سجادة حمراء وعباءات توضح مرض السرطان
فكرة مبتكرة: سجادة حمراء وعباءات توضح مرض السرطان
تجسد الفعالية الخيرية التي نظمتها مدرسة أمجاد في الشويفات، مشهداً إنسانياً مبهراً. حيث تجمع المشاركون على السجادة الحمراء في قاعة أنيقة، ظن البعض أنهم في ندوة صحية، لكن القصة كانت مختلفة تماماً. كان الحدث من تنظيم أستاذ العلوم فؤاد بكار وطلابه، الذين أرادوا إيصال رسالة قوية حول مرض السرطان وأهمية التوعية.
مشهد إنساني متفرد
عند دخول القاعة، استقبل الحضور بمزيج من الوعي والشغف، حيث كانت السجادة الحمراء تعبر عن الأمل والتفاؤل. في هذه الأجواء، ألقت الطالبة لين شيّا كلمة مؤثرة، حيث عبرت عن حلمهم الذي تحقق بعد خمسة أشهر من العمل المتواصل.
تجربة مفعمة بالأمل
استهلت الفعالية بتوزيع الأزرار التي تحمل شعار حملة "My WAY"، تلتها كلمات من مدير عام وزارة الصحة وضيف الشرف نقيب الفنانين السابق. وفي لحظة مؤثرة، قدم الشاب أحمد طه، أحد أبطال مركز سرطان الأطفال، شهادته عن الصراع ضد المرض، مما أضاف بعداً إنسانياً عميقاً للحدث.
رسالة من اللبنانية الأولى
عبّرت اللبنانية الأولى نعمت عون عن دعمها للمبادرة من خلال رسالة قُرئت في الحفل، مما زاد من قيمة الحدث وأكد على أهمية العمل الجماعي لدعم الأطفال المصابين بالسرطان.
توجه أكاديمي وإنساني
منذ تأسيسها، تركز مدرسة أمجاد على التعليم الذي يتجاوز حدود التحصيل العلمي. فهي تسعى لتكون منطلقاً لحياة الطلاب، حيث توفر لهم بيئة غنية بالأنشطة الثقافية والاجتماعية، مما يساهم في تطوير شخصياتهم وإعدادهم لمواجهة التحديات.
فقرات فنية وتعليمية
شهد الحفل أيضاً تقديم مجموعة من العروض الفنية التي شملت 12 لوحة تعبر عن قضايا الإنسان ومرض السرطان. قدم الطلاب هذه اللوحات بعباءات مستوحاة من التراث اللبناني، مشددين على أهمية التوعية حول المرض وطرق العلاج.
اللوحة 12: رسالة أمل
اختتمت الفعالية بعرض مؤثر، حيث قال أحد الطلاب: "يجب ألا يموت أي طفل في فجر حياته". هذه الكلمات كانت بمثابة دعوة للتكاتف ودعم مركز سرطان الأطفال، حيث تم عرض الأرقام والإحصائيات التي تظهر أهمية المساعدة والتبرعات.
بارينيتي الحلقة 29
دعوة للتبرع والمشاركة
فتح باب التبرع أمام الحضور، حيث تم وضع لوحات كبيرة في الملاعب لتدوين التعليقات والرسومات، مما أضاف بعداً تفاعلياً للفعالية. كانت الأجواء مليئة بالأمل، حيث أدرك الجميع أهمية مساهمتهم في دعم الأطفال المحاربين.