روتين العناية بالشفاه وماسكات توريد وترطيب
هناك خطوات أساسية للعناية بالشفاه لوضع الروتين الصحيح والمتوازن بحيث نحقق أفضل استفادة ونتفادى الأخطاء التي تؤذي الشفايف، لذا سنتعرف في هذا المقال على الخطوات الصحيحة لتطبيق روتين العناية بالشفاه من جميع جوانبه، وكيفية تقشير وترطيب الشفاه وتوريد الشفايف.
يعتمد روتين الاهتمام والعناية بالشفاه لتبدو بأحسن حالة على بعض الخطوات البسيطة التي يجب تطبيقها بشكل دوري ومنتظم، بحيث تكون تلك الخطوات على الشكل التالي: [1]
- تقشير الشفاه: يساعد التقشير في اكتساب مظهر أكثر جمالاً وتألقاً للشفايف، لذا يعد التقشير خطوة هامة ومفيدة في روتين العناية بالشفاه ولكنه يطبق بخطوات معينة ليعطي الفوائد المطلوبة بدون تعريض الشفاه لمخاطر الجفاف والتشقق، وسنفصل ذلك في فقرة التقشير.
- الترطيب المستمر: أهم خطوة للحفاظ على شفاه صحية هي الترطيب المستمر واليومي، وخصوصاً للشفاه الجافة أو المتشققة، وذلك لتنعيم الشفاه وتجهيزها لوضع المكياج والحفاظ على شباب الجلد فيها، ويتم ذلك باستخدام منتج مناسب لحالة الشفاه أو تطبيق بعض أنواع الماسكات والزيوت المفيدة للشفاه.
- إزالة المكياج: جميع مستحضرات التجميل التي توضع على البشرة تسبب آثار سلبية مع الوقت والاستخدام المتكرر، بما في ذلك المستحضرات الخاصة للشفاه التي تتسبب في جفاف الشفاه وتشققها في حال كثرة استخدامها، ومن المهم جداً إزالتها قبل النوم بمزيل مكياج مناسب حيث يفضل أن يكون ذو قوام زيتي كي لا يسبب جفاف الشفاه، ومن ثم ترطيب الشفايف لوقايتها من أضرار تلك المستحضرات والحفاظ على صحة الشفاه وحيويتها.
- العناية بمنطقة حول الفم: تُصاب هذه المنطقة ببعض المشاكل نتيجة رقة الجلد فيها الذي يتأثر بقلة الاهتمام وكثرة استخدام مستحضرات التجميل، فنلاحظ سواد هذه المنطقة أو جفافها مما يعطي مظهراً غير مرغوباً للشفاه، لذا فإن العناية بهذه المنطقة وتنظيفها من آثار المكياج وترطيبها بالشكل الجيد من الخطوات الهامة في العناية بمظهر وصحة الشفاه.
- العناية بالتغذية وشرب المياه: تكتسب الشفاه حالتها الصحية بالدرجة الأولى من صحة الجسم، فعندما تكون تغذية الجسم صحية ومتوازنة ويأخذ حاجته من الماء والسوائل لترطيب مختلف أعضاء الجسد تظهر الشفاه بشكل صحي وجميل، أما في حال خلل الحالة الصحية للجسم نتيجة سوء التغذية أو قلة السوائل ستبدأ مجموعة من المشاكل بالظهور على الشفاه كالجفاف وظهور الحبوب والتقشُّر الدائم.
روتين تقشير الشفايف من الخطوات المهمة والبسيطة للعناية بصحة الشفاه لأنه يساعد في الحفاظ على حيوية الجلد في هذه المنطقة، وفي هذه الفقرة سنوضح طريقة تنفيذ روتين التقشير الصحيح والمتوازن للشفاه:
- طريقة استعمال مقشر الشفايف: إن آلية تقشير الشفايف سهلة وبسيطة جداً ولا تحتاج أي أدوات خاصة، حيث تتم بتطبيق أي نوع مقشر جاهز أو وصفة مقشر منزلي على الشفاه ومن ثم القيام بمساج خفيف باستخدام اليد أو فرشاة خاصة لتقشير الشفاه أو فرشاة أسنان، يستمر المساج لمدة دقيقتين، ثم تشطف الشفاه بالماء الفاتر وتجفف بمنديل ورقي، ثم يطبق عليها مرطب مناسب.
- كم مرة يجب تقشير الشفايف: يفضل أن يتم تكرار تقشير الشفاه مرة إلى مرتين في الأسبوع كحد أقصى، وغير صحيح أبداً أن التقشير يجب أن يكون بشكل يومي لأن هذا الأمر يعد مبالغة مؤذية للشفاه حيث ستسبب عدة مشاكل مثل جفاف الشفايف وتشققها وتشوه شكلها.
- فوائد مقشر الشفايف: يقدم روتين تقشير الشفايف عدة فوائد عند تطبيقه بشكل صحيح ومعتدل، فيعمل على تعزيز صحة الشفايف من خلال تنشيط الدورة الدموية التي يحفزها التقشير، بالإضافة إلى تقديم مظهر صحي من خلال زيادة اللمعان والتوريد للشفاه.
- محاذير تقشير الشفايف: الشفاه منطقة رقيقة وحساسة من الجلد ويجب الانتباه والحذر عند تطبيق روتين التقشير عليها، فأولاً يجب المحافظة على حركة لطيفة وخفيفة أثناء القيام بعملية التقشير حتى لا يتم إيذاء الغشاء الرقيق المغطي للشفاه وجرحه، فهذا يسبب تشويه مظهر الشفاه بسبب الجروح الحاصلة وحدوث ألم غير مرغوب.
وثانياً يجب تطبيق التقشير بفترات فاصلة أقلها يومين أو ثلاثة أيام حتى لا تنعكس النتائج سلباً بدلاً من أن تكون مرضية، وثالثاً لا يجب أبداً نسيان تطبيق المرطب بعد إنهاء عملية التقشير فهي من أهم الخطوات. - أضرار تقشير الشفايف باليد: يفضل القيام بعملية التقشير باستخدام فرشاة خاصة للتقشير أو فرشاة أسنان مخصصة للتقشير ونظيفة تماماً، وذلك ليس لأن القيام بهذه العملية في اليد مضر أو خطر، لكن لأن القيام بالتقشير باليد يمكن أن يحمل بعضاً من الجوانب السلبية الغير مقصودة، مثل انتقال الجراثيم من اليد إلى الشفاه وظهور التهابات في الشفاه أو في منطقة الجلد المحيط بها أو ظهور حبوب أحياناً على الشفاه، أو أحياناً قد يتم جرح الشفاه بالأظافر أثناء القيام بالتقشير دون الانتباه مما يؤذي الشفاه ويسبب ألماً فيها.
لذا يفضل الابتعاد عن استخدام الأيدي للتقشير وتخصيص أداة معينة لذلك والحفاظ على نظافتها بغسلها وتعقيمها قبل وبعد كل استخدام، أما في حال الرغبة بتقشير الشفاه باليد يفضل غسل اليد جيداً قبل البدء وقص الأظافر الطويلة. - أضرار تقشير الشفايف: طالما أن تقشير الشفايف يتم باعتدال وبطريقة لطيفة وصحيحة لن يلاحظ أضرار له، أما عند ارتكاب الأخطاء سوف يلاحظ تضرر الجلد في الشفاه بعدة أشكال، مثل جفاف الشفاه وتشققها والتعرض للألم نتيجة لذلك، أو أحياناً يحصل زيادة في مشكلة تقشرها وظهور الحبوب فيها.
مكونات المقشرات على اختلاف أنواعها بسيطة ويمكن تحضيرها بسهولة في المنزل بوصفات متعددة، ومن المقشرات الخاصة للشفاه التي يمكن تحضيرها منزلياً نذكر ما يلي: [2]
- مقشر شفايف بالقرفة: نحتاج لتحضير هذا المقشر لربع ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة، ملعقة صغيرة من السكر، نصف ملعقة صغيرة من العسل الخام، نصف ملعقة صغيرة زيت زيتون، نخلط أولاً السكر مع القرفة ثم نضيف العسل وزيت الزيتون ونحرك جميع المكونات مع بعضها.
نأخذ القليل من الخليط المحضر ونطبقه على الشفاه بحركات دائرية لطيفة مدة دقيقتين، ثم نغسل الشفاه بماء فاتر ونطبق مرطب الشفاه المناسب.
هذا الماسك يقدم بالإضافة إلى وظيفة التقشير فوائد أخرى، مثل نفخ الشفايف وملئها وتوريدها بفضل وجود القرفة التي تعزز الدورة الدموية في الشفاه وتساعد في منحها لون صحي وجميل، وإن العسل أيضاً يقدم نوع من الترطيب أثناء تقشير الشفايف فيساعد في الحصول على ملمس ناعم وطري بعد انتهاء التقشير. - سكراب للشفايف بالقهوة: يُحضر عن طريق مزج ملعقة صغيرة من القهوة المطحونة مع ملعقة صغيرة من العسل، يخلط المكونين السابقين جيداً ثم يأخذ منه كمية مناسبة وتدلك بها الشفتين برفق لمدة دقيقة واحدة، ويترك بعد ذلك دقيقة أخرى بدون تدليك، ثم تغسل الشفاه بالماء الفاتر ويوضع مرطب بعد ذلك فورياً.
- مقشر جوز الهند والفانيلا: يتم تحضير هذا المقشر بمزج ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند مع ملعقتين صغيرتين من السكر، ثم يضاف لهما ربع ملعقة صغيرة من خلاصة الفانيلا السائلة ونخلط من جديد، يطبق القليل من المزيج السابق على الشفاه وتدلك بحركات دائرية لطيفة مدة دقيقة، ثم يشطف الماسك عن الشفاه بماء فاتر ونضع مرطب مناسب.
وتتعدد فوائد هذا الماسك ما بين الترطيب الذي يساعد في علاج تشقق الشفاه بفضل وجود زيت جوز الهند، بالإضافة إلى أن خلاصة الفانيلا تساعد في علاج حروق الشمس. - سكراب الشفايف بزيت اللوز: يلعب زيت اللوز الحلو الموجود في هذا الماسك دوراً في تجديد خلايا الجلد في الشفاه ويقلل من تعرضها لمشكلة التشقق، ويحضر عن طريق مزج مقدار ملعقتين كبيرتين من السكر البني مع ملعقة كبيرة من العسل وملعقة طعام من زيت اللوز الحلو، تُخلط جميع المكونات بشكل جيد حتى الامتزاج، ثم يطبق القليل منه على الشفاه مع التدليك الخفيف مدة دقيقتين، وتشطف الشفاه بعد ذلك بالماء الفاتر ويطبق مرطب مناسب.
- ماسك قشر البرتقال لتقشير الشفاه: يعتبر هذا الماسك خياراً ممتازاً لعلاج مشكلة الشفاه الداكنة والمتصبغة وذلك يعود لخواص قشر البرتقال المفتحة للجلد، يتكون هذا الماسك من مزيج يحوي على مقدار ملعقتين كبيريتين من قشر البرتقال المجفف والمطحون، يضاف له نفس المقدار من السكر البني بالإضافة ل 10 قطرات من زيت اللوز الحلو، تخلط المكونات جيداً وتفرك بها الشفتين برفق مدة 30 ثانية ثم تغسل بالماء الفاتر ويوضع المرطب بعد ذلك، وللاستفادة من هذا المقشر في إزالة اللون الداكن من الشفتين يكرر مرتين أسبوعياً.
العامل الرئيسي للعناية بالشفاه والحفاظ على رونقها هو المداومة على ترطيبها دون انقطاع او إهمال، وهو أيضاً يتم بخطوات بسيطة لا تحتاج إلى أي جهد، حيث يكون الروتين بخطواته وأهميته كالتالي:
- طريقة استخدام مرطب الشفاه: يتم أولاً إزالة المكياج عن الشفاه باستخدام مزيل مكياج زيتي، ثم يتم غسل الشفاه بنفس غسول البشرة بشرط أن يكون لطيفاً وغير حاوي على مواد كيميائية مزعجة للبشرة أو قاسية عليها كي لا يسبب مشاكل للشفاه، ومن ثم تجفف الشفاه ويطبق عليها المرطب المناسب للشفاه بحيث يكون مستوى ترطيبه جيد وخصوصاً لو كانت الشفاه جافة.
- أوقات وعدد مرات ترطيب الشفاه: يمكن أن يستخدم مرطب الشفايف في أي وقت يتم الشعور بالجفاف فيها، وأهم وقت يجب الالتزام به هو قبل النوم بعد تنظيف المكياج أو قبل تطبيق المكياج على الوجه للتقليل من تأثير المستحضرات المستخدمة.
ولا يفضل المبالغة في استخدام المرطب للشفاه خلال النهار كي لا تظهر آثار عكسية، لكن في فصل الشتاء يفضل الانتباه أكثر لموضوع ترطيب الشفاه بسبب جفاف الجو الذي ينعكس سلباً على مستوى ترطيب البشرة والشفايف ويزيد من جفافهما. - فوائد وأهمية ترطيب الشفاه: الترطيب هو العامل الأهم في علاج جفاف الشفاه والحفاظ على صحتها ورونقها، فهو يقلل من تأثير مستحضرات التجميل على الشفاه ويعالجها وينعش شباب الجلد فيها بالإضافة إلى أنه يساعد في إضفاء اللمعان واللون الوردي الجميل لها.
- أضرار مرطب الشفاه: لن تظهر جوانب سلبية لمرطب الشفاه طالما أنه يستخدم بشكل معتدل وبدون مبالغة، ولكن التنبيه الذي يجب أن يوجه فيما يتعلق بأضرار مرطبات الشفاه هو احتواء مكوناته على أحد أنواع الزيوت المعدنية أو الزيوت البترولية، حيث تدخل هذه المواد بشكل كبير في كثير من الصناعات التجميلية بما في ذلك مرطبات الشفاه، وأشهرها الفازلين، لكنها مواد مزعجة للجلد وقد يكون وضعها على الشفاه غير مرغوب بسبب خطر ابتلاعها الذي يمكن أن يضر الجسم.
- ترطيب منطقة حول الفم: الاعتناء بهذه المنطقة هام جداً في روتين العناية بالشفاه، فهي أيضاً تحتاج للترطيب وخصوصاً أنها منطقة رقيقة من الجلد ومعرضة للجفاف وظهور التجاعيد بشكل زائد، لذا من المهم ترطيبها باستخدام المرطب اليومي المستخدم.
يمكن أيضاً تحضير العديد من الوصفات المنزلية لمرطب الشفايف وتكون فعالة ومريحة في الاستخدام، منها: [4-3]
- مرطب شفاه بجوز الهند: نحتاج لتحضير هذا المرطب لكل من المكونات التالية، ملعقة كبيرة من شمع العسل المبشور، ملعقة كبيرة زيت جوز الهند، ملعقة صغيرة عسل، كبسولة واحدة من فيتامين E، نبدأ أولاً بإذابة كمية الشمع باستخدام حمام مائي، وعندما تذوب كامل الكمية نضيف إليها كمية زيت جوز الهند والعسل ونمزج جيداً، ثم نضع كبسولة فيتامين E ونمزج مرة أخرى، نصب المزيج في علبة صغيرة مناسبة لاستخدامها كمرطب شفاه، ثم يترك حتى يبرد تماماً ثم يتم استخدامه بشكل يومي.
- مرطب شفاه بزيت النعناع: سنستخدم هنا أيضاً ملعقة كبيرة من شمع العسل مع ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند وملعقة صغيرة من زيت اللوز الحلو، وسنضيف بعدها 3 قطرات من زيت النعنع الأساسي، بحيث نذيب أولاً كمية الشمع باستخدام حمام مائي ونضيف لها زيت جوز الهند مع زيت اللوز الحلو ونحرك المكونات باستخدام عود خشبي حتى تمتزج جميعها، ثم نرفع الخليط عن الحمام المائي ونضيف لها قطرات زيت النعناع ونمزجها مع مكونات الخليط السابقة، عندما يبرد الخليط قليلاً نسكبه في وعاء مناسب ثم نتركه حتى يبرد تماماً بحيث يمكن استخدامه بعد ذلك.
- مرطب شفاه بزبدة الشيا: لتحضير هذا المرطب سنحتاج لملعقة كبيرة من زبدة الشيا مع ملعقة كبيرة من شمع العسل وملعقة كبيرة من زيت جوز الهند العضوي الخام وملعقة صغيرة من عسل النحل وبضع قطرات من زيت الليمون العطري، نضع كل من زبدة الشيا وشمع العسل وزيت جوز الهند في وعاء ونرفعها على حمام مائي مع التحريك حتى تذوب المكونات، ثم نرفعه ونضيف له العسل و 4 إلى 5 قطرات من زيت الليمون ونحرك جيداً ثم نترك الخليط جانباً حتى يبرد، ثم يسكب في وعاء خاص ويستخدم عند الحاجة.
- مرطب شفاه بالشاي الأخضر: يتم التحضير باستخدام كيسين من الشاي الأخضر بالإضافة إلى بعض المكونات الأخرى وهي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون وملعقة كبيرة من زيت جوز الهند وملعقة كبيرة من شمع العسل، ويمكن إضافة بضع قطرات من أحد الزيوت العطرية وهو اختياري، نبدأ بتسخين زيت جوز الهند مع أكياس الشاي الأخضر على حمام مائي ونار خفيفة ثم يرفع ويترك جانباً منقوع مع أكياس الشاي مدة ساعة، بعد ذلك يتم إزالة أكياس الشاي الأخضر وإضافة زيت الزيتون وشمع العسل ونسخنهم مرة أخرى على حمام مائي حتى يذوب الشمع ثم يرفع ويترك حتى يبرد ويمكن هنا إضافة قطرتين أو ثلاثة من الزيت العطري المفضل، يتم سكب الخليط بعد أن يبرد بعبوة مناسبة ويوضع في البراد حتى يتماسك وبعد ذلك يستخدم حسب الحاجة.
- مرطب شفاه باللافندر: نحتاج هنا لأربع ملاعق كبيرة من زيت الجوجوبا أو زيت الزيتون، ملعقة كبيرة من شمع العسل المبشور، ملعقة صغيرة عسل، 7 قطرات من زيت اللافندر الأساسي، كبسولة فيتامين E، ملعقة صغيرة مسحوق كاكاو، نسخن الزيت على حمام مائي ونار خفيفة جداً ثم نضيف شمع العسل ونقلبه حتى يذوب تماماً، نرفع الخليط عن النار ونضف له باقي المكونات بسرعة ماعدا العسل ونخلط جيداً ثم نضع الوعاء في وعاء كبير يحتوي على ثلج وماء، ونضيف العسل هنا مع الخلط والتحريك المستمر وعندما يمتزج الخليط جيداً نسكبه في وعاء مناسب للاستخدام كمرطب شفاه ويوضع في البراد مدة لا تقل عن 3 ساعات ثم يصبح جاهز للاستخدام.