التعامل مع الأب المتحرش بأولاده

كيفية التعامل مع الأب المتحرش بأولاده
- عدم التغاضي عن الأب المتحرش، فالتساهل في هذه القضية يعد خطأً كبيراً، حيث إن التستر على هذه الفعلة قد يسبب المزيد من الأذى للطفل الضحية.
- يجب توثيق الأدلة المتعلقة بالحادثة أو جمع إفادات من الطفل بدقة، ويفضل أن يتم ذلك بحضور مختص نفسي أو قانوني. ولا ينبغي إجبار الطفل على التحدث إذا لم يكن مستعداً.
- يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الأب من التواصل مع الأطفال بعد الإبلاغ، والحصول على أوامر قضائية تمنع الأب من الاقتراب من الأطفال. وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر تغيير محل السكن.
- إذا ثبتت واقعة التحرش، ينبغي على الأم أو ولي الأمر اتخاذ خطوات قانونية لسحب الحضانة أو الولاية من الأب.
- من المهم عرض الطفل على مختص نفسي لبدء العلاج النفسي المتخصص، حيث يتعين تقييم الأثر النفسي ومنع المضاعفات الطويلة الأمد.
- ينصح بالحصول على دعم من محامي مختص، وكذلك من جمعيات حماية الطفل ومراكز العنف الأسري، فضلاً عن العقلاء من أفراد العائلة.
- يجب إشراك مؤسسات الرعاية الحكومية والهيئات المختصة مثل هيئات حماية الطفولة لضمان توفير الحماية والمتابعة النفسية والاجتماعية للطفل.
أسئلة شائعة حول الأب المتحرش وكيفية التعامل مع الطفل الضحية
لماذا يقوم الأب بالتحرش بأولاده؟
غالباً ما يرتبط تحرش الأب بأطفاله بمعاناته من اضطرابات نفسية أو تاريخ سابق من الإساءة، بالإضافة إلى رغبته في السيطرة. ومن المهم التنويه أنه لا يمكن لوم أي شخص آخر على هذا السلوك غير الأب نفسه، فهو من المفترض أن يكون مصدراً للأمان للطفل.
شراب التوت الحلقة 103
كيف يتحرش الأب بابنه؟
يأخذ تحرش الأب أشكالاً متعددة، تتراوح بين اللمس غير المناسب والتعليقات الجنسية، وحتى الإجبار على التعري أو الاعتداء الجنسي المباشر. في بعض الحالات، قد يحاول الأب المتحرش تمويه الأمر على أنه نوع من اللعب.
هل الأب المتحرش يُعتبر شخصاً طبيعياً؟
الأب المتحرش غالباً ما يعاني من اضطرابات نفسية أو سلوكية، وليس من الطبيعي أن يكون لديه مثل هذا السلوك. حتى وإن بدا طبيعيًا في مظهره أو سلوكه الاجتماعي، فإن سلوك التحرش عادة ما يكون نتاجاً لاضطرابات نفسية أو عاطفية، ويكون الأمر أكثر تعقيداً عندما يكون التحرش موجهًا من الأب إلى ابنه.
ما هي سلوكيات الأب المتحرش؟
تشمل سلوكيات الأب المتحرش الاقتراب المفرط من الطفل، والانفراد به، والتعدي على خصوصيته، والحديث عن مواضيع جنسية، بالإضافة إلى استخدام التلاعب أو التخويف لإسكات الطفل.
استراتيجيات علاج الأب المتحرش بأبنائه
يتطلب علاج الأب الذي يتحرش بأطفاله تدخلًا نفسيًا متخصصًا يجمع بين العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الدوائي في بعض الحالات، حيث يهدف العلاج إلى تعديل الأنماط الفكرية والسلوكية المنحرفة وتعزيز الوعي بالمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية، فضلاً عن منع تكرار السلوك.
يتم استخدام العلاج السلوكي المعرفي (CBT) لتصحيح التشوهات المعرفية وضبط الدوافع، بينما قد تُستخدم أدوية مثل مثبطات الرغبة الجنسية تحت إشراف طبي دقيق. من الضروري أن يكون إشراف المختصين في الطب النفسي الشرعي جزءاً من العلاج لضمان فعاليته ولحماية الضحايا والمجتمع.