-

أذكار المسلم من السنة النبوية والقرآن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا)، وقال رسوله الكريم صلى الله عليه وسلّم: "لا يزالُ لسانُك رطبًا بذِكرِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ"، وبالذكر يحصّن المسلم نفسه في حياته اليومية وتتيسّر أموره ويطمئن قلبه ويكسب حسنات مضاعفة لآخرته، وتتعزّز صلته بالله عز وجل.

  • (اللَّهُمَّ باسْمِكَ أحْيَا وأَمُوتُ، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْيَانَا بَعْدَ ما أمَاتَنَا، وإلَيْهِ النُّشُورُ) وهو من أذكار الاستيقاظ من النوم التي كان يقولها الرسول صلّى الله عليه وسلّم في الصباح، رواه حذيفة بن اليمان وأخرجه البخاري في الصحيح.
  • (سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلّا اللهُ واللهُ أكبرُ) وهذه الكلمات من أفضل الأذكار اليومية، قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلّم: (من قالها غُرِسَ لَهُ بِكُلِّ واحدةٍ منهنَّ شجرةٌ في الجنةِ) رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه البخاري في الصحيح.
  • (أمسَينا وأمسى الملكُ للَّهِ، والحمدُ للَّهِ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ) وهو من أذكار المساء النبوية، رواه عبد الله بن مسعود وأخرجه مسلم في الصحيح.
  • (أعوذُ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، من غَضبِهِ وشرِّ عبادِهِ، ومن هَمزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضُرونِ) وهو من أذكار الفزع، علّمه الرسول صلّى الله عليه وسلّم للصحابة، رواه عبد الله بن عمرو وأخرجه الترمذي.
  • عن عائشة رضي الله عنها (أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كانَ إذا أوى إلى فراشِهِ كلَّ ليلةٍ جمعَ كفَّيْهِ ثمَّ نفثَ فيهما فقرأَ فيهما قل هوَ اللَّهُ أحدٌ وقل أعوذُ بربِّ الفلقِ وقل أعوذُ بربِّ النّاسِ ثمَّ يمسحُ بِهما ما استطاعَ من جسدِهِ) أخرجه الألباني.
  • أفضل الأذكار عند الدخول والخروج من المنزل: (اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك خَيرَ المَولَجِ وخَيرَ المَخرَجِ، باسمِ اللهِ وَلَجْنا، وباسمِ اللهِ خَرَجْنا، وعلى اللهِ ربِّنا تَوكَّلْنا) وهو من الأذكار التي أوصانا بها النبي صلّى الله عليه وسلّم، رواه أبو مالك الأشعري وأخرجه أبو داوود وضعفه الألباني.
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ أو أزِلَّ أو أُزَلَّ أو أُظلِمَ أو أَظلِمَ أو أَجهَلَ أو يُجهَلَ علَيَّ) وهو من أفضل أذكار الخروج من المنزل، روته أم سلمة أم المؤمنين وقالت "ما خرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من بيتي قَطُّ إلا رفع طَرْفَه إلى السماءِ وقال هذا الذكر" أخرجه أبو داوود في الصحيح.
  • (اللَّهُمَّ ربَّ هذِه الدعوةِ التّامَّةِ والصَّلاةِ القائمةِ آتِ مُحمَّدًا الوسيلةَ والفضيلةَ وابعثه المقامَ المحمودَ الَّذي وعدتَهُ) وهو دعاء الإقامة عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، ومن قاله وجبت له الشفاعة بإذن الله، رواه عبد الله بن مسعود وأخرجه البخاري، ولا تصح إضافة "إنك لا تخلف الميعاد".
  • دعاء الاستفتاح في الصلاة: "وجَّهتُ وَجهيَ للذي فَطَرَ السَّمواتِ والأرضَ حنيفًا مُسلِمًا، وما أنا منَ المُشرِكينَ، إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحيايَ ومَماتي للهِ ربِّ العالَمينَ، لا شَريكَ له، وبذلك أُمِرتُ وأنا أوَّلُ المُسلِمينَ" رواه عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وأخرجه مسلم في الصحيح.
    وعن علقمة بن قيس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يدعو في استفتاح الصلاة فيقول: "سُبحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ، وتَعَالَى جَدُّكَ، ولَا إلَهَ غَيْرُكَ".
  • أذكار الركوع:
  • سبحان ربي العظيم (3 مرات)
  • سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ. وهو من السنة على رواية عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي كان يقولها في الركوع.
  • اللَّهُمَّ لك ركعت، وبكَ آمنت، ولكَ أسلمت، خشع لك سمعي وبصرِي، ومخي وعظمي وعصبي. (مرة واحدة)
  • عند الوقوف من الركوع نقول: سمع الله لمن حمد ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
  • أذكار السجود:
  • سبحان ربي الأعلى (3 مرات)
  • سبحان ربي الأعلى وبحمده (3 مرات)
  • اللَّهُمَّ لك سجدتُ وبك آمنتُ، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوَّره، وشقَّ سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين. (مرة واحدة)
  • بين السجدتين نقول: ربي اغفر لي ولوالدي.
  • أذكار بعد الصلاة:
  • اللَّهُمَّ أنتَ السَّلامُ ومنكَ السَّلامُ تباركتَ ياذا الجلال والإكرام.
  • اللَّهُمَّ أعنّا على ذِكركَ وشُكركَ وحُسْنِ عبادتك.
  • لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلِّ شيءٍ قدير.
  • لا إله إلَّا الله مخلصين له الدِّين ولو كره الكافرون.
  • سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر (33 مرة)
  • أستغفر الله (33 مرة)
  • اللَّهُمَّ صلّ وبارك على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
  • اللَّهُمَّ صلّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.
  • اللَّهُمَّ صلّ على محمَّدٍ وعلى آل محمَّدٍ في الأولين والآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدِّين.
  • اللَّهُمَّ صلّ على محمَّد صلاة نقضي بها الحاجات، وتعفو بها يا رب عن السيئات، وتنجينا بعد الممات، إنك سميع مجيب للدعوات.
  • اللَّهُمَّ صلِّ صلاةً كاملةً، وسلِّم سلاماً تاماً على سيدنا محمَّدٍ الذي تنحلُّ به العقد، وتنفرج به الكُرب، وتُقضى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحُسن الخواتيم، ويُستسقَى الغَمام بوجههِ الكريم، وعلى آله وصحبه، في كل لمحةٍ ونفس بعدد كل معلومٍ لك.

معنى الصلاة على النبي وفضلها

قال تعالى في كتابه العزيز: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" الأحزاب الآية 56، فذكر الصلاة على النبي من أهم الأذكار لأنه يشرح الصدر ويزيل الهموم، ومعنى الصلاة على النبي هي الطلب من الله سبحانه وتعالى بأن يعظّم من شأن النبي صلى الله عليه وسلم ويرفع درجته وذلك بإعلاء ذكره في الدنيا ومنزلته في الآخرة، وهو من الأذكار التي يستحب الحفاظ عليها وترديدها في أي وقت وفي أي زمان وبغير عدد محدد.

  • قراءة المعوذات (قُلْ أعوذُ بربِّ الفَلَق وقُلْ أعوذُ بربِّ النَّاس) كل صباحٍ ومساء، والمعوذات من أفضل الأذكار للتحصين من العين والحسد والنجاة من السحر وأهله.
  • (مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ) سورة الكهف الآية 39، وقال هذا الذكر عندما ترى أو تشعر بعين خبيثة تنظر إلى نعمة الله عليك بحسدٍ، حتى إذا كان الفرد نفسه هو من استحسن بعينه أمراً ما، وجب قول بسم الله ما شاء الله تبارك الله لا قوّة إلا بالله، فذكر الله سبحانه وتعالى يدرأ شرَّ العين وكلِّ المخاطر.
  • (أعوذ بكلِماتِ اللهِ التّامَّةِ، مِن كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومِن كلِّ عينٍ لامَّةٍ) وهي الرقية التي كان يحصّن بها النبي صلّى الله عليه وسلّم الحسن والحسين، رواه عبد الله بن عبّاس وأخرجه البخاري.
  • (بسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمُ) وهو من أفضل أذكار التحصين النبوية، قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: "ما من عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلةٍ هذه الكلمات ثلاثَ مرَّاتٍ إلّا لم يضرَّهُ شيءٌ" رواه عثمان بن عفّان رضي الله عنه وأخرجه أبو داوود.
  • أفضل أذكار التحصين وتفريج الهم والحزن عن الرسول صلى الله عليه وسلّم: (اللَّهُمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ وحزنَه، وأبدلَه مكانَه فرجًا).
    قال عليه الصلاة والسلام: "ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزَنٌ فقال هذه الكلمات إلا أذهب اللهُ همَّه وحُزْنَه وأبدله مكانه فَرَجًا" رواه عبد الله بن مسعود وأخرجه أحمد.
  • (يا حيُّ يا قيومُ برحمتِك أستغيثُ) وهو من أحسن أذكار تفريج الهموم التي علّمنا إياه الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، عن أنس بن مالك: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا كربَهُ أمرٌ قالَ: يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستغيثُ. أخرجه الترمذي في الصحيح.

من الأيام المباركة الفضيلة التي يستحب فيها الدعاء وذكر الله تعالى؛ ليلة القدر في العشر الآواخر من رمضان، والعشر الأوائل من ذي الحجة وفيها يوم عرفة، ويوم الجمعة، ومن أفضل الأذكار التي أوصّانا سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم:

  • "اللَّهُمَّ إنَّكَ عفوٌّ كَريمُ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي" وهو دعاء ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، روته عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها وأخرجه الترمذي.
  • " لا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" سورة الأنبياء الآية 87، وهو دعاء سيدنا يونس عليه السلام، ويستحب الإكثار منه في أوقات الاستجابة والأيام المباركة لكونه دعاء مستجاب لرفع الهمِّ والكرب.
  • أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. يستحب الإكثار من الاستغفار بكافة صيغه من الذنوب والخطايا في الأيام المباركة، حيث خصها الله تعالى بالاستجابة.
  • الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا.

المصادر و المراجعaddremove

  • كتاب الدكتور سعيد بن على بن وهف القحطاني "حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة" منشور في kutubypdf.com تمت مراجعته بتاريخ 2682022.
  • موقع الدرر السنية.
  • أحدث أسئلة أدعية وأذكار