-

أدعية مناسك الحج

(اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )

يقوم العبد بأداء مناسك الحج خاشعاً طائعاً ملبياً لله عز وجل ومتبعاً لسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وقال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن فضل الدعاء في الحج: (فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ، وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) سورة البقرة آية 200-201.

الاحرام ركن من أركان الحج ويبدأ في المواقيت المكانية المحدد للحجاج حسب المكان الذي أتوا منه، وإذا كان المجيء في الطيارة يمكن الإحرام من الطائرة عند الوصول إلى الميقات المحدد أو يمكن أن يكون من المنزل، ومن الأدعية والأذكار التي يستحب ترديدها قبل وخلال الإحرام:

  • صيغة نية الحج: للحج ثلاث أنواع يجب على من أراد اتباع إحداها أن ينطق بنية الحج بعد الاغتسال وارتداء ملابس الإحرام قائلاً: "لبيك اللّهُمَّ تمتعاً في الحج" إذا كان الحج تمتع، "لبيك اللّهُمَّ عمرة وحجاً" إذا كان حج القران، "لبيك اللّهُمَّ حجةً" إذا كان الحج المفرد.
  • دعاء السفر للحج عند الخروج من المنزل: يدعو العبد ربه عند السفر طالباً منه التيسير في سفره والتقوى والرضى خاصةً في رحلته إلى الحج، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه كان عندما يريد السفر يدعو: "سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهل" أخرجه مسلم في صحيحه.
  • التلبية عند الإحرام: وتشير التلبية بعد ارتداء لباس الإحرام إلى دخول الحاج في النسك عند المرور بالميقات المخصص له بحسب المكان القادم منه قائلاً: "لَبَّيْكَ اللّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لكَ" وهو ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه كان يهلل في الحج بهذه الكلمات رافعاً صوته، حديث متفق عليه في الصحيحين.
  • من أدعية الإحرام المشهورة أن تقول: "اللّهُمَّ اهدنا إلى الخير في القول والعمل، اللّهُمَّ لقد حضرنا لك في الحج تائبين نسألك المغفرة والرحمة وأنتَ أهل التقوى والمغفرة ولا حول ولا قوة إلا بك".
  • "اللّهُمَّ لك الحمد والشكر كما ينبغي لوجهك الكريم، اللّهُمَّ نحمدك ونستعينك ونستهديك، فاكتب لنا الخير والتوفيق والرضى في مناسكك وصلّ على سيدنا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين".

بالإضافة إلى التلبية في حرم المسجد الحرام يمكن للعبد أن يدعو بما يشاء لنفسه ولغيره ويذكر الله ويعظمه، ومن الأدعية المستحبة في المسجد الحرام:

  • دعاء الدخول للمسجد الحرام "اللّهُمَّ افتح لي أبوابَ رحمتِكَ"، وهو دعاء دخول المسجد الحرام الذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلّم طالباً من ربه أن يشمله برحمته التي وسعت كل شيء ويرشده لصالح الأعمال ويوفقه في أداء مناسكه في الحج، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: إذا دخلَ أحدُكُمُ المسجِدَ فليسلِّم علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ ليقُلْ: اللَّهمَّ افتَح لي أبوابَ رحمتِكَ، وإذا خرجَ فليقُلْ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِن فضلِكَ" رواه أبو حميد الساعدي وأخرجه مسلم.
  • كما علم رسول الله صلى الله عليه وسلّم أيضاً أصحابه أنه إذا دخل أحدهم المسجد الحرام أو غيره من بيوت الله يقول: "أعوذُ بالله العظيمِ، وبوجهه الكريمِ، وسلطانِه القديمِ، من الشيطانِ الرجيمِ" أخرجه أبو داوود في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو.
  • عن مكحولٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه كان عندما يرى الكعبة يرفع يديه ويدعو ربه فيقول: "اللّهُمَّ زِدْ هذا البيتَ تشريفاً، وتعظيماً، وتكريماً، ومَهابةً، وزِدْ مَن شرَّفه وكرَّمه ممَّن حجَّه أو اعتَمَره تشريفاً، وتكريماً، وتعظيماً، وبِرّاً"، يستحب الدعاء به عند دخول المسجد الحرام لما فيه من تعظيم لشعائر الله تعالى.
  • دعاء العفو وحسن الخاتمة عند رؤية الكعبة: اللّهُمَّ حرم عليّ نار جهنم بحق حرمك هذا، اللّهُمَّ قني عذابك يوم تبعث عبادك، واغفر لي ولوالدي إنك غفورٌ رحيمُ.
  • دعاء طلب الحاجة في المسجد الحرام: اللّهُمَّ أنا عبدك وابن عبدك اللّهُمَّ لا تجعل لي ذنباً إلا غفرته ولا هماً إلا فرجته أسألك بمسجدك العظيم هذا أن تقضي لي حاجتي وتشملني برحمتك التي وسعت كل شيء.

يجب على الحاج في الطواف أن يكثر من الأدعية والأذكار ويستحب أن يكون الدعاء بين الركن اليماني والركن الأسود أسوةً برسول الله صلى الله عليه وسلّم، ومن الأدعية والأذكار المستحبة عند الطواف في الحج:

  • كان النبي صلى الله عليه وسلّم يكثر من دعاء: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، وهو دعاء من سورة البقرة آية 201، فيه طلب الخير في الدنيا والآخرة من الله عز وجل، وطلب المغفرة والعفو في الآخرة والعمل الصالح والتوفيق في الدنيا، وورد عن الإمام الشافعي رحمه الله استحباب إكثار هذا الدعاء أثناء الطواف بالكعبة.
  • التكبير عند الركن: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللّهُمَّ صلّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيراً"
  • ومن الأدعية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطواف: "اللّهُمَّ اغفر وارحم وأنتَ الأعزُّ الأكرمُ" أخرجه الطبراني، وفيه طلب المغفرة والرحمة من الله العزيز الكريم عند الطواف.
  • كما يستحب للعبد تعظيم اسم الله وتأكيد الإيمان به والسعي لتلبيته، وروي
  • أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "بسمِ اللهِ واللهُ أكبرُ، اللّهُمَّ إيماناً بِكَ وتَصْدِيقاً بِكَتابِكَ، ووَفاءً بِعَهْدِكَ، واتِّباعاً لسُنَّةِ نَبِيِّكَ" وهو حديث اسناده ضعيف لكن يستحب للعبد ذكره عند الطواف لما فيه من ذكر لاسم الله والخضوع له.
  • يستحب الإكثار من الاستغفار في مناسك الجح للنفس والوالدين وجميع المسلمين الأحياء والأموات لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجّاجُ والعمّارُ وفدُ اللهِ، إن دعوه أجابهم، وإن استغفَروه غفَر لهم" رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه الطبراني وآخرون.

السعي بين الصفا والمروة من أركان الحج التي ذكرها الله في كتابه الكريم في قوله: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا) سورة البقرة آية 158، ومن الأدعية التي يمكن ترديدها في السعي بين الصفا والمروة نذكر:

  • التكبير والتوحيد: "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بيْنَ ذلكَ، قالَ مِثْلَ هذا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ" في حديث ورد في الصحيحين عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أَبْدَأُ بما بَدَأَ اللَّهُ به، فَبَدَأَ بالصَّفَا، فَرَقِيَ عليه، حتَّى رَأَى البَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ وقال هذا الدعاء.
  • جوامع الدعاء في السعي: يستحب للحاج الدعاء في السعي بين الصفا والمروة بجوامع الأدعية التي تجمع بطلب الخير في الدنيا والآخرة، ومن هذه الأدعية ما ورد في صحيح مسلم عن زيد بن الأرقم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا".
  • أدعية الاستغفار بين الصفا والمروة: من المستحب في السعي طلب بين الصفا والمروة الدعاء لله أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وينقي قلبه: "اللّهُمَّ اغسِل خطايايَ بماءِ الثَّلجِ، والبَرَدِ، ونقِّ قَلبي منَ الخطايا، كما نقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ منَ الدَّنسِ" أخرجه البخاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتقرب لربه بالدعاء في جوامع الأدعية.
  • يستحب الدعاء في الصفا والمروة بالتقوى: "اللّهُمَّ آتِ نفسي تقواها وزكِّها أنت خيرُ من زكّاها أنت وَلِيُّها ومولاها" صحيح مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول هذا الدعاء طالباً حاجاته من الله في دينه ودنياه فهو وليه في الدنيا والآخرة.
  • أفضل الأذكار المستجابة في يوم عرفة: "لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَه، لا شَريكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، بيَدِه الخَيرُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة "خيرُ الدعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ وخيرُ ما قلتُ أنا والنبيونَ مِن قبلي لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه، لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ"
  • دعاء العتق من النار في عرفة: "اللّهُمَّ أعتِقْ رقبَتي مِن النَّارِ، وأوسع لي مِن الرِّزقِ الحلال، واصرف عني فسقةَ الجنِّ والإنس" حيث ورد حديث عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ" أخرجه مسلم في صحيحه.
  • الدعاء للوالدين في وقفة يوم عرفة: اللّهُمَّ اغفر لي ولوالدي، ولا تريني بهم بأساً يبكيني واحفظهم بعينك التي لا تنام، اللّهُمَّ أسألك أن تعتقهم من النار وتجعلهم في عبادك الصالحين.
  • من الدعاء المستجاب في يوم عرفة أن تقول: اللّهُمَّ اقسم لي من خشيتك وارحمني واعفو عني يا أرحم الراحمين.
  • من الأدعية المشهورة في يوم عرفة: "اللّهُمَّ ثبتني على دينك وتقبل مني صالح الأعمال واقسم لي الخير أينما كان إنك القادر الذي لا يقدر عليه".

يعد رمي الجمرات من واجبات الحج ويتم في اليوم الأول من أيام النحر إلى اليوم العاشر من ذي الحجة، حيث يتم رمي ثلاث جمرات بسبع حصيات ويستحب التكبير مع رمي كل حصاة، ومن الأذكار المستحبة أيضاً أثناء رمي الجمار:

  • دعاء رمي الجمرات الذي كان يقوله النبي صلَّى اللهُ عليه وسلم: اللهمَّ اجعلْهُ حجًّا مبرورًا وذنبًا مغفورًا وسعيًا مشكورًا, رواه عنه ابن الملقن وهو صحيح على شرط البخاري.
  • من دعاء رمي الجمرات: بسم الله الرحمن الرحيم والله أكبر رجماً للشيطان ورضىً للرحمن.
  • التكبير في يوم النحر وأيام التشريق: يستحب التكبير مع رمي كل حصاة في يوم النحر وأيام التشريق بأي صيغة من صيغة التكبير، وأكثر الصيغ التي اتفق عليها أهل العلم قول: بسم الله والله أكبر رغماً للشيطان ورضىً للرحمن، اللّهُمَّ اجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً.
  • " اللّهُمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا، ورِزقًا طيِّبًا، وعَملًا مُتقَبَّلًا" يكون رمي الجمار من المناسك الأخيرة قبل الذبح والتحلل من الإحرام فيستحب الدعاء بتقبل الأعمال والصالحة والطلب من الله تعالى أن يمنحه علماً وعملاً نافعاً في الدنيا والآخرة لذا يستحب هذا الدعاء عند رمي الجمار.
  • من الأدعية المستحبة في رمي الجمار: "اللّهُمَّ إنِّي أسألُك العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللّهُمَّ أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنيايَ وأَهلي ومالي اللّهُمَّ استر عورتي" أخرجه أبو داوود وآخرون، وهو دعاء مأخوذ من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويتضمن الطلب من الله العفو والعافية في الدنيا والدين والدعاء للنفس وللأهل.

المصادر و المراجعaddremove

  • "سنن وحكم السعي" منشور في موقع الدرر السنية، تمت مراجعته بتاريخ 1652022.
  • "دعاء الذهاب إلى الحج" منشور في موقع مستجاب، تمت مراجعته بتاريخ 2252022.
  • كتاب مسلم بن حجاج "صحيح مسلم" منشور في mktbtypdf.com تمت مراجعته بتاريخ 1652022.
  • أحدث أسئلة أدعية وأذكار