-

أجمل دعاء الحمد الله مكتوب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )

حمد الله وشكره من واجبات المسلم التي يجب ألا يتركها في عبادته، وعندما يريد العبد أن يدعو الله بأي حاجة أو طلب يمكن أن يستعين بصيغ الحمد والشكر لتجميل الدعاء وجعله أدعى في الاستجابة، وفيما يلي مجموعة من الأدعية المختلفة سواء من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة التي نحمد فيها الله تعالى وندعوه ونشكره في العديد من أمور الدين والدنيا.

دعاء الرسول صلى الله عليه وسلّم لحمد الله تعالى وشكره على النعمة
"اللَّهُمَّ لك الحمدُ كلُّه، اللَّهُمَّ لا قابضَ لما بسطتَ، ولا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، ولا مُعطِيَ لما منعْتَ، ولا مانعَ لما أَعطيتَ، اللَّهُمَّ ابسُطْ علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورزقِك.
اللَّهُمَّ إني أسألُك النَّعيمَ المقيمَ الذي لا يحُولُ ولا يزولُ اللَّهُمَّ إني أسألُك النَّعيمَ يومَ العَيْلَةِ، والأمنَ يومَ الحربِ ، اللَّهُمَّ عائذًا بك من سوءِ ما أُعطِينا، وشرِّ ما منَعْت منا، اللَّهُمَّ حبِّبْ إلينا الإيمانَ وزَيِّنْه في قلوبِنا، وكَرِّه إلينا الكفرَ والفسوقَ والعصيانَ واجعلْنا من الراشدين، اللَّهُمَّ توفَّنا مسلمِين، وأحْيِنا مسلمِين، وألحِقْنا بالصالحين، غيرَ خزايا، ولا مفتونين"

وهو دعاء النبي المصطفى صلى الله عليه وسلّم لحمد الله وشكره على النصر والظفر في يوم أُحد، رواه رفاعة بن رافع، حديث صحيح وورد صحيح الأدب المفرد، حيث قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (استَوُوا حتى أُثنِيَ على ربي عزّ وجلَّ) ثم قال هذا الدعاء.

وفي هذا الدعاء الفضيل الكثير مما يحتاج أن يقوله المسلم ويطلبه في دعائه من ربه، كطلب الرحمة الواسعة من الله تعالى التي بدونها لا يهنئ للمسلم العيش، وفضله سبحانه على عباده وبركته في الدنيا، بالإضافة إلى طلب الرزق الطيب من رب السماوات فهو وحده المعطي والوهاب.

نطلب أيضاً من الله عز وجل النعيم الدائم والمقيم الذي لا يزول ولا يتحول عننا إلى عذاب وحرمان، بالإضافة إلى الأمن والأمان وخصوصاً أوقات الحروب، ولا ننسى الرجاء من الله عز وجل أن يثبتنا على الإيمان به ويبعدنا عن طرق الكفر والمعصية لنلحق بمن هم قلبنا من الصالحين الذين نالوا أعظم الدرجات عند الله جل وعلا وفازوا بجنات النعيم.

  • دعاء الحمد لله وطلب المغفرة وقت الصلاة: "اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّماءِ، ومِلْءُ الأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بالثَّلْجِ والْبَرَدِ، والْماءِ البارِدِ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ والْخَطايا، كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الوَسَخِ".
  • هذا الدعاء كان يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يرفع ظهره من الركوع، وفيه توجهٌ لله جل جلاله بالحمد على كامل نعمه التي ملئت السماء والأرض من حولنا ليغفر ذنوبنا وخطايانا ويخلصنا منها كما يخلص الثوب الأبيض مما يوسخه ويشوهه، رواه عبد الله بن أبي أوفى وأخرجه مسلم في الصحيح.
  • دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة للحمد والتسليم لله: "اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ ومِلْءُ الأرْضِ، وما بيْنَهُمَا، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ" رواه عبد الله بن عباس وأخرجه مسلم في الصحيح.
    يلخص هذا الدعاء صيغ الحمد والشكر والتمجيد لله تعالى ومعاني التسليم الكامل لربّ السماوات المعطي والوهاب، وذُكِرَ في رواية الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوله بعد أن يرفع رأسه من الركوع وهو يصلي.
  • دعاء الحمد لله يقال في صلاة الحاجة: "لا إلهَ إلَّا اللهُ الحليمُ الكريمُ سُبحانَه وتبارَك اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ". ويستعان بهذا الدعاء خلال في صلاة الحاجة التي يطلب فيها العبد من ربه ما يحتاجه بعد قول هذا الدعاء، حيث أخبرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن هذا الدعاء علمه إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقوله إن أصابه شدة أو كرب، وورد في صحيح ابن حبان.
  • دعاء حمد الله وطلب الخير أثناء الصلاة: "اللَّهُمَّ لَكَ الحمدُ كلُّهُ، ولَكَ الملْكُ كلُّهُ، ولَكَ الخلقُ كلُّهُ، وإليْكَ يرجعُ الأمرُ كلُّهُ، أسألُكَ الخيرَ كلَّهُ وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ" روى أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: نزل عليّ جبريل فقال: إنَّ خيرَ الدُّعاءِ أن تقولَ في صلاتِكَ: هذا الدعاء". وهو حديث ضعيف لكن لا بأس بترديد الدعاء الوارد فيه لما به من حمدٍ لله وثناءٍ عليه وشكرٍ له جلّ جلاله.
  • دعاء الحمد لله عن الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة التهجد: "اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ" رواه عبد الله بن عباس وأخرجه البخاري ومسلم.
  • من أفضل أذكار الحمد لله أن يردد المسلم فاتحة الكتاب (بسم الله الرحمن الرحيم* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).
  • (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ) سورة الأنعام آية 1، في الآية الكريمة ثناء على الله وحمده على أعظم نعمه التي تراها العين وهي السماء والأرض والنور والظلام على اختلاف دلالاتهما.
  • (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) سورة الأعراف آية 43، يشكر المؤمنون في هذه الآية الكريمة على هداية الله تعالى لهم وتوفيقهم في الثبات عليها التي أرسلتهم إلى جنات النعيم.
  • (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) سورة فاطر آية 1، في هذه الآية نحمد الله جل جلاله على إبداعه في خلقه نعمه المختلفة الدنيوية كالسماء والأرض والدينية كالملائكة التي تبلغ الرسل بأوامره عز وجل.
  • (لَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) سورة النمل آية 15، في هذه الآية الكريمة معاني شكر وحمد لله تعالى على نعمة العلم وعلى شرف مكانته، فها هما أسيادنا داوود وسليمان عليهما السلام يقولان الحمد لله تعالى جل جلاله الذي ميزهما عن باقي عباده بعلم من عنده.
  • دعاء حمد الله عند العبادة في الليل: "اللَّهُمَّ لكَ الحَمدُ حَمدًا خالدًا مع خلودِك، ولك الحمدُ حمدًا لا جَزاءَ لقائلِه إلَّا رِضاكَ، ولكَ الحمدُ عند كلِّ طرفةِ عينٍ أو تَنُفِّسِ نَفسٍ" رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وضعّفه الطبراني، وهو من الأدعية المستحبة لحمد الله وشكره على النعمة في كل وقت.
  • دعاء حمد الله تعالى وطلب الرزق: "اللَّهُمَّ لك الحمدُ كلُّه ولك الملكُ كلُّه بيدِك الخيرُ كلُّه إليك يرجعُ الأمرُ كلُّه علانيتُه وسرُّه فأهلٌ أن تُحمدَ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ اللَّهُمَّ اغفرْ لي جميعَ ما مضَى من ذنوبي واعصِمْني فيما بقِيَ من عمُرِي وارزقْني عملًا زاكيًا ترضَى به عني" رواه حذيفة بن اليمان وورد في مجمع الزوائد.
  • دعاء حمد الله تعالى عند الاستيقاظ: "الحمدُ للهِ الذي عافانِى في جَسَدِي، ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وأَذِنَ لي بذِكْرِه" وهو من أدعية وأذكار الصباح والاستيقاظ، رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرجه الترمذي.
  • دعاء الحمد الله عند النظر إلى المرآة: "الحمدُ للهِ الذي سوَّى خلْقِي فعدَّلَهُ، وكرَّمَ صورةَ وجهى فحسَّنَها، وجعلَنِي مِنَ المسلمينَ" وهو حديث ضعيف رواه أنس بن مالك، لكن لا بأس بالدعاء به لما فيه من حمدٍ وشكّرٍ لله على نعمة حسن التقويم والخلق.
  • (اللَّهُمَّ ربي يا أكرم الأكرمين يا معطي المحتاجين ويا أرحم الراحمين، إنا نحمدك ونشكرك على عظيم نعمك، ونسألك يا عليُّ يا قدير أن تديم لنا نعمك ولا تحرمنا منها).
  • (الحمد لله رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم، اللَّهُمَّ نسألك الرحمة والمغفرة والرزق الطيب الحلال والثبات على الهداية).
  • (الحمد لله الذي أنعم عليَّ بالصحة والعافية والرزق الطيب، والحمد لله على كل بلاءٍ حمداً كثيراً، اللَّهُمَّ إنا نحمدك ونشكرك في كل ضيق وفي كل فرج، فاجعلنا من الصابرين ولا تحرمنا من عطفك الواسع وأرسل لنا بالفرج من عندك بعد كل كرب).
  • (اللَّهُمَّ ربي لك الحمد عدد الكواكب والنجوم، ولك الحمد عدد ذرات التراب، ولك الحمد عدد ما كان، وعدد ما يكون، وعدد الحركات والسكون، ولك الحمد على الخلق الحسن، وعلى الصحة والمرض، وفي كل حال من الأحوال).
  • (اللَّهُمَّ لك الحمد في كل وقت وحين، لك الحمد ما طلعت شمسُ وما غابت، ولك الحمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك، اللَّهُمَّ لا تحرمنا من عطفك واغفر لنا خطايانا إنك أنت الغفور الرحيم).

المصادر و المراجعaddremove

أحدث أسئلة أدعية وأذكار