلبًا على توازن الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية.
- نقصان الوزن المفاجئ: يؤدي إلى تقليل إفرازات الهرمونات المسؤولة عن الإباضة، مما يتسبب في تأخر الدورة الشهرية.
- زيادة الوزن: تراكم الدهون قد يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الاستروجين وبالتالي تأخر الدورة الشهرية.
- العادات الصحية الخاطئة: مثل اضطرابات النوم أو سوء التغذية قد تؤثر أيضًا على الدورة الشهرية.
- الأمراض النسائية: بعض الأمراض مثل التهابات الحوض أو الأورام الليفية قد تسبب تغييرات في بنية الرحم وتؤدي لتأخر الدورة.
- أثر جانبي لبعض الأدوية: يمكن أن تؤثر العديد من الأدوية على توازن الهرمونات، مما يؤدي لتأخر الدورة الشهرية.
- العلاج الإشعاعي أو الكيميائي: يؤثر بشكل كبير على التوازن الهرموني لدى المرأة، مما قد يؤدي لتأخر الدورة الشهرية.
متى يكون تأخر الدورة الشهرية غير طبيعي للمتزوجة؟
- تأخر الدورة لأكثر من 10 أيام مع تكرار ذلك لثلاثة أشهر بدون حدوث حمل، يعتبر إشارة لوجود مشكلة صحية تحتاج لتشخيص طبي.
- في حال تناول وسائل منع الحمل، يجب مراجعة الطبيب إذا لم يحدث الحيض بعد ستة أشهر من التوقف عن تناول الحبوب.
- فقدان الوزن السريع مع تأخر الدورة قد يشير لمشاكل صحية أكثر خطورة مثل اضطرابات الغدة الدرقية.
- إذا كان هناك تسرب للحليب من الثديين مع تأخر الدورة، فقد يدل ذلك على ارتفاع هرمون البرولاكتين.
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد، قد يدل على وجود اضطرابات في الغدة الدرقية.
- الصداع وتغيرات الرؤية قد تشير إلى وجود ضغط على الغدة النخامية.
- إذا تأخرت الدورة مع ألم أسفل البطن ونزيف مهبلي، يجب مراجعة الطبيب على الفور.
ما يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية للمتزوجة
- إجراء اختبارات الحمل: يجب على المرأة المتزوجة إجراء اختبار الحمل المنزلية أو المخبرية لتحديد سبب تأخر الدورة.
- مراقبة الأعراض المرافقة مثل ألم الحوض أو تغيرات في الوزن.
- التحقق من الأدوية التي تتناولينها، فقد تكون السبب في تأخر الدورة.
- استشارة الطبيب إذا تأخرت الدورة لأكثر من أسبوعين مع توضيح الأعراض المصاحبة.
- إجراء الفحوصات الطبية اللازمة: مثل اختبارات الدم وفحص الهرمونات.
علاج تأخر الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة
- تغيير نمط الحياة والتغذية: في حال كانت العادات الصحية هي السبب، يُنصح بتبني نمط حياة صحي.
- علاج المشاكل الهرمونية: قد يصف الطبيب أدوية لتنظيم مستويات الهرمونات.
- التدخل الجراحي: في حال كانت المشاكل في الرحم تؤثر على القدرة الإنجابية.
- علاج تكيس المبايض: باستخدام موانع الحمل ومحفزات الهرمونات الأنثوية.
- العلاجات المنزلية والطبيعية: مثل تناول مشروبات الزنجبيل والقرفة.
- الحصول على دعم نفسي: يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والقلق.
