دعاء للمريض وأجمل أدعية الشفاء من المرض
2023-06-06 02:28:18 (اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )
بواسطة مدونة اخبار اليوم
يحتاج الناس جميعاً للجوء إلى رحمة الله تعالى أثناء التعب والمرض، وفي سبيل ذلك يوجد العديد من الأدعية سواء من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة التي لها فضل خاص في طلب الشفاء للمرضى من الله تعالى، بالإضافة إلى العديد من الأدعية الأخرى خارج القرآن والسنة لكنها معروفة لطلب الشفاء.
- أفضل دعاء للمريض هو دعاء سيدنا محمّد ﷺ: أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا. وهو من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا زار مريضاً أو أتاه مريض يطلب العون له والشفاء من الله عز وجل بهذا الدعاء، وفي هذا الحديث الفضيل طلبٌ من الله عز وجل خالق الناس وربهم أجمعين أن يشفي المريض الذي ندعو له ويزيل شدته شفاءً مطلقاً بدون ترك أي أثر للمرض.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اشتَكى منْكُم، أو اشتَكى أخٌ لَهُ فليقُلْ: ربَّنا اللَّهُ الَّذي في السَّماءِ تقدَّسَ اسمُكَ، أمرُكَ في السَّماءِ والأرضِ كما رحمتُكَ في السَّماءِ، اغفِر لنا ذنوبَنا وخطايانا، أنتَ ربُّ الطَّيِّبينَ، أنزل رحمةً من رحمتِكَ، وشفاءً من شفائِكَ على هذا الوجعِ فيبرأَ.
إسناد هذا الحديث وصحة نسبه إلى الرسول الكريم ضعيفين ضعفه أبو داود في السنن، إلا أنه دعاءٌ طيب فيه كلامُ جميلٌ لطلب الشفاء من العلل من الله سبحانه وتعالى. - أحسن دعاء للمريض أن تقول عندما تذهب لزيارته سبع مرات "أسأَلُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يشفِيَك". عن عبد الله بن عباس قال النبي ﷺ: مَن دَخل يعودُ مريضًا لَم يحضُرْ أَجَلُه، فيقولُ سبعَ مرّاتٍ: أسألُ اللهَ العَظيمَ ربَّ العَرشِ العَظيمِ أن يشفيَكَ، إلّا عُوفِيَ. أخرجه أبو داوود والترمذي.
وفي هذا الحديث والدعاء أنه ما من مسلمٍ يقوله سبع مراتٍ عندما يزور مريضاً إلا وحلَّ الشفاء من المرض إن لم يكن في مرضه أجله المكتوب، وذلك بفضل الله جلَّ جلاله. - رقية المريض من دعاء الرسول ﷺ "بسمِ اللهِ تُربةُ أرضِنا بريقةِ بعضِنا يُشفى سقيمُنا بإذنِ ربِّنا". وهو من حديث عائشة أم المؤمنين قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله للمريض ويبل إصبعه بريقه ثم يضعها على الأرض ثم يرفعها ويضعها في مكان الجرح أو الألم ويقول ذلك الدعاء، وهذا من أساليب الرقية الشريعة التي أصبحت متداولة لكل راقٍ في هذه لشفاء المرضى.
- "ضَعْ يَدَكَ علَى الذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ باسْمِ اللهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ" وهو من أفضل أدعية الشفاء من المرض، عندما شكى عثمان بن أبي العاص الثقفي ألماً في جسده إلى رسول الله ﷺ أوصاه بهذا الحديث الكريم، ومعنى الحديث أن المريض يلتجأ إلى الله وإلى قدرته جل جلاله بالشفاء من شر ما أصابه من الوجع.
- قراءة سورة الفاتحة: سورة الفاتحة تعتبر أولى سور الرقية من المرض والأذكار المستحبة لشفاء المريض بأمر الله ومشيئته ما إن قُرئت عليه، وقد ذكر السيوطي والرازي سورة الفاتحة في كتبهم باسم الشافية، وقد روى أبو سعيد الخدري أن رجلاً لم يعهد له بالرقية رقى واحداً من سادة القوم لدفه عقربٌ فشفي بالرقية، قالوا له وهل تعلم بالرقية، قل بل رقيته بأم الكتاب ويقصد الفاتحة، ولما علم النبي ﷺ قال: وما كانَ يُدْرِيهِ أنَّها رُقْيَةٌ؟
"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ". - قراءة المعوذات: المعوذات وهي سورة الناس وسورة الفلق وسورة الإخلاص وتعتبر من أفضل الأذكار لشفاء المريض والرقية الشرعية لشفاء المرض، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: كان رسول الله إذا اشتكى يقْرأُ على نَفْسِهِ بالمُعَوِّذاتِ ويَنْفُثُ، فَلَمّا اشْتَدَّ وجَعُهُ كُنْتُ أقْرَأُ عليه وأَمْسَحُ بيَدِهِ رَجاءَ بَرَكَتِها.
أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مرض كان يرقي نفسه بأن يقرأ المعوذات وينفث على كفيه ويمسح بهما جسده، ولما اشتد مرضه صلى الله عليه وسلم كانت أم المؤمنين ترقيه بأن تقرأ هي المعوذات وتنفث وتمسح بيده الشريفة، ولذلك قراءة المعوذات يمكن أن تستخدم لأن يرقي الشخص نفسه إن كان مريضاً أو يرقي بها مريضاً غيره، والمعوذات هي: - سورة الناس: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ.
- سورة الفلق: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.
- سورة الإخلاص: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
- آية الكرسي لرقية المريض: تعتبر آية الكرسي أفضل آيات الرقية للمريض وأذكار الشفاء من المرض، قال عنها الرسول الكريم ﷺ والَّذي نَفسي بيدِه إنَّ لهذه لِسانًا وشَفتيْنِ تُقَدِّسُ المَلِكَ عِندَ ساقِ العَرشِ. وهي من الآيات التي تدخل في الأذكار اليومية وأذكار الصباح والمساء وأذكار فك الكرب والنجاة من الخطر:
"اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" سورة البقرة آية 255. - آخر آيتين من سورة البقرة: وهما الآيتان 285 و286 من سورة البقرة وهي من أفضل رقية المريض والذكر الذي على المريض ترديده وتكراه، قال فيها الرسول ﷺ: مَن قرَأ الآيتينِ مِن آخِرِ سورةِ البقرةِ في ليلةٍ كفَتَاه.
"آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ". سورة البقرة 285 و286.
- اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
- يا كاشف الهَمّ يا مُفرج الكَرب يا مُجيب دعوة المُضطرين، اللهمّ ألبسه/ألبسها ثوب الصحةِ والعافيّة عاجلًا غير آجل يا أرحم الراحمين.
- اللّهُمّ أنت الحقّ والسّلام، أسألك اللّهُمّ شفاء عبدك شفاءً لا يغادر سقماً، واشفي مرضانا ومرضا المسلمين إنّك عليمٌ خبير.
- أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك ويَمُنًّ عليكَ بفضْلهِ سبحانهُ ويُزيل كربكَ.
- اللّهُمّ إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل يا أرحم الراحمين.
- اللّهُمّ لا ملجأ ولا منجي منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير، ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً.
- اللّهُمّ يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللّهُمّ اشفه شفاء لا يغادر سقمًا اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يا رب العالمين.
- يا مسهِّل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق المضيق، إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أُطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- اللّهُمّ بعدد من سجد وشكر، نسألك أن تشفي كل مريض شفاءً لا يغادر سقماً، وتعوضهم خيراً عن كل لحظة وجع وألم، اللهم رد كل مريض إلى أهله سالماً معافاً من كل أذى أو ضرر.
- بسم الله أرقيك من وساوس الصّدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشّيطان ومن الأسقام، ومن الكوابيس ومن مزعجات الأحلام.
- أسألك اللّهُمّ أن تشفيه، لا ضرَّ إلا ضرَّك، ولا نفع إلا نفعك، ولا ابتلاء إلا ابتلائك، ولا معافاة إلا معافاتك، أنت الحي القيوم، سبحانك ربي وإليك النشور.