فوائد المساج للنساء
2023-06-05 20:42:32 (اخر تعديل 2024-09-09 11:09:39 )
بواسطة مدونة اخبار اليوم
يعتبر المساج والتدليك من أشكال العلاج الطبي الطبيعي للعديد من المشاكل التي تعاني منها المرأة، بالإضافة إلى فوائده في الحفاظ على صحة الجسم والبشرة، والفوائد النفسية الكبيرة للمساج في مقاومة القلق والإرهاق والحصول على الاسترخاء.
- تفتيح البشرة: يساعد التدليك في إزالة طبقات الجلد السطحية الميتة والمتراكمة وتجديد أنسجة البشرة مما يؤدي إلى تفتيحها وزيادة نعومتها وتوحيد لون الجسم، وجلسات المساج والتدليك من أفضل الممارسات للحفاظ على صحة البشرة والجلد.
- التخلص من السيلوليت: يقلل المساج من السيلوليت خاصة في منطقة الفخذين والبطن، حيث يساعد التدليك للنساء في التخلص من سوائل الجسم الزائدة وتنشيط الدورة الدموية وتوزيع الخلايا الدهنية المسببة للسيلوليت، مما يحسن مظهر الجلد بشكل واضح بشرط الانتظام على المساج.
- توهج الجلد والتخلص من شيخوخته: يحسن المساج الدورة الدموية في الجسم، مما يساعد في ملئ الجلد ونقل السموم من الخلايا والمساعدة في نقل الدم الغني بالأكسجين إليها، كذلك يعزز إنتاج الكولاجين الذي يوفر المرونة للجلد مما يعزز توهجه ويحافظ على مظهر الشباب.
- إنقاص الوزن: يساعد التدليك بشكل غير مباشر في إنقاص الوزن من خلال تحسين التمثيل الغذائي في الجسم، مما يساعد في حرق بعض السعرات الحرارية الزائدة، كذلك يحسن المساج عملية الهضم ويقلل من مستوى الكورتيزول في الجسم مما يساهم بدوره في تقليل الشهية وتقليل تراكم الدهون.
- تحفيز نمو الشعر: يساعد عمل المساج للرأس في زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يجعل الشعر ينمو بشكل أسرع وأطول، كما يفيد في التخلص من القشرة والتحكم في الإفرازات الدهنية فيه.
- يعالج انحناء العامود الفقري: يساعد المساج المنتظم في جعل الجسد يبدو أكثر لياقة ومرونة من خلال الحفاظ على منطقة الظهر والكتفين مشدودة، فساهم في علاج انحناء العامود الفقري نتيجة الوقوف أو الجلوس بوضعية غير سليمة. [1]
غالباً ما تعاني النساء خلال فترة الحمل العديد من المشاكل الجسدية والنفسية، ويمكن أن يكون التدليك خياراً مناسباً لهن للتخلص من هذه المشاكل، ولكن يجب التنويه إلى أن المساج لا يناسب الحامل في الشهور الثلاث الأولى لتجنب خطر الإجهاض، ومن فوائد المساج للحامل:
- التقليل من التورم والوذمة: يحدث التورم والوذمة خلال الحمل بسبب زيادة حجم الدم وانخفاض الدورة الدموية وزيادة ضغط الرحم على الأوعية الدموية الرئيسية، والمساج يساعد على حل المشكلة من خلال تحفيز الأنسجة الرخوة والمساعدة في توزيع السوائل في الجسم فتخف الوزمة ويختفي التورم.
- الحفاظ على وضع أفضل للجنين: يساعد المساج الحامل على المحافظة على أفضل وضعية للجنين مما يجعله في وضعية سليمة، وبالتالي ولادة أسهل وغير معقد، خاصة في الولادة الطبيعية مما يقلل من وقت وألم الولادة.
- يخفف من تشنج العضلات: عادة ما تعاني الحامل من ألم ينتج عن التشنج العضلي والتي تحدث بسبب التوتر العضلي في هذه الفترة، وبمساعدة المساج قد يختفي هذا الألم بشكل نهائي أو على الأقل يقل بدرجة كبيرة.
- يقلل من ألم أسفل الظهر: نسبة كبيرة من النساء يعانين من آلام أسفل الظهر خلال فترة الحمل وذلك بسبب التغير في وضعية الجسم وتركز ثقل الرحم والجنين على عضلات أسفل الظهر وقاع الحوض، مما يؤدي إلى الضغط على العصب الوركي ويمتد هذا الألم إلى أسفل الساقين، وهنا يأتي دور التدليك الذي يساعد على ارخاء هذه العضلات وتخفيف الضغط على العصب.
- يقلل من صداع الحمل: يعتبر صداع الحمل أمراً شائعاً وينتج عن زيادة حجم الدم في الجسم خلال هذه الفترة بالإضافة إلى زيادة الهرمونات، في هذه الحالة يكون المساج علاج جيد حيث يخفف التوتر في الرأس والرقبة والكتفين وبالتالي يقلل ضغط الدم المسبب للصداع.
- تخفيف آلام المخاض: يعتبر التدليك من الطرق الطبيعية التي تساعد على الاسترخاء أثناء المخاض وتخفيف التشنجات العضلية والألم أثناء الولادة وتقصير وقت الولادة. [2]
- إدرار الحليب: يساعد المساج بعد الولادة في زيادة إفراز الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب في الثدي وتنظيمها، مما يساعد على تحسين تدفق الحليب في الثدي وبالتالي رضاعة طبيعية أفضل للطفل.
- تقليل التورم: يحدث التورم بعد الولادة نتيجة إفراز جسم الأم لكل السوائل المحتجزة أثناء فترة الاستعداد للولادة، ويساعد المساج في العمل على تسريع عملية التخلص من السوائل وبالتالي التخلص من التورم والألم المصاحب له.
- يعجل في شفاء الرحم: يساعد المساج بعد الولادة في تسريع عملية شفاء الرحم من خلال تخليصه من الإفرازات والدم المتراكم وتطهير الرحم واستعادة حجمه بشكل طبيعي وبالتالي تقصير فترة النفاس.
- تقليل اكتئاب ما بعد الولادة: يعتبر الاكتئاب أمر شائع عند النساء بعد الولادة بسبب التغيرات الهرمونية خلال هذه الفترة، فيساعد المساج في تحسين الحالة المزاجية للأم والتخلص من اكتئاب ما بعد الولادة من خلال تنظيم الهرمونات وزيادة إنتاج هرمون السعادة، وبالمقابل تقليل إنتاج هرمون التوتر أو الكورتيزول.
- يخلص من علامات تمدد الجلد: يساعد المساج على شد الجلد من خلال تحسين تدفق الدم للأنسجة وبالتالي التخلص من علامات تمدد الجلد التي تحدث بعد الولادة خاصة حول البطن والفخذين.
- تنظيم الهرمونات في الجسم: يساعد المساج بعد الولادة في تنظيم الهرمونات في الجسم وإعادة التوازن الهرموني له مما يعود بالإيجاب على الحالة الصحية والنفسية للأم. [3]
- التخفيف من مشاكل القولون العصبي: بما أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي، يعتبر المساج حلاً مثالياً للتخفيف من أعراضه حيث أنه يساعد في تحسين عملية الهضم بالإضافة إلى التخفيف من التوتر والقلق الذي يعتبر السبب الرئيسي في تهيج القولون.
- التقليل من آلام الدورة الشهرية: يساعد المساج في تخفيف الأعراض الجسدية والعاطفية والنفسية للدورة الشهرية مثل الألم والتشنجات والتعب والحالة المزاجية والاكتئاب.
- زيادة فرص الحمل: في كثير من الحالات يكون عدم القدرة على الحمل سببه التوتر والقلق عند النساء، فالمساج يحسن ويزيد من فرص الحمل، من خلال تحسين الحالة المزاجية للمرأة والتخلص من التوتر والقلق المؤثر على الخصوبة، وذلك في حال لم تكن هناك مشاكل أخرى تمنع الحمل.
- يخفف من آلام الظهر:يخفف المساج من آلام الظهر خاصة الناتجة عن ارتداء الكعب العالي حيث يزيل الضغط عن العمود الفقري ويريحه مما يقلل الألم.
- التحكم في الإجهاد: غالباً ما تعاني السيدات من الإجهاد المرتبط بالالتزامات الأسرية والمنزلية والعمل، وتوفر جلسات المساج مرتين في الأسبوع تحكماً أكبر في الإجهاد من خلال توفير المرونة للعضلات وتخفيف الضغط على مراكز الألم في الجسم.
متى يجب أن تتجنبي المساج؟ هناك حالات يجب أن تمتنع عن الخضوع لجلسات المساج بحيث تشكل خطراً على النساء وهذه الحالات هي:
- مشاكل الحمل: لا ينصح بالخضوع لجلسات التدليك في حال وجود مشاكل خلال الحمل خاصة تسمم الحمل وسكري الحمل أو حالات الحمل عالية الخطورة والمهددة بالإجهاض.
- الحامل بالشهور الأولى: يفضل أن تمتنع الحامل في الشهور الثلاثة الأولى عن الخضوع للمساج لتجنب خطر الإجهاض.
- الولادة القيصرية: لا يناسب المساج النساء للواتي خضعن للولادة القيصرية خلال الشهور الأولى من العملية تجنباً لفتح الشق القيصري وحدوث نزيف.
- الإصابة ببعض المشاكل الجلدية: هناك بعض الحالات الجلدية التي لا يمكن في حال الإصابة بها الخضوع لجلسات المساج حتى لا تتفاقم الأعراض منها الطفح الجلدي والأكزيما والصدفية.
- هشاشة العظام: لا يناسب المساج الأشخاص اللذين يعانون من هشاشة العظام تجنباً لخطر كسر العظام أو الآلام القوية، غالباً ما تحدث هشاشة العظام خلال فترة الحمل لذلك يجب الانتباه إلى هذه النقطة. [5]