تأثير حجم العضو الذكري على العلاقة الجنسية بين
تأثير حجم العضو الذكري "القضيب" على العلاقة الجنسية بين الزوجين قد يكون نسبياً إلى حدٍ بعد، من وجهة نظر علمية فإن حجم العضو الذكري عند المعدلات المتوسطة (بين 12سم و15سم) أكثر من كافٍ لإتمام العلاقة الجنسية والوصول إلى المتعة مع مراعاة أهمية التواصل العاطفي والمداعبة.
معظم الاستطلاعات تشير أن المهارات الجنسية للرجل والتأكيد على التواصل العاطفي هي العناصر الأكثر أهمية لمعظم النساء في العلاقة الجنسية وليس طول القضيب وحجم العضو الذكري وحده، بل إن الحجم الكبير للعضو الذكري قد يكون مشكلة في الجماع، خصوصاً في المراحل الأولى من الزواج وفي مقتبل العمر قبل الإنجاب.
- يرتبط تأثير حجم القضيب على العلاقة الجنسية بين الزوجينبوصول القضيب إلى النهايات العصبية المسؤولة عن الاستثارة الجنسية في المهبل، وتتركز معظم هذه النهايات العصبية على عمق 5 سنتيمتر من جدار المهبل، ويمكن للقضيب صغير الحجم -في الحدود الطبيعية- أن يصل إلى نقاط الاستثارة بوضعيات جنسية معينة.
- على عكس الشائع فإن طول القضيب وزيادة حجمه قد تكون مشكلةً في العلاقة الجنسية بين الزوجين، حيث يكون طول القضيب أكبر من عمق المهبل ويصل إلى مناطق مؤلمة وغير مثيرة، وكذلك قصر وصغر حجم القضيب أقل من أدنى متوسط -أقل من 11 سم- يقلل إحساس المرأة بالإيلاج خصوصاً إذا كان القضيب أقل بكثير من الحجم الطبيعي أي أقل من 9 سم.
- يرتبط تأثير حجم القضيب على العلاقة الزوجية والجماع أيضاً بالخصائص التشريحية لجسم المرأة، فالمرأة القصيرة قد تشعر بألم وانزعاج من حجم القضيب الطويل أو الذي يتجاوز الحجم المتوسط، كذلك زيادة وزن الزوجة تقلل القدرة على الوصول إلى نقاط الاستثارة في المهبل إذا كان القضيب قصيراً أو حتى متوسطاً.
- إضافة إلى الفروقات التشريحية الفردية التي تجعل شعور كل امرأة مختلفاً عن غيرها عند الإيلاج، بسبب الشكل التشريحي للمهبل واختلاف عمق المهبل والمسافة الفاصلة بين فتحة المهبل وبداية الرحم بين سيدة وأخرى.
- معظم استطلاعات الرأي تشير أن النسبة الأكبر من النساء تفضل المهارات الجنسية الأخرى أكثر من طول وكبر العضو الذكري، مثل الألفة بين الشريكين والمداعبة واختيار الوضعيات المناسبة والتوافق الجنسي في الميول والرغبات، حيث أن المتعة الجنسية هي تجربة شاملة ولا تعتمد على عنصر واحد فقط، وعادةً ما يهمل الرجال الذين يتمتعون بعضو ذكري كبير نسبياً جوانب العلاقة العاطفية الأخرى الأكثر أهمية بسبب اعتقادهم أن العضو الكبير وحده يفي بالغرض.
- يلعب محيط العضو الذكري أو عرض القضيب دوراً أهم بكثير من طوله، حيث يساعد العرض في استثارة النهايات العصبية الموجودة في مدخل وجدار المهبل ما يحفز الأنثى بشكل أكبر ويجعلها تشعر بالاستثارة والمتعة، وتشير استطلاعات الرأي أن النساء تهتم بعرض ومحيط العضو الذكري أكثر من الطول.
- إذا كان القضيب عريضاً فإن المهبل يتمتع بقدر من المرونة ليكون قادراً على التكيف مع عرض العضو أكثر من طوله، كما تلعب الحالة النفسية والعاطفية للزوجة أثناء العلاقة دوراً كبيراً في استجابة عضلات المهبل، وقد تكون العلاقة الخالية من العاطفة والمداعبة سبباً رئيسياً في الألم أثناء الجماع وإن كان طول القضيب وعرضه مناسبين.
- القضيب الرفيع يكون أقل قدرة على استثارة المرأة في العلاقة الزوجية، كما يتغير إحساس المرأة بالإيلاج بشكل كبير مع التغيرات المرتبطة بالولادة والتقدم بالسن، حيث تضعف عضلات المهبل ويتسع، ولذلك قد لا يشعر الزوجان بمشاكل مرتبطة بحجم القضيب في بداية الزواج، وإنّما في مرحلة متقدمة.
- عادةً ما يكون عرض أو محيط العضو الذكري من 60% إلى 80% من طوله، والطبيعي أن يقل محيط القضيب كلّما قل طوله، مع وجود حالات يكون فيها القضيب رفيعاً حتى وإن كان طويلاً.
طول القضيب وحجم العضو الذكري ليس علاقة مباشرة في حدوث الحمل، حيث أن القذف الجيد للرجل وجودة الحيوانات المنوية هي العنصر الأهم لحدوث الحمل، والقضيب الصغير في الحجم يمكن أن يسبب الحمل إذا كان القذف والحيوانات المنوية بحالة جيدة، ما عدا بعض حالات القضيب متناهي الصغر (Micro-penis).
إذا كان حجم القضيب ضمن المعدلات المتوسطة للحجم الطبيعي أو أكبر من 9 سنتمتر لن يكون هناك تأثير على حدوث الحمل في حال سلامة الحيوانات المنوية من حيث القوة والتعداد والحركة، وإذا تأخر حدوث الحمل فيجب استشارة الطبيب المختص.
متوسط الحجم الطبيعي للعضو الذكري الطول الطبيعي بين 11 سنتمتر و15 سنتمتر تقريباً، والعرض أو المحيط الطبيعي بين 9.5 سنتمتر و12.5 سنتمتر تقريباً، ولا يجب تقدير حجم القضيب بناء على النظر لأن معظم الرجال يقدّرون حجم العضو الذكري بأصغر أو أكبر من الواقع، ومقاسات القضيب تكون على الشكل التالي:
- الطول الطبيعي للعضو الذكري: معظم الأبحاث والدراسات تشير إلى أن الطول الطبيعي للعضو الذكري في حالة الانتصاب يتراوح بين 11.5 سنتمتر و15 سنتمتر تقريباً، ومتوسط الطول الطبيعي للقضيب عند معظم الرجال هو 14سنتمتر.
- المحيط الطبيعي للعضو الذكري: بالنسبة لمحيط العضو الذكري الطبيعي في حالة الانتصاب يتراوح بين 11سم و12سم ويختلف بشكل كبير عن حالة الارتخاء وهذا أمر طبيعي، كما يختلف نمط المحيط بين قضيب بمحيط رأس أكبر من الساق وقضيب يتمتع بمحيط ساق أكبر من محيط الرأس.
- حجم العضو الذكري حسب العرق: يختلف حجم العضو الذكري في الطول والمحيط بين الأعراق المختلفة كما يختلف متوسط طول القامة لدى الرجال حسب العرق على سبيل المثال، ولكن يبقى المتوسط الذي ذكرناه هو الرائج بين معظم الأعراق، مع وجود بعض الطفرات الجينية لدى أعراق معينة.
- شكل العضو الذكري الطبيعي: يختلف شكل العضو الذكري من رجل لآخر بين مشدود للأمام ومنحنٍ بزاوية صغيرة للأعلى أو الأسفل أو حتى لليمين واليسار، لكن ذلك لا يؤثر على العملية الجنسية بشكل كبير.
يوضح هذا الجدول الحجم الطبيعي للعضو الذكر من صغير جداً إلى كبير جداً بوحدة قياس سنتيمتر بوضع الانتصاب:
حجم القضيب
طول القضيب
محيط القضيب "العرض"
صغير جداً
من 7 إلى 8 سم
من 6 إلى 8 سم
صغير
من 8 إلى 11 سم
من 8 إلى 9.2 سم
متوسط
من 11 إلى 15 سم
من 9.5 إلى 12 سم
كبير
من 15 إلى 20 سم
من 12.1 إلى 13.5 سم
كبير جداً
أكبر من 20 سم
أكبر من 13.5 سم
الطريقة الصحيحة لقياس حجم العضو الذكري تكون في حالة الانتصاب، ويتم قياس طول العضو من عظم العانة عند منبت القضيب بحيث تكون مسطرة القياس مضغوطة على العظم مباشرةً وحتى نهاية رأس العضو، ويتم قياس محيط القضيب بلف شرط القياس عند منتصف القضيب وهي النقطة الأعرض عادةً.
لا توجد علاقة ثابتة بين حجم القضيب في وضع الارتخاء وحجمه في وضع الانتصاب، حيث قد يبدو القضيب صغيراً في وضع الارتخاء ويكون ضمن الحدود الطبيعية في وضع الانتصاب، وقد يبدو متوسط الحجم في وضع الارتخاء لكنه لا يكتسب الكثير من الحجم في وضع الانتصاب، لذلك يتم القياس في وضع الانتصاب وليس الارتخاء.
العميل الحلقة 11
- التواصل الدائم بين الشريكين: يجب على كل فرد من الشريكين الاستماع إلى الطرف الآخر ومعرفة احتياجاته وتفضيلاته ما يساعد على بناء الثقة والتفاهم بينهما، فينعكس ذلك بصورة راحة كبيرة أثناء العلاقة الجنسية وتكون خالية من التوتر والارتباك فيحصل كلاهما على رضا جنسي كامل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
- المداعبة قبل العلاقة: المداعبة ليست مجرد مرحلة لزيادة الاستثارة عند الانثى، بل هي عملية فيزيولوجية هامة حيث يحدث خلالها ترطيب للمهبل وزيادة في مرونته ما يساعد المرأة في الحصول على علاقة جنسية أكثر راحة، إضافةً لزيادة رغبتها الجنسية وحصولها على متعة أكبر.
- تجريب أوضاع مختلفة: تختلف الوضعيات المفضلة للعلاقة الجنسية بين امرأة وأخرى بسبب المواضع التي تكون أكثر راحة لها إضافة لاختلاف شكل وحجم القضيب من رجل لأخر، لذلك على الزوجين تجريب الأوضاع المختلفة حتى يتعرف كل منهما للوضعيات الأكثر راحة لكلا الطرفين.
- استشارة مختص: في حال واجهت العلاقة الحميمة بين الزوجين مشاكل مثل عدم الوصول للمتعة الكافية والصعوبة في التواصل بين الشريكين، فمن الأفضل استشارة أخصائي أو طبيب مختص لتحديد المشكلة وعلاجها.
- التعلم والتطوير: خلال الفترة الأولى من الزواج قد لا يمتلك الزوجين الخبرة الكافية لتحديد ما يفضل كل منهما في القيام به أثناء العلاقة الحميمة، إضافةً لجهل كل منهما بما يفضله الآخر، ويمكن سد هذه الفجوة من خلال المراقبة وتطوير المهارة لكل منهما مع الوقت حتى يصل كلامها لأقصى متعة أثناء العلاقة.
في النهاية الرضا في العلاقة الزوجية الحميمة يعتمد بالدرجة الأولى على قوة الارتباط العاطفي بين الشريكين، فكلما كانت هذه العلاقة أكثر قوة كلما كان من الأسهل التواصل بين الشريكين وتعبير كل منهما عن مخاوف واحتياجات الأخر وبالتالي تحسين العلاقة الحميمة بينهما.