أجمل صلاة على النبي وصيغ الصلاة على الرسول ﷺ
2023-06-05 15:24:34 (اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )
بواسطة مدونة اخبار اليوم
تعتبر الصلاة على النبي محمّدٍ صلى الله عليه وسلّم من الأذكار التي تبعث الطمأنينة والراحة في قلب المسلم، كما تساعد في تيسير الأمور والحصول على شفاعة الرسول الأكرم يوم القيامة، وللصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام صيغٌ وعبارات متنوعة تشترك بالصلاة عليه والتسليم وذكر صفاته وخصاله وطلب شفاعته عليه الصلاة والسلام.
- اللهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِ وعلى آلِهِ وصَحبِهِ وسَلِمْ ما دَامَ مُلْكُ الله.
- اللهمَّ صَلِّ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ خَاتَمُ الأنبياءِ والمُرسَلين، مُتَمِمَ الخَلقِ والدِّينِ، خَيرُ المُبَشِّرِينَ والمُنذِرِينَ.
- اللهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ عَبدُكَ ورَسولِكَ، سَيّدَ المُسلِمينَ، وإِمَامَ المُتَّقِين، وخَاتَمُ النَبِيَّنَ، إِمَامَ الخَيرِ وقائِدَ الخَيرِ، اللهمَّ ابعَثهُ يومَ القيامةَ مَقاماً مَحمُوداً.
- اللهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ، أَحمدُ النُّور، الأَوَّلُ السَّابِحُ في الذَّاتِ قَبلَ بُروزِ الأسماءِ والصِّفاتِ، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ وسَلِّمْ.
- اللهمَّ صَلِّ على النَّبِيِّ المُصطَفى، شَمسُ ذَاتِكَ التي لا تُكسَفْ، وقَمَرُ صِفَاتِكَ الذي لا يُخسَفْ، وعلى آلِهِ وأَصحابِهِ وسَلِّمْ تَسليماً.
- اللهمَّ صَلِّ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ السِّراجِ المُنِيرِ، البَشيرِ النَّذِيرِ، الصَّادِقِ الأَمينِ، صَلاةً مُبارَكةً تَليقُ بِعَظَمَتِكَ وجَلالِكَ.
- اللهمَّ صَلِّ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ أَكمَلَ الخَلقِ، وسَيِّدَ أَهلِ السَّماءِ والأرضِ، والنُّورُ الأعظَمُ الذي لا يُشبِهُهُ مَخلوقٌ وعلى أهلِهِ وصَحبِهِ وسَلِّمْ تَسليماً.
- اللهمَّ صَلِّ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ صَاحِبَ الطَلَّةِ البّهيَّةِ، المُنفَرِدُ بالحُسنِ في ذَاتِهِ وصِفَاتِهِ، قَمَريُّ الوَجهِ ذو رَائِحَةِ المِسكِ، صَلاةً تَليقُ بِعَظَمَتِهِ.
- اللهمَّ صَلِّ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الوَعدِ الأَمِينِ، مَبعُوثُ المَلِكِ، الحَقُّ المُبينُ، رَحمَةً للعَالمَين وعلى آلِهِ وصَحبِهِ وسَلِّمْ.
قد وردت بعض الصيغ للصلاة على النبي في السنة النبوية الشريفة والتي يستحب للمسلم ترديدها في التشهد بعد الصلاة الإبراهيمية في آخر ركعة في الصلاة:
- من صيغ الصلاة على النبي عند التشهد: "اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسولِكَ، كما صَلَّيْتَ على إبْراهِيمَ، وبارِكْ على مُحَمَّدٍ، وعلى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بارَكْتَ على إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ" رواه أبو سعيد الخدري وأخرجه البخاري في الصحيح.
- عن أبي حميد الساعدي عن الرسول صلى الله عليه وسلّم أنه قال: "قُولُوا اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ، وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ، وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" صحيح مسلم.
- من أفضل صيغ للصلاة على النبي ما رواه كعب بن عجرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "قُولُوا اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" صحيح البخاري ومسلم، وهي أفضل صيغة في التشهد مستحبة عند المالكية والحنفية.
- صيغة الصلاة على النبي عند الحنبلية: تم استخدام الصيغة التي وردت في صحيح البخاري عن طلحة بن عبيد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إبراهيمَ إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ وباركْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على آلِ إبراهيمَ إنك حَميدٌ مَجيدٌ".
- صيغة الصلاة على النبي عند الشافعية: تم استخدام نفس الصيغة المستخدمة عند الحنبلية لكن بإضافة صفة السيادة، "اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما صليتَ على إبراهيمَ إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ وباركْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما باركتَ على آلِ إبراهيمَ إنك حَميدٌ مَجيدٌ".
- اللهمَّ صَلِّ على نَبيِّ الله خَاتَمُ المُرسَلين، المَبعُوثُ رَحمَةً للعَالَمينِ.
- اللهمَّ صَلِّ على النَّبِيِّ الأُمِيِّ صَلاةً تَرفَعُ بها ذِكرَنا في الدُّنيا والآخِرةِ.
- اللهمَّ صَلِّ على النَّبِيِّ صَلاةً تَرفَعُ بها أَوزاَرنا وتَمحُو بها خَطايانا.
- هو حَبيبي وهو شَفيعي هو مُحَمَّدٌ صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم، فَصَلُّوا عَليهِ وسَلِّموا تَسليماً.
- الصَّلاةُ والسَّلامُ على أَشرَفِ خَلقِ الله النَبِيِّ الأُمِيِّ.
- اللهمَّ صَلِّ على خَاتَمُ المُرسَلين وإِمامَ الصَّالِحين المَبعُوثُ رَحمَةً للعَالَمينِ.
- اللهمَّ صَلِّ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ خَيرُ الأَنَامِ.
- اللهمَّ صَلِّ على النَّبِيِّ المُصطَفَى سَيِّدَ الأَوَّلِينَ والآخرينَ خَاتَمُ الأنبياءِ والمُرسَلِين.
"أَقْبَلَ رجُلٌ حتى جلَسَ بيْن يدَيْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونحنُ عِندَه، فقال: يا رسولَ اللهِ، أمّا السلامُ عليك فقد عرَفْناهُ، فكيف نُصلِّي عليك إذا نحنُ صَلَّيْنا في صَلاتِنا صَلّى اللهُ عليك؟ قال: فصَمَتَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى أَحبَبْنا أنَّ الرجُلَ لم يَسألْهُ، فقال: إذا أنتم صَلَّيْتُم علَيَّ فقولوا: اللَّهمَّ صَلِّ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ، وبارِكْ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ، كما بارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ، إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ" أخرجه ابن حبان.
وفي حديث آخر عن أبي أمامة الباهلي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فمَنْ كان أكثرَهُمْ عليَّ صَلاةً؛ كان أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً" الألباني.
وفي حديث ورد عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلّى عليَّ حين يصبحُ عشراً وحين يمسي عشراً أدركَتهُ شفاعتي يومَ القيامةِ" عن أبي الدرداء أخرجه الطبراني.