أضرار السهر على صحة الأطفال

ماذا يفعل السهر في جسم الأطفال؟
- يؤثر السهر على فترات النوم العميق التي تعتبر ضرورية لإفراز هرمون النمو، مما قد ينعكس سلباً على نمو العظام والعضلات ويعيق تطور الطول والوزن بشكل سليم.
- يؤدي السهر المزمن إلى تقليل كفاءة الجهاز المناعي، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى المتكررة مثل نزلات البرد والتهابات الحلق.
- تظهر آثار نقص النوم على الذاكرة والانتباه والتركيز، مما ينعكس سلباً على التحصيل الدراسي ويسبب صعوبات في التعلم.
- يسبب النوم المتأخر تغيرات في إفراز هرمونات الشهية، مما يزيد من خطر السمنة واضطرابات الأكل بين الأطفال.
- يرتبط السهر بمستويات أعلى من القلق وسلوكيات فرط الحركة، مما يؤثر على التنظيم الانفعالي في الدماغ.
- قلة النوم المزمنة لدى الأطفال ترتبط بارتفاع ضغط الدم واضطرابات في استقلاب الدهون في المستقبل.
- يسبب السهر خللاً في إيقاع النوم واليقظة، مما يؤدي إلى اضطرابات مزمنة يمكن أن تكون صعبة العلاج مع مرور الوقت.
كيف يؤثر قلة النوم على نمو الطفل؟
- يؤدي نقص النوم إلى تقليل إفراز هرمون النمو الذي يُنتج خلال النوم العميق، مما يؤدي إلى بطء في زيادة الطول والوزن.
- يضعف قدرة الجسم على بناء العضلات وتكوين الأنسجة الجديدة، مما يعيق التطور البدني السليم.
- يمكن أن يؤثر على عمل الغدة النخامية المسؤولة عن تنظيم هرمونات النمو والبلوغ.
- تعيق تجدد الخلايا الضرورية لنمو العظام والجلد والأعضاء الحيوية.
- تسبب اضطراباً في الشهية نتيجة خلل في الهرمونات، مما قد يؤدي إلى نقص الوزن أو السمنة.
- تؤخر النضج الجسدي والجنسي لدى الأطفال والمراهقين في مراحل نموهم.
أسئلة عن أضرار السهر على الأطفال
هل سهر الطفل يضعف مناعته؟
نعم، يؤثر السهر سلباً على جهاز المناعة لدى الطفل، حيث يتم إنتاج بروتينات مناعية تُعرف باسم (السيتوكينات) خلال النوم العميق، وهذه البروتينات تساهم في مقاومة الالتهابات والعدوى. وعند تقليل ساعات النوم، يقل إنتاج هذه البروتينات، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للأمراض المتكررة مثل نزلات البرد والعدوى الفيروسية.
ما تأثير السهر على دماغ الطفل؟
السهر يؤثر بشكل مباشر على تطور الدماغ ووظائفه. فالنوم الليلي ضروري لتثبيت الذاكرة وتنظيم الانفعالات. عندما يسهر الطفل، تتعطل هذه العمليات، مما يجعله أكثر عرضة لصعوبات التعلم وانخفاض الأداء المدرسي.
السعادة العائلية الحلقة 4
كيف أمنع طفلي من السهر؟
يبدأ منع الطفل من السهر بتنظيم نمط الحياة اليومي. يُنصح بوضع روتين نوم ثابت يتضمن وقتاً محدداً للخلود إلى النوم والاستيقاظ يومياً، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. تقليل التعرض للشاشات قبل النوم بساعتين يساعد على تهدئة الدماغ، حيث يمنع الضوء الأزرق إفراز هرمون الميلاتونين المنظم للنوم. كما يجب توفير بيئة نوم هادئة ومظلمة.
تجنب تناول الوجبات الثقيلة أو المشروبات السكرية في المساء، ومشاركة الطفل في نشاطات نهارية بدنية أو تعليمية يساعد على تقليل فرط النشاط الليلي ويعزز نومه بشكل طبيعي.