تشوهات الحيوانات المنوية: الأسباب والعلاج

تشوهات الحيوانات المنوية تُعرف علمياً بـ Teratospermia، وهي حالة تتميز بتغير شكل الحيوانات المنوية عن النمط الطبيعي. يؤثر ذلك بشكل سلبي على عدد الحيوانات المنوية القادرة على الإخصاب، حيث تزداد النسبة المئوية للحيوانات المشوهة التي تفتقد إلى الفعالية المطلوبة.

كل حيوان منوي له شكل محدد يضمن أدائه لوظيفته الأساسية في تلقيح البويضة. الشكل الطبيعي يتضمن رأس بيضوي وذيل طويل، أي تغييرات مثل رأس كبير أو ذيل ملتوي تعد من التشوهات التي تؤثر سلباً على قدرة الحيوان المنوي على الوصول إلى البويضة وتخصيبها، مما ينعكس على فرص حدوث الحمل.

رغم أهمية هذه التشوهات، إلا أنها تُعتبر الأقل تأثيراً بين المعايير الثلاثة الأساسية لتحديد خصوبة الرجل، وهي الكثافة، الحركة، والشكل. وجود نسبة تتراوح بين 4% و5% من الحيوانات المنوية الطبيعية قد يكون كافياً للحفاظ على الخصوبة والقدرة على الإنجاب.

يتفق معظم الخبراء على أن تأثير تشوهات الحيوانات المنوية على الحمل غير واضح، حيث أن وجود عيوب شكلية قد لا يشير بالضرورة إلى حالة عقم. إذا كانت نسبة الحيوانات المنوية الطبيعية تتراوح بين 4% و10%، فإن فرص الحمل تظل قائمة. ومع ذلك، إذا كانت نسبة الحيوانات المشوهة تقترب من 100%، فقد يؤدي ذلك إلى صعوبة أو حتى عقم.

بالتالي، يمكن حدوث الحمل حتى مع وجود نسبة من التشوهات، ولكن من الضروري الحفاظ على نسبة معينة من الحيوانات الطبيعية لضمان النجاح في الحمل.

• تشوهات الرأس: تشمل كبر حجم الرأس أو تغير شكله، مما يؤثر على نقل المادة الوراثية.
• عيوب القطعة الوسطى: تؤثر على إنتاج الطاقة اللازمة لحركة الحيوان المنوي.
• عيوب الذيل: مشكلات في شكل الذيل تؤثر على قدرة الحيوان المنوي على السباحة.
• العيوب المتعددة: تجمع عدة تشوهات في الحيوان المنوي الواحد، مما يزيد من خطورة الحالة.

• مشاكل الخصيتين: تؤثر بشكل مباشر على إنتاج الحيوانات المنوية.
• دوالي الخصيتين: قد تؤدي إلى تشوهات بنسبة عالية.
• التدخين والكحول: تلعب دوراً في تشويه الحمض النووي للحيوانات المنوية.
• الإصابة بمرض السكري: تؤثر على جودة الحيوانات المنوية.
• التعرض للسموم: تشمل المبيدات والمواد الكيميائية الضارة.
• الحرارة الزائدة: نتيجة لعادات يومية غير صحية.
• نمط الحياة: مثل السمنة والإجهاد المزمن.

• علاج الداء المسبب: معالجة الأمراض التي تؤثر على الخصيتين.
• تغيرات نمط الحياة: تحسين العادات الغذائية وممارسة الرياضة.
• تجنب العادات الخاطئة: مثل ارتداء الملابس الضيقة.
• العلاج الهرموني: في حال وجود مشاكل هرمونية.
• الجراحة: كخيار أخير لعلاج الحالات الشديدة.