تطعيم الأطفال أثناء الإصابة بالزكام
هل يمكن تطعيم الطفل المصاب بالزكام؟
يمكن للأطفال الذين يعانون من زكام خفيف تلقي اللقاحات والتطعيمات دون أي قلق. فعندما يكون الطفل مصابًا بمرض بسيط مثل الزكام، فإن ذلك لا يؤثر على استجابة جهازه المناعي للقاح، كما أن اللقاحات لا تزيد من شدة الأعراض. فعادة ما يكون الجهاز المناعي قادرًا على التعامل مع اللقاح ومكافحة الأمراض البسيطة في نفس الوقت. حتى في حال تناول الطفل للمضادات الحيوية، فإن ذلك لا يؤثر على فعالية اللقاح.
لذلك، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بضرورة تلقي الأطفال المصابين بأمراض بسيطة للقاحات في مواعيدها المحددة دون تأخير. فالتأخير في التطعيم بسبب زكام خفيف أو حمى بسيطة لا يفيد، بينما الحصول على اللقاحات التي تحمي من الأمراض الخطيرة يعد أمرًا أكثر أهمية.
ماهي الحالات التي يمنع فيها تطعيم الطفل المريض؟
- وجود أعراض حادة أو متوسطة الشدة للمرض، خاصة إذا كانت هناك حمى عالية.
- الضعف المناعي الشديد، كما هو الحال في حالات العلاج الكيميائي أو العمليات الجراحية أو تناول أدوية تؤثر على المناعة.
- إذا كان هناك تاريخ لرد فعل تحسسي شديد تجاه جرعة سابقة من نفس اللقاح أو حساسية لأحد مكوناته.
- وجود حالة صحية مزمنة مثل الإصابة بأحد أنواع السرطان.
- أي حالة طبية تتطلب استشارة طبيب قبل الحصول على اللقاح.
- اضطرابات النزف مثل مرض الناعور أو فقر الدم المنجلي.
- وجود تاريخ للإصابة بنوبات التشنج بدون حرارة.
- تاريخ اعتلال دماغي غير مفسر بعد تلقي لقاح DTaP.
أسئلة شائعة عن تطعيم الطفل وهو مريض
هل يمكن تطعيم الطفل وهو مصاب بالكحة؟
الإجابة تعتمد على نوع وشدة السعال عند الطفل. السعال الخفيف الذي يأتي عادة مع نزلات البرد لا يمنع تلقي اللقاح، ولكن السعال الشديد يتطلب تقييمًا طبيًا، خاصة إذا كان مصاحبًا لحمى أو حالة ربو.
حرب الجبالي الحلقة 30
هل يمكن تطعيم الطفل وهو مصاب بالحمى؟
الحمى الخفيفة قد لا تمنع التطعيم، ولكن إذا كانت درجة حرارة الطفل أعلى من 38.5 درجة مئوية، من الأفضل الانتظار حتى يتحسن قبل تلقي اللقاح.
ما هي أضرار تطعيم الطفل وهو مريض؟
في الحالات الخفيفة، لا توجد أضرار تذكر. ولكن في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، قد يؤدي ذلك إلى إرهاق الطفل أو تعريضه لمخاطر صحية، كما يمكن أن يؤدي إلى إخفاء أعراض المرض الحقيقي والاعتقاد أن التعب هو نتيجة طبيعية للقاح.