-

علاج ضعف الحيوانات المنوية وفرص حدوث

(اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )

تتعدد أنواع المشاكل الجسدية التي تؤثر على قدرة الإنجاب عند كل من الجنسين، وعندما يواجه الزوجان مشكلة تأخر الإنجاب لفترة من الزمن تنهال على تفكيريهما أعداد كبيرة من التساؤلات التي تعبر عن الخوف من سبب هذه المشكلة والعلاج المناسب لها، لذا سنقدم في هذا المقال إجابات متعددة للتساؤلات حول مشكلة ضعف الحيوانات المنوية التي يمكن أن يصاب بها الكثير من الذكور وعلاقة كل نوع من أنواعها بفرص حدوث الحمل طبيعياً، بالإضافة إلى أبرز العلاجات الممكنة لها.

يعبر مصطلح ضعف الحيوانات المنوية عن وجود مشكلة ما تقلل من جودة تلك الحيوانات وتؤثر سلباً على وظيفتها، بحيث تصبح غير قادرة على إتمام عملية التخصيب بالشكل والوقت الطبيعيين، وتبعاً لنوع كل مشكلة تتعرض لها الحيوانات المنوية تصنف أنواع ضعف الحيوانات المنوية كالتالي: [3-2-1]

  • ضعف حركة الحيوانات المنوية: تتصف الحيوانات المنوية بنوع خاص من الحركة التي تدعم أداء الحيوانات ووظيفتها في عملية التخصيب، حيث تسبح ملايين الحيوانات في السائل المنوي بفضل هذه الحركة، بالإضافة إلى اعتماد هذه الحركة أيضاً في وصول تلك الحيوانات إلى البويضة لإتمام عملية التلقيح، لذا فإن كفاءة حركة الحيوانات المنوية عند الرجل من العوامل الهامة للخصوبة وأي خلل في نظام هذه الحركة يمكن أن يؤدي إلى حالة من ضعف الخصوبة أو العقم أحياناً.
  • تشوهات الحيوانات المنوية: والمقصود بهذه التشوهات وجود شذوذ في شكل أو حجم الحيوانات المنوية المفحوصة في السائل المنوي عن النسب الطبيعية، وهي تتعلق بمورفولوجيا الرأس والقطعة المتوسطة والذيل في الحيوان المنوي، حيث يملك الحيوان الطبيعي رأس بيضاوي الشكل حاوي على الحمض النووي وعنق حاوي على الميتاكوندريا وهي التي تولد الطاقة لحركة الحيوان المنوي بالإضافة إلى ذيل بطول 50 مايكرومتر تقريباً مسؤول عن الحركة، وقد يكون الشذوذ الحاصل مثلاً وجود رأس كبير الحجم أو بشكل غير الشكل البيضوي، أما الذيل فيمكن أن يكون مزدوجاً أو معوجاً بشكل غير طبيعي وغير ذلك، وعلى الرغم من أن المؤشر على تسبب تلك التشوهات بالإصابة بضعف الخصوبة لدى الرجل ضعيفة إلا أنها أحد الخيارات المحتملة وخصوصاً عندما تكون نسبة التشوه تقارب نسبة 100% حيث نكون هنا أمام حالة عقم.
  • قلة أعداد الحيوانات المنوية: تعد مشكلة قلة أعداد الحيوانات المنوية في السائل المنوي مسؤولة عن نسبة كبيرة من حالات ضعف الحيوانات المنوية التي يصاب بها الذكور، حيث يعد الذكر مصاباً عندما يقل تعداد الحيوانات المنوية لديه عن 39 مليون حيوان في القذف الواحد، وتتأثر الخصوبة بسبب هذه المشكلة بدرجات متفاوتة بحسب معدل النقص الحاصل في عدد الحيوانات، فهناك حالات تبقى فيها القدرة على حدوث الإلقاح والحمل موجودة وهناك حالات تغيب فيها تلك القدرة وتصل لحد العقم.
  • قلة تركيز الحيوانات المنوية: تعبر هذه المشكلة عن وجه آخر لفكرة قلة الحيوانات المنوية ولكن بالحديث عن تركيزها في عينة من السائل المنوي حجمها 1 ميلي لتر، حيث يكون الحد الأدنى للتركيز الطبيعي مقدراً ب 15 مليون حيوان منوي لكل ميليلتر واحد من السائل المنوي، وإن النقص عن هذه القيمة يعتبر مشكلة قلة الحيوانات المنوية لدى الرجل التي قد تؤدي لمشاكل ضعف الخصوبة وعدم القدرة على الإنجاب.
  • ضعف الحيوية: يشير مصطلح حيوية الحيوانات المنوية إلى النسبة المئوية للحيوانات الحية في عينة السائل المنوي المفحوصة، ويستخدم هذا الاختبار بشكل خاص لفحص حركة الحيوانات المنوية بحيث يُلجأ إليه للتفريق ما بين الحيوانات المنوية الحية ولكنها غير متحركة والحيوانات الميتة، وتقدر النسبة الدنيا الطبيعية لحيوية الحيوانات المنوية ب 58% من العدد الإجمالي للحيوانات.

تلعب العديد من العوامل دوراً في إحداث إحدى أنواع ضعف الحيوانات المنوية لدى الذكر، منها ما يكون مرضي فيؤثر بطريقة ما على سلامة وصحة الحيوانات المنوية، ومنها ما هو بيئي له علاقة بنمط الحياة والعادات اليومية التي يمكن أن تؤثر سلباً في وظيفة الحيوانات المنوية، ومن أبرز تلك الأسباب نذكر: [4]

  • دوالي الخصية: دوالي الخصية هي إصابة يحصل فيها تورم للأوردة في منطقة الخصيتين، ويُعتقد بطريقة ما أن هذا الأمر يعد مسؤولاً عن إعاقة عمل الحيوانات المنوية وضعفها.
  • الخصية المعلقة:الخصية المعلقة أو الخصية غير الهابطة هي حالة مرضية خُلقية يحدث فيها عدم نزول لإحدى الخصيتين أو كليهما إلى مكانهما الطبيعي الواقع خارج تجويف البطن، يؤثر ذلك على إنتاج الحيوانات المنوية ويسبب ضعفها بطريقة ما.
  • التعرض لعدوى: الجرثومية منها أو الفيروسية في عدة أماكن من الجسم، مثل التهاب الخصية أو التهاب البربخ أو التهاب السائل المنوي بحد ذاته، كل ذلك يمكن أن يحمل تأثيراً سلبياً على صحة الحيوانات المنوية ودورة حياتها مؤدياً لضعفها.
  • ارتفاع حرارة الخصيتين: يحتاج إنتاج الحيوانات المنوية لدرجة حرارة أقل من حرارة الجسم بدرجتين تقريباً وهذا هو سبب انفصال الخصيتين بشكل خاص عن باقي أحشاء البطن، وعند التعرض لأي عامل يرفع درجة حرارة الخصيتين مثل حمامات السباحة الساخنة، ستتأثر بشكل بديهي عملية إنتاج الحيوانات المنوية مما يؤدي لضعفها عدداً وصحةً في السائل المنوي للرجل.
  • التعرض للمواد والعوامل السامة: هناك الكثير من المواد والعوامل البيئية المحيطة يمكن أن تكون سامة لصحة الحيوانات المنوية عند الذكور عند التعرض لها بكثرة مثل الإشعاعات المختلفة والمواد الكيمائية مثل البنزين والمبيدات ومواد الطلاء وغير ذلك.
  • إدمان التدخين والمشروبات الكحولية: يؤثر إدمان الكحول أو التدخين بشكل كبير على صحة الحيوانات المنوية وخصوصاً بعد مضي فترة سنوات على استهلاكها مما يعني التسبب بضعف تلك الحيوانات وقلة عددها.
  • أسباب أخرى: هناك عدة احتمالات أخرى لتفسير الإصابة بضعف الحيوانات المنوية، منها أمراض المناعة الذاتية التي تقلل عدد الحيوانات المنوية وتسبب تشوهها، الإصابة بفقر الدم المنجلي، التعرض مسبقاً لعملية جراحية ما في منطقة البطن، استهلاك أدوية هرمون التستوستيرون، وبعض الأورام الخبيثة منها والحميدة.

تشخيص أي مشكلة من مشاكل ضعف الحيوانات المنوية يتم بإجراء اختبار يدعى اختبار تحليل السائل المنوي، يفيد هذا الاختبار في تقييم أداء الحيوانات المنوية من مختلف الجوانب المهمة كالحركة والشكل والعدد، يُجرى هذا الاختبار في المختبر أو في عيادة الطبيب المختص باتباع عدة خطوات ومراعاة عدة أمور وهي: [4]

  • الابتعاد عن الجماع قبل الفحص: يوصي الأطباء غالباً بتوقف الرجل عن ممارسة العلاقة الجنسية لمدة يومين إلى 5 أيام تقريباً قبل إجراء الاختبار، وذلك بهدف الحصول على أكبر عدد من الحيوانات المنوية في عينة السائل المفحوصة.
  • عدم ترك الجماع لمدة طويلة: على الرغم من أن الابتعاد عن الجنس ضروري قبل إجراء الفحص ولكن ليس لمدة تزيد عن 15 يوم أو أسبوعين، فإن قلة حدوث القذف لمدة طويلة تؤدي للحصول على عينة من السائل المنوي بعد ذلك بها حيوانات منوية أقل نشاطاً.
  • الابتعاد عن بعض المواد والأدوية: يجب الابتعاد عن شرب الكحول واستهلاك كل من المنشطات البنائية المستخدمة لزيادة الكتلة العضلية وبعض المواد الأفيونية لفترة قبل إجراء اختبار الحيوانات المنوية لأنها تؤثر على جودة الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى اخبار الطبيب واستشارته في حال استخدام أي نوع من الأدوية أو المستحضرات والمكملات العشبية.
  • جمع عينة السائل المنوي: عندما يحين وقت إجراء الفحص يجب جمع عينة من السائل المنوي للرجل لإجراء الاختبار المطلوب، ويمكن أن يتم ذلك بعدة طرق، منها ما يكون بعيادة الطبيب أو في مركز الفحص عن طريق الاستمناء حتى القذف وجمع العينة في كوب مخصص لهذا الغرض، ومنها ما يمكن إجراءه في المنزل حيث تجمع العينة باستخدام واقي ذكري خاص بهذا الغرض أثناء ممارسة الجماع، ويختلف عن الواقي الذكري التجاري المستخدم لمنع الحمل، لكن يجب الانتباه في هذه الحالة للاحتفاظ بالعينة في درجة حرارة الغرفة وإيصالها إلى مركز الفحص خلال مدة أقصاها ساعة، بالإضافة إلى الانتباه لعدم استخدام أي نوع من أنواع المزلقات الجنسية أثناء جمع العينة لأنها يمكن أن تعيق حركة الحيوانات المنوية.
  • فحص العينة وإعادة الاختبار: بعد جمع العينة بالطريقة الصحيحة تُفحص مخبرياً من قبل المختصين تحت المجهر لتقييم مختلف جوانب أداء الحيوانات المنوية، من ناحية الحركة والعدد والشكل، بالإضافة إلى اختبار حجم السائل المنوي، ولرفع دقة النتائج التي تم الحصول عليها والتأكد منها يتم إعادة الاختبار مرة أو مرتين في غضون ثلاثة أشهر، حيث يفصل ما بين الاختبار والآخر مدة أسبوعين وسطياً، وهذا إجراء يتبع بشكل كبير لأن العينة تختلف أحياناً من نفس الرجل بين فترة وأخرى فيلجأ إليه الأطباء لتشخيص الحالة بشكل دقيق.
  • فحوصات أخرى: بعد إجراء فحص للسائل المنوي قد يطلب من الرجل إجراء فحوصات أخرى مثل خزعة الخصية وإجراء تحليل للدم أو اختبارات جينية أو تصوير مقطعي وذلك للتأكد مما إذا كان ضعف الحيوانات المنوية الحاصل له سبب مرضي ما في الجسم.

صعوبة الإنجاب هي أكثر ما يقلق الأزواج ضمن سياق العلاقة الزوجية وهذا ما يضع الزوجين في إطار من التساؤلات حول ذلك، وفيما يتعلق بمشكلة ضعف الحيوانات المنوية تكون أبرز تلك التساؤلات هي:

  • مدة تأخر الحمل الطبيعي: حتى لو كان الرجل يعاني من أحد مشاكل الضعف في الحيوانات المنوية لا يجب التسرع في الحكم على أن عدم حدوث الحمل مشكلة تحتاج للعلاج في حال كانت الوظائف الجنسية الأخرى للرجل سليمة كالشهوة الجنسية وعملية الانتصاب والقذف، وخصوصاً في بداية الزواج، حيث يعتبر تأخر الحمل طبيعي خلال فترة السنة الأولى من الزواج، أما عندما يمضي أكثر من 12 شهراً على المحاولة للإنجاب بمعاشرة زوجية جنسية سليمة ومتكررة وصحية وعدم استخدام أي نوع من مانعات الحمل وعمر الزوجة أقل من 35 سنة فهنا يجب التفكير باستشارة طبيب أخصائي لتفسير ذلك ووضع الخطة الأنسب للعلاج.
  • هل يحصل حمل مع قلة الحيوانات؟ يعتمد ذلك على مدى النقص الحاصل في الحيوانات المنوية، فكلما كان النقص واضحاً مقارنة بالنسب الطبيعية التي تبلغ 15 مليون حيوان منوي كحد أدنى، كلما كانت صعوبة حدوث الحمل أكبر، لكنها تبقى غير مستحيلة فلا زال الحمل ينجح في بعض الحالات، إلا أن الوقت اللازم لذلك وعدد المحاولات يجب أن يكون أعلى من الحالة الطبيعية، بالإضافة إلى أن خيارات الحقن المجهري والتلقيح الصناعي تبقى موجودة كحل بديل في حالة عدم حدوث الحمل لفترة طويلة من الزمن.
  • هل يحصل حمل مع انعدام الحيوانات؟ قد يحصل لغط بين مصطلحي قلة الحيوانات المنوية وانعدامها، فكما ذكرنا حالة قلة الحيوانات لا تسبب بالضرورة استحالة حدوث الحمل، أما انعدام الحيوانات فهي حالة عقم تام تعني أن السائل المنوي المقذوف من الرجل خالٍ تماماً من أي وجود للحيوانات المنوية فلن يحدث الحمل من خلال المعاشرة الجنسية الطبيعية بين الزوجين وإنما يتم اللجوء إلى العلاجات الطبية الجراحية أو المخبرية لإحداث الحمل.
  • هل يحصل حمل مع ضعف حركة الحيوان؟ إن التفاصيل المتعلقة بوصف حركة الحيوان متشعبة ومتعددة لذا يمكن تناول هذا الموضوع بشكل عام من عدة جوانب، في الجانب الأول يجب أن يكون الضعف الحاصل بنسبة غير عالية وتكون المواصفات الأخرى للحيوانات المنوية جيدة بنسبة عالية مثل العدد والصحة السليمين، هنا يمكن القول أن احتمال الحمل موجود لكنه يحتاج للصبر وتكرار المحاولات بشكل مستمر.
    أما على الجانب الآخر فإن الحكم على هذا الموضوع يحتاج للخوض في تفاصيل أكثر متعلقة بالحالة، حيث يكون للحيوان المنوي بحد ذاته عدة أنواع للحركة، فيجب الأخذ بعين الاعتبار نوع الحركة المتعطلة لدى المصاب والسبب المؤدي لذلك، فمثلاً عندما يكون السبب متعلق بإنتاج حيوانات منوية في الأساس لديها مشاكل تعيق الحركة فهنا غالباً لن يحدث الحمل طبيعياً بسبب صعوبة المعالجة، أما في حال كان ضعف الحركة نتيجة عامل آخر مثلاً كالتهاب المسالك البولية الذي يعيق حركة و خروج الحيوانات أثناء عملية القذف فهنا يمكن أن يحدث الحمل بمجرد معالجة ذاك الالتهاب، وكما قلنا فإن الحديث في هذا الموضوع متشعب يحتاج للمتابعة مع طبيب مختص لتفصيل الحالة وفهمها بشكل صحيح.
  • هل يحدث حمل مع وجود تشوهات؟ يختلف الأمر هنا أيضاً بنوع التشوه الحاصل وموقعه في أجزاء الحيوان المنوي، فعندما تكون التشوهات حاصلة في الرأس مثلاً ربما يكون هنا الحمل أصعب بسبب عدم قدرة الحيوان المنوي على الدخول إلى البويضة، ولكن بشكل عام لا تؤثر هذه التشوهات بشكل كبير على فرص الحمل عندما تكون نسبة الحيوانات الطبيعية والصحية 4% من مجمل الحيوانات المنوية، ويمكن أن يستغرق الحمل وقتاً أطول ليحدث ولكنه أيضاً غير مستحيل، أما عندما تكون النسبة الطبيعية للحيوانات غير المشوهة بين 0-3% فقط فهنا سنكون أمام ضعف شديد في الخصوبة وبالتالي عدم القدرة على حدوث الحمل طبيعياً.

العلاج لضعف الحيوانات المنوية يكون للحالات الخفيفة والمتوسطة، أما حالات الضعف الشديدة ربما يكون من الأصعب علاجها حيث ستحتاج فترات طويلة ومتابعة مع الطبيب لفحص الخيارات التي يمكن تطبيقها، أما الحالات الخفيفة والمتوسطة فيمكن تحسنها بتعديل بعض العادات وتحسينها لتصبح أكثر ملائمة لصحة الحيوانات المنوية، مثل:[4]

  • اتباع نمط حياة صحي: بحيث يجب أن يحاول الرجل اتباع أسلوب حياة أكثر صحة بما يشمل تعديل النظام الغذائي بحيث يكون غني بالخضار والفواكه والحبوب الكاملة بالإضافة إلى محاولة الإكثار من شرب السوائل، ومن جهة أخرى تلعب الرياضة دوراً في رفع صحة الجسم على جميع الأصعدة بما في ذلك تحسين إنتاج الحيوانات المنوية.
  • التقليل من مشروبات الكحول والكافيين: هناك مؤشرات عالية لأضرار المشروبات الكحولية على إنتاج الحيوانات المنوية حيث يمكن أن تقلل عددها أو تسبب تشوهات فيها، أما مشروبات الكافيين يعتقد أنها تؤثر على عدد الحيوانات المنوية عند الإكثار منها.
  • الابتعاد عن الإجهاد والتوتر: يمكن أن يؤثر التعب الجسدي أو النفسي على تكامل أداء الوظيفة الجنسية لدى الرجل مما قد ينعكس بدوره على صحة الحيوانات المنوية ويقلل من جودتها.
  • الابتعاد عن المخاطر البيئية: هناك العديد من العوامل البيئية التي تضر جداً بصحة الحيوانات المنوية لذا يفضل الابتعاد عنها وعدم التعرض لها مثل الأبخرة العضوية والمبيدات الحشرية والإشعاعات والسموم وغير ذلك.
  • التوقف عن استخدام المكملات: استخدام المكملات الغذائية البنائية بهدف الحصول على كتلة عضلية من قبل بعض الذكور يمكن أن يؤثر جداً على معدل الخصوبة عن طريق تخفيض إنتاج الحيوانات المنوية.
  • استخدام بعض الأدوية: هناك عدة أنواع من الأدوية التي تساعد في علاج ضعف الحيوانات المنوية وذلك بحسب الحالة المعالجة بحيث يحددها الطبيب المختص، ففي حال وجود عدوى مثلاً تؤثر على جودة الحيوانات المنوية يتم معالجتها بالمضادات الحيوية، بالإضافة إلى بعض أنواع الأدوية التي تعالج مشاكل ضعف القذف والانتصاب بحيث تستخدم لتعزيز الوظيفة الجنسية عند الرجل وبالتالي رفع حيوية الحيوانات المنوية.
  • العمليات الجراحية: غالباً يكون هذا الخيار لعلاج مشكلة دوالي الخصية أو لتصحيح بعض العيوب في الأنابيب التناسلية في حال وجودها، بحيث أن تلك الأنابيب هي التي تنقل الحيوانات المنوية وأي عيوب فيها ستؤثر سلباً على حياة الحيوانات المنوية وصحتها وعددها.

المصادر و المراجعaddremove

  • مقال Amanda Barrell "كيف تؤثر حركة الحيوانات المنوية على الخصوبة؟" منشور في medicalnewstoday.com تمت مراجعته بتاريخ 13/12/2021.
  • مقال "شكل غير طبيعي للحيوانات المنوية: ماذا يعني ذلك؟" منشور في mayoclinic.org تمت مراجعته بتاريخ 13/12/2021.
  • مقال Rachel Gurevich "ماذا تتوقع خلال تحليل السائل المنوي وماذا تعني النتائج" منشور في verywellfamily.com تمت مراجعته بتاريخ 13/12/2021.
  • مقال "تحليل السائل المنوي غير الطبيعي" منشور في denverurology.com تمت مراجعته بتاريخ 13/12/2021.
  • مقال Hasan D. Bhargava "تحليل السائل المنوي" منشور في webmd.com تمت مراجعته بتاريخ 13/12/2021.
  • أحدث أسئلة نصائح طبية