-

أفضل الأعشاب لزيادة الوزن وفتح الشهية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )

من المتوقع غالباً أن اكتساب الوزن أمر سهل ويحدث في كثير من الأحيان دون رغبتنا في ذلك، ولكنه عند البعض قد يشكل موضوعاً معقداً وكبيراً يحتاج إلى عناء ووقت طويل وخاصة في حال كان الشخص يفتقر للعديد من الفيتامينات الضرورية للنمو والسمنة، لذلك سنتحدث في هذا المقال عن بعض العلاجات العشبية للنحافة وطرق استخدام الأعشاب لزيادة الوزن وأهم هذه الأعشاب.

قلة الشهية نحو الطعام عادةً تكون من أكثر الأسباب المؤدية لحصول النحافة ونفص الوزن، وإيجاد الطرق المناسبة والطبيعية لفتح الشهية يعتبر حل مثالي لهذه المشكلة، وفيما يلي سنذكر معلومات عن الأعشاب التي تساعد في فتح الشهية: [1]

  • الأعشاب ذات الطعم المر: أثبتت الأعشاب ذات الطعم المر فعاليتها في فتح الشهية حيث يؤثر الطعم المر على الجهاز العصبي المركزي فيرسل إشارة إلى الجهاز الهضمي "القناة الهضمية" لتزيد من إفراز هرمونات متخصصة بفتح الشهية، كما أن الطعم المر يزيد من إفراز العصارة الصفراوية في الكبد أي زيادة في سرعة الهضم، ومثال على ذلك يمكن شرب الشاي المر للاستفادة من هذه الخاصية.
  • عشبة الجيناتا: يستخدم من هذه العشبة الجذور كمنشط مرير لعلاج الشهية الخفيفة وعدم الرغبة بتناول الطعام، تحتوي على مادة فعالة كيميائية تدعى سيكوريدويد وهي مادة تزيد الشهية عن طريق زيادة إفراز اللعاب والأحماض في المعدة وزيادة إفراز الصفراء في الكبد، بالإضافة إلى طعمها المر جداً وخواصه التي تزيد الشهية.
  • الشوك المقدس: أو كما يطلق عليه الشوك المبارك يستخدم منها البذور أو الأجزاء الهوائية لأنها تحتوي على غليكوزيد مرير يحفز الشهية ويساعد على الهضم، يمكن تحضيره على شكل شاي أو تناوله كخلاصة نباتية.
  • نبات القنطروس: وهو من فصيلة الجيناتا يحتوي على أزهار الخزامى، يستخدم منه الجزء الهوائي كمنشط مرير لزيادة العصارة الهاضمة، يحضر بشكل شاي أو خلاصة نباتية للاستفادة منه كفاتح شهية.
  • الزعفران: يحفز الزعفران الأحمر الهضم ويفتح الشهية كما أنه يهدئ تقلصات المعدة التي تزعج الشخص وتمنعه من تناول الطعام ويمكن استخدامه كتوابل وإضافته للطعام كالأرز أو الدجاج.

يلجأ العديد من الأشخاص إلى اتباع نظام لزيادة الوزن ويفضلون الابتعاد عن الدواء لكثرة تنافره وآثاره الجانبية والحل الأمثل هو التوجه نحو هذه الأعشاب التي سنذكرها فيما يلي: [2]

  • حبوب الهيل: يعرف الهيل بفوائده المتعددة للجسم والجهاز الهضمي، حيث أنه يعزز إفراز العصارات الهاضمة أي هضم أسرع واستفادة قصوى من الطعام وما يحتويه من فيتامينات، يمكن استخدامه كبذور في الطبخ أو طحنه وإضافته للشاي.
  • البرسيم: وهو من أفضل الأعشاب المستخدمة لزيادة الوزن وفتح الشهية كما أنه لا يزيد الوزن بشكل غير صحي أو غير مضبوط، فهو ينظم مستويات السكر والكوليسترول والتي تضر بصحة الإنسان، كما أنه يحتوي على تشكيلة متنوعة من المعادن والفيتامينات كفيتامين "أ" و فيتامين "سي" ومجموعة من فيتامينات "ب" أيضاً.
  • البقوليات والكمون: تحتوي البقوليات وخاصة الحمص على مستويات عالية من المعادن ونسبة جيدة من الدهون ولكن تناول الشخص للحمص يشعره بامتلاء ونفخة في معدته، لذلك الخلطة السحرية هي إضافة الكمون "وهو مضاد للنفخة" إلى البقوليات لتعزيز الاستفادة وعدم الشعور بالضيق أو انسداد الشهية أثناء تناول الطعام.
  • الحلبة: نبات الحلبة معروف على نطاق واسع لزيادة الوزن وفتح الشهية وعلاج نقص الشهية عصبي المنشأ، يمكن طحن بذور الحلبة وتناولها أو شربها مع الحليب، ويمكن استخدامها كتوابل في الطعام أو في صنع الخبز، وينصح بتناولها ثلاث مرات يومياً للاستفادة من المواد الطبيعية الموجودة فيها.
  • جذور الهندباء: الحل الغني لمشكلة النحافة والمصدر الأشمل للفيتامينات والمعادن والوجبة الألذ هي جذور الهندباء لما لها من خواص تعزز الهضم وتزيد من إنتاج الصفراء في المرارة والكبد كما أنها تحتوي على مادة الأنولين التي تحمي الجهاز الهضمي وتدعم وظيفته، ويمكن إدخالها في الوجبات وإضافة القليل من عصير الليمون للحصول على الفائدة المثالية.

شهرة البابونج انتشرت في العديد من الدول لما له من أهمية، وما سنذكره في هذه الفقرة هو فوائد البابونج للتنحيف ومضار الإكثار منه فكل شيء يزيد عن الحد الطبيعي يصبح ضاراً لذلك من المهم معرفة جرعته الصحيحة وطريقة استخدامه: [3]

  • فوائد البابونج لزيادة الوزن:

    للبابونج فوائده الكبيرة على جهاز الهضم فهو يهدئ المعدة ويعالج الحرقة والغثيان والتقيؤ والإسهال وقرحات الفم، وفي حال كان نقص الوزن بسبب هذه الأمراض فإنه يعالجها ويعود الشخص لتناول الطعام براحة لذا يصنف البابونج كفاتح شهية ومفيد لزيادة الوزن.
  • جرعة البابونج الآمنة للتسمين:

    الجرعة الآمنة والمناسبة من البابونج هي من 900 إلى 1200 ميليغرام على شكل كبسولات، وهذه الجرعة متوسطة بين الأشخاص وفي حال كان الشخص مريض يجب استشارة الطبيب.
  • طريقة استخدام البابونج لزيادة الوزن:

    يمكن تعبئة البابونج ضمن كبسولات، ويمكن نقع البابونج لمدة خمس أو عشر دقائق وشرب المنقوع لفتح الشهية ويمكن شرب كأس منه مرة أو مرتين يومياً ومن المهم التأكيد على فكرة النقع وليس الغلي، لأن غلي البابونج يفقده مواده الفعالة وزيوته الطيارة.
  • وصفات بالبابونج لزيادة الوزن وفتح الشهية

    يمكن إضافة العسل للبابونج بعد غليه لزيادة القيمة الغذائية وزيادة الوزن، كما يمكن شرب البابونج مع أعشاب طعمها مر كما ذكرنا سابقاً لفتح الشهية وعلاج النحافة، ويمكن شربه قبل الوجبات للتخفيف من النفخة وفتح الشهية.
  • أضرار البابونج:

    بعض الأشخاص لديهم حساسية من أزهار البابونج كما أن تناول البابونج بجرعات كبيرة يدفع الشخص للتقيؤ، ومع العلم أن البابونج مميع دموي أي أنه لا ينفع لمرضى الدم، وهو يسبب النعاس أيضاً.

الزيادة والمبالغة في أي شيء غالياً ما تكون مضرة وذلك ينطبق على تناول الأعشاب الطبيعية، فبعض الأشخاص يعتقدون أن الأعشاب آمنة وسليمة لا مضار لها، وهذا الاعتقاد خاطئ لأن المضار موجودة وسنذكرها فيما يلي: [4]

  • اضطرابات الجهاز الهضمي: بعض الأعشاب لها تأثير معاكس على الجهاز الهضمي كالإقياء والإسهال والغثيان وحرقة المعدة وذلك يسبب إزعاجاً للمريض وتلاحظ هذه المضار عند الإفراط في تناول الزعفران والهيل والهندباء.
  • الحساسية: بعض الأعشاب تسبب حساسية عند تناولها تتمثل باحمرار في الجلد وطفح جلدي أو حكة ويمكن أيضاً أن يتقيأ المريض، ومن الأعشاب التي تسبب الحساسية الحلبة والهندباء وتظهر حساسية الهندباء بشكل واضح على الجلد.
  • الإجهاض: تتجه بعض النساء النحيلات في أشهر حملهن الأولى إلى زيادة الوزن بغرض الحصول على فيتامينات تقوي الجسم وتجعله قادراً على حمل الجنين فتكثر من تناول الأعشاب على اعتبار أنها آمنة، ولكن هذا التصرف غير صحيح فبعض الأعشاب كالحلبة تحرض تقلص العضلات الملساء في الرحم وترفع خطر حدوث الإجهاض.
  • اضطرابات في الضغط: وهو أمر شائع جداً فبعض النباتات ترفع الضغط وبعضها الآخر يوسع الأوعية الدموية ويخفض الضغط ومنها ما يميع الدم أيضاً لذلك في حال كان الشخص مريضاً فمن المهم استشارة طبيبه قبل البدء بتناول الأعشاب.
  • التعرض للتسمم: على الرغم أن السمية نادرة الحدوث لكن احتمال حدوثها ليس معدوماً فتناول خمس غرامات من نبات الزعفران يعد ساماً وقد يسبب إقياء ونزيف في الأنف وإذا تضاعفت الجرعة فقد يكون الزعفران قاتلاً في بعض الأحيان وفي حال وجود ظروف صحية غير مناسبة لدى الشخص.

للحصول على الجسد المثالي جسد ذو وزن ملائم مليء بالعضلات وخالي من الدهون والكوليسترول سنقدم بعض النصائح التي ستساهم بطريقة صحية وآمنة في اكتساب الوزن وحل مشاكل الجسد النحيل: [5]

  • شرب الحليب: الحليب كامل الدسم خيار جيد ومناسب للراغبين في زيادة وزنهم لأنه غني بالدسم والبروتين وذلك يساعد في بناء العضلات كما أن تناول مشتقات الحليب من أجبان وألبان مهم وضروري.
  • نظام صحي: يجب أن يكون البرنامج الغذائي المتبع متكامل ويحتوي على أكبر قدر من الفيتامينات والمعادن والبروتينات، كما يجب تجنب شرب الماء قبل البدء بالطعام لأن ذلك سيسبب شعور الامتلاء وسيسد الشهية، وينصح بتناول البروتينات في البداية ومن ثم تناول الخضراوات لتحقيق الاستفادة الأمثل من الطعام ولأن الخضروات تسبب الشعور بالشبع أيضاً.
  • ممارسة الرياضة: وهي خطوة ضرورية للاستفادة من الطعام في بناء العضلات وتجنب تراكم الدهون والكوليسترول في الجسم، لأن الرياضة تعمل على تقوية العضلات وبناء جسد متناسق بعيداً عن الترهلات والسيلوليت.
  • الإقلاع عن التدخين: من المهم الإقلاع عن التدخين ليس فقط لكونه مضر للرئتين والصحة البدنية بل لأنه يؤثر على الشهية أيضاً ويكون سبباً في الابتعاد عن الطعام والوجبات الصحية كما أنه قد يكون سبباً في قرحات الفم وأمراض المعدة التي تؤثر على غذاء المريض ووجباته فترك التدخين خطوة كبيرة لزيادة الوزن.
  • معرفة سبب النحافة: من المهم معرفة سبب الجسد النحيل لاتخاذ التدابير والحلول الصحيحة، فقد يكون السبب نفسي كفقدان الشهية العصبي وذلك يحتاج لعلاج نفسي أو قد يكون بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية وذلك يحتاج لضبط الهرمونات لإيقاف فقدان الوزن.

المصادر و المراجعaddremove

  • مقال Janet Contursi "أعشاب تزيد من الشهية" منشور في livestrong.com تمت مراجعته بتاريخ 12102021
  • مقال "الأعشاب الطبيعية والايورفيدا لزيادة الوزن" منشور في shuddhi.com تمت مراجعته بتاريخ 12102021
  • مقال "ما هو البابونج؟" منشور في webmd.com تمت مراجعته بتاريخ 12102021
  • مقال "كشفت الأبحاث أن الأدوية العشبية يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة" منشور في theguardian.com تمت مراجعته بتاريخ 12102021
  • مقال Kris Gunnars "كيفية زيادة الوزن بسرعة وأمان" منشور في healthline.com تمت مراجعته بتاريخ 12102021
  • أحدث أسئلة نصائح طبية